المشاركات

مع المزمور قصيدة الشاعر ياسين عزيز حمود

صورة
 معَ المزمورِ ويسألُني الغديرُ عنِ الغوالي وعن ذكرايَ في الرِّيفِ الوديعِ عنِ الشُّحرورِ يصدحُ في الحنايا عنِ الغيماتِ في الأُفقِ الوسيعِ عنِ الرِّعيانِ تغدو معْ قطيعٍ إلى المرعى بأكنافِ النُّبوعِ   معَ المزمورِ يُسكرُني صداهُ رفيقاً لمَّ أطرافَ  القطيعِ وحيداً فوقَ صخرٍ في الأعالي وتغلبني على الذِّكرى دموعي ويطوي البُعدَ - يا ريّا - حنيني  إلى عينَيكِ تحملنيْ قلوعي جننْتُكِ في نجيعِ القلبِ عشقاً وفي همسي , وفي جرحي الوَجيعِ يُذكّرُني الرَّبيعُ صِباكِ دوماً فيزكو وردُ حُبِّكِ في الضّلوعِ ياسين عزيز حمود سوريا

بدونك لاارى قصيدة الشاعر الاستاذ طالب الفريجي

صورة
 >>>>بدونك لا أرى<<<<< ما لي أراكَ مشاكِساً لا تهجعُ وعنِ الوصالِ تحيدُ أو  تتمنّعُ وترى عيوني النازفاتِ دموعَها  وعليكَ   قلبي  حانياً   يتفجّعُ مُذْ كنتَ  لي خلَّاً  تخذتُكَ  جنّتي  ومَلاذَ  أحلامي الّتي تتشعشعُ  وبنيتُ محراباً لعشقِكَ  شاهِقاً  ولوجهِ  ربّي  لمْ أزلْ  أتَضرّعُ !! يدنيكَ منّي  أو يعجّلَ  ساعتي فأنا  بدونِكَ  لا أرى؛  لا أسمعُ ! لكنْ ويا أسفي كشفتُكَ خادِعاً ما كانَ مِن قِيَمِ  المحبّةِ  تخدَعُ هل هانَ فيكَ الزادُ هانتْ عِشرتي أمْ أنَّ طبعَكَ في الخيانةِ مُشرَعُ سلّمتُ  أمركَ  للكريمِ  يجيرُني  وبما  تُجرّعُني  الهوانَ   تُجرّعُ وتذوقُ ما قدْ ذقتُ منكَ مرارةً  وبكلِّ   أنواعِ   المقارعِ   تُقرعُ          طالب الفريجي

تماديت قصيدة الشاعر الاستاذ طالب الفريجي

صورة
 ***********تماديت************* . تماديتَ في هجري وما كنتَ داريا بأنّي  إلى  لقياكَ  أطوي  الفيافيا بهجرِكَ كم أضنيتَ قلبي وأضلُعي وعينايَ  ما انْفكّتْ  عليكَ بواكيا ..! أنامُ  وناري  في  الشغافِ  ضرامُها ودمعيَ  يجري  ما خلوتُ  سواقيا شممتُكَ عطراً  واشْتريتُكَ عَسجداً وكنتَ  على  قلبي  نفيساً  وغاليا يروقُكَ  أنّي  في  هواكَ  معذّبٌ ؟ ولستَ  بما ألقاهُ  منكَ  مباليا..!! رعاكَ  إلهُ  الكونِ رُدْ لي  سَكينتي إذا كنتَ  أنكرتَ  الليالي  الخواليا ندمتُ على  ما فاتَ منّي  لأنّني حسبتُكَ  خلّاً  ما  حسبتُ  مُعاديا صبرتُ وما جدوى اصْطباري ولوعتي وأنتَ  على  روحي  تُهيلُ المآسيا رجوتُكَ  أنْ تنسى  حديثَ غرامِنا وتترُكُني وحدي  إلى  الليلِ شاكيا!            طالب الفريجي

عاشق الوهم قصيدة الشاعرد. ممدوح نظيم الشيخ

صورة
 عاشق الوهم كل  ما  أرجوه   ولَّى صار  وهما  ليس  إلا أين  قيسٌ  أين ليلى؟ أين من في الحب زلا؟ أين  مني  حب أمس؟ إن   إلفي   قد  تخلَّى لم يعد كالأمس يهفو إنه    عني       تولَّى كم  تمنى القلب وهما؟ ليتَ طيفَ الوهم ظَلَّا يابعيدا  عن    مكاني أنت طيفُ الحبِّ حلَّا إنني    مازلتُ   أهفو زادَ  شوقي  لن   يقلا عاشقُ  الأوهامِ دوما كم تخذتُ الوهمَ خِلا الطائر المغادر د. ممدوح نظيم الشيخ طملاي في ٣٠/ ٦/ ٢٠٢٤

انت النبيذ قصيدة الشاعر منصور الخضر

صورة
 أنت النبيذ علل وجودك واجعل منه معتقدا            الكل يسأل هذا الكون كيف بدا يبقى السؤال ونمضي دون اجوبة       عند الوجود ونبقي الحرف والعددا يسعى التأرجح في جهل ومعرفة               حتى التفكر بالآفاق أين غدا أم السنابل لا تلقي سنابلها       فاشهد بذلك واسأل عنه من شهدا نبع وساقية والماء ثالثها              إن عاد واردها كانت له سندا والدير خابية في شهدها عسل                 ماتاه شاربه أو عنهما بعدا فانهل نبيذك من دن معتقة              إن النبيذ لغير الحب ما ولدا منصور عيسى الخضر سوري ا

ما اجمل الذكرى قصيدة الشاعر عيسى دعموق

صورة
 @@@ ما أجمل الذكرى @@@ يا من سلبتَ حشاشتي وتركتني أحسو مدامع مقلتي وأنوحُ وأنا الذي أعطاك كلَّ حياتهِ والحبُّ من وهَجِ الحروف يفوحُ ولأنت بدر ضاءَ كل جوارحي وشفى الفؤاد وخافقي مجروحُ ما أجملَ الذكرى إذا رحلَ الهوى والقلب يخفقُ والدموع تسيحُ وكتمتُ سرَّ صبابتي وتوَجُّعي واللحن بالغزلِ العفيف يبوحُ والحب في شرع الهوىٰ نظريةٌ وحقيقة مثل الصباح تلوحُ هلّا رسمْتَ عن الحبيب تصوراً بدماء قلب في الطلول تسيحُ ثابرْ فدمعك في النوى كسحابةٍ والسهدُ يسرق والجفون تطيحُ لو كنت أعلم ما الصبابة والهوى ما كنت فوق أريكتي مذبوحُ وعليُّ فحلٌ في القريض ونادرٌ والشعر في قاموسه مشروحُ أين الجهابذة الألى مِن يعربٍ فهُمُ على عرش القريض صروحُ سكت اليراع عن الكلام تأسُّفاً لمّا غفا في ملتقاه فصيحُ ولقدْ ذكرتك في خيالٍ واسعٍ والطيفُ من خلفِ الخيال فسيحُ أرنو فتنكسرُ العيونُ تعجُّباً ولنوره تغدو الرؤىٰ وتروحُ عيسى دعموق الأشول

لست ادري قصيدة الشاعر مراد بن علي

صورة
 لست أدري ..... لَسْتُ أَدْرِي مَتَى أَعُودُ إِلَيْهِ أَنَا مَا عُدْتُ لُعْبَةً بِيَدَيْهِ أَخْبَرَتْنِي وَ قَدْ رَأَتْهُ عُيُونِي مَا رَآنِي وَ مَا كَذَبْتُ عَلَيْهِ نَزْوَةُ أَنْتِ... أَنْتِ بَعْضُ لَيَالٍ خَالِيَاتٌ وَ لَسْتِ شَيْأ لَدَيْهِ عَادَ لَيْلًا وَ قَدْ مَسَحْتُ  دُمُوعِي مَا اقْتَرَبْنَا وَ مَا هَمَسْتُ إِلَيْهِ وَ الزُّهُورُ الَّتِي أَتَانِي يُهَادِي قَدْ رَمَاهَا مُهَدّدًا بِيَدَيْهِ مَاتَ قَلْبِي وَ كَانَ طِفْلًا بَرِيئًا قَدْ هَوَاهُ وَ كَانَ يَحْنُو عَلَيْهِ سَالَ دَمْعِي فَمِنْهُ جُرْحِي وَ يَكْفِي مَا أَعَانِي  فَلَنْ أَعُودَ إِلَيْهِ ...... مراد بن علي