المشاركات

ياشعر قصيدة الشاعر عيدي امين نعمان

صورة
 يا  شِعْرُ  أين  الشِعرُ في ما   قيلَ   أو   ما  سُطِّرا كذبت     قوافينا     وما صدقت  بما  هَمَّ  الورى من   للكرام  وقد  شكَوا نار   المَجاعة  في  العرا لا    عجز    ينهر    ظالماً أو    صدْرَ    منهُ    تنكَّرا والكل       فينا      شاعرٌ والشعر    عنا   ما   درى يا  لَيت  شِعري  أين من سَلَّ    القريض    وشَمَّرا ومضى يُحَرِّرُ من طغى فيهِ   الهوانُ  وما  انبرى يجتثُّ    أقزاماً    مشت بين       الكرام       تَنمُّرا يا  أيها  النحريرُ فاجعل من      قصيدك      منبرا حرَّر  عيونك  من غِشاء الذُلِّ   واعقِل   ما  جرى إن لم تُصَدِّقْ ما سمعتَ فلا     تُكَذِّبْ    ما    ترى باعوا  الكرامة واشتروا بالعِرض   ما  لا  يشترى أرباب      عرشٍ     زائلٍ وخشومهم  تحت  الثرى وجيوشهم  إن  أقدمت رجعت      بعشرٍ     للورا وسلاحهم    فينا   فقط أمسى      يمورُ     تجبُّرا والصقر    يحرس   حيَّةً والضبع   يحكم  جؤذرا ...  ...  ...  عيدي أمين نعمان

ياال ودي قصيدة الشاعر عامر زردة

صورة
 يا آلَ وَدِّي: قَد عَرَفْتُم  قِصَّتِي فِي هَجْرِ لَيْلَى كَيْفَ ذَاكَ يُطَاقُ؟ كَانَتْ بِدُورِيَ وَالشُّمُوسَ جَمِيعَهَا هَذَا الـفُــؤَادُ بِـحُـبِّـهَـا خَـفَّـــاقُ وَهِيَ الَّتِي جَعَلَتْ فُؤَادِيَ نَازِفًا مِنْ فِـعْـلِهَا وَدَمِي هُـوَ المُهْرَاقُ وَاللهِ مَا كُنْتُ المُبَادِرَ فِي النَّوَى لَـكِـنَّـهَـا الأَفْـعَـالُ وَالأَخْـــــلَاقُ إِنْ كُـنْـتُ صَـبًّا مُـغْـرَمًا وَمُتَيَّمًا وَمُـوَلَّـهَــا  فَـلأَنَّـهَا  الـتِّـرْيَـــاقُ وَلَقَدْ نَشَرْتُ وَلَمْ أَزَلْ أُبْدِي الجَوَى حَتَّى بَكَى مِنْ قِصَّتِي الإِشْفَاقُ الـلـهُ يَـعْـلَـمُ حُـبَّـهَـا ؛ وَتَـعَلُّقِي هُمْ هَـكَذَا الخُلَصَاءُ وَالعُـشَّاقُ مَا كُنْتُ أَرْغَبُ بُعْدَهَا عَنْ نَاظِرِي وَالـلـهُ يَـعْـلَـمُ ؛؛ إِنَّـهُ الإِقْـــلَاقُ لَـكِـنَّـنِي أُجْـبِـرْتُ مِِنْ أَفْـعَـالِـهَا وَكَـتَـبْتُ حَتَّى ضَجَّتِ الأَوْرَاقُ قَالُوا تَـذَوَّقَ حُـسْنَهَا وَجَمَالَهَا أَوَ كَـيْفَ يَـنْسَى ذَلِكَ الذَّوَّاقُ؟ أَقْسَمْتُ مَا نَظَرَتْ عُيُونِيَ غَيْرَهَا يَا سَادَتِـي فَـلْـتَـذْرِفِ الأَحْدَاقُ سَأَظَلُّ أَكْتُبُ وَالدُّ

كل الذين احبهم قصيدة الشاعر فواز البشير

صورة
 كل الذين أحبهم قد غيروا كم ذا يؤرقُ خافقي التبديلُ وأخ  يغيرُ نهجه ويحولُ أوما وجدنا في الثباتِ سلامة  فلم التغيرُ والطريق طويل ؟ زمنُ العجائبُ مستوٍ بربوعنا وعدا علينا غافل وجهول   أوكلما أبدى الزمان تغيراً تاهت بذلك أنفسٌ وعقول  وتلونت أخلاقّنا فكأنما أخلاقنا يجتاحُها التضليل أين المبادئُ إنها لرخيصةٌ  والعزمُ غاب فما إليه سبيلُ ما أسوأ الإنسانَ إن يك زهرة ً بعد النضارةِ يعتريه ذبولُ والشمسُ مشرقةٌ وفي سريانها نورٌ يشعّ على الورى وصهيلُ تأتي إليكَ بحلةٍ ذهبيةٍ  يزدان من شعشاعها جبريلُ  وتغيبُ لكن كي تعودَ منيرةً وتزولُ نحو كمالها وتميلُ  يا ليتني رسخَت جذوري حيةً  وظللتُ أسعى بينكم وأقول أعطيكمُ نورَ الصباح وبهجةً وأذودُ عنكم في المسا وأصولُ حتى إذا ملأ الأنينُ حقيبتي أوهبتكم نبضي وذاكَ قليل وكرهتُ أن تتغيروا فمنحتكم  روحاً تحلقُ فوقكم وتجول   وبذلتُ نفسي كي تكون وقايةً  لمتيمٍ أزرى به التنكيلُ ووجدتني  في عزلة  ممجوجة ٍ العين تدمعُ والفؤاد عليل  كل الذين أحبهم قد غيروا فالليل أوحشَ والنهار قتيل  وأنا على الصعداتٌ أذرف دمعة لاشيء ينفع فالزمان ثقيل و يئستُ من نفسي ومن أقرانها لم يبق

انا اليوم قصيدة الشاعر سامر الشيخ طه

صورة
 أنا اليومَ أشعرُ أنِّي حزينٌ                                 وأكثرُ من أيِّ يومٍ مضى وجرحٌ بقلبي عميقٌ دفينٌ                             وسيفٌ بخاصرتي قد مضى فياحبذا طعنةً من عدوٍ                                    تميتُ فتشعرني بالرضا فقد بتُّ من طعنة الأقرباء                                      عليلاً بداءٍ عليَّ قضى وخلَّفني كتلةً من ركامٍ                                   وكلَّ قوى جسدي قوَّضا وقد بتُّ لا أستطيعُ الكلامَ                               وأهوي إذا قمتُ كي أنهضا وقد كنتُ قبلُ فتيَّاً قويَّاً                              وما كنتُ أرضى بأن أمرضا                 **************** لقد عشتُ  تجربتي في الحياة                              أحبُّ الحياة وأرضى القضا ولكن غيري يحب النفاق                                      وللشرِّ أخلاقَه أقرضا رأيتُ المحبَّ الذي يدَّعي                                    إذا ما تودَّد لي مغرِضا فإن نالَ منِّي الذي يشتهي                          مضى عن حياتي وقد أعرضا و حتى يداري مساوئه                                   تنصَّل منِّي وبي عرَّضا وح

سهام العيون قصيدة الشاعر منصور عمر اللوح

صورة
 سهام العيون ................ السَّهمُ يُخطِئُ في الوَغَى ويُصِيْبُ طَبْعُ الفَوَارِسِ مُلهَمٌ وَلَبِيْبُ وَالسَّهْمُ مِنْ عَيْنَيْكِ دَومَاً صَائِبٌ لا سَهْمَ مِن رِمشِ العُيُونِ يَخِيْبُ مِن سَهْمِ عَيْنِكِ قَد وَقَعتُ فرِيْسَةً  إذ ليسَ في صَيْدِ الغَرَامِ يُرِيْبُ اصطَدتِ قَلبَاً عَاشِقَاً ومُتَيَّمَاً والصَّيْدُ في أَرضِ النِّزَالِ عَجِيْبٌ ولَقَد سَلَبتِ مِنَ الفُؤَادِ إرادَةً لا شَيءَ مِن أجلِ الوِدَادِ يُعِيْبُ مَلَّكْتُكِ القَلبَ الحَنُونَ مَحَبَّةً وَهَوَاكِ لِلقَلبِ السَّقِيْمِ طَبِيْبُ فلتَرحَمِيْ قَلبَاً يُرِيْدُ تَوَدُّدَاً أنتِ المُنَى هَلْ مِنْ رِضَاكِ نَصِيْبُ نارٌ منَ الأَشواقِ تَحرِقُ في الحَشَا من لَوْعَتِي سَكَنَ الفُؤَادَ لَهِيْبُ وحَنَانُ قَلبِكِ لِلحَشَايَا بَلسَمٌ والجُرحُ من شَهْدِ الرِّضَابِ يَطِبِيْبُ يَا مُنيَتِيْ أَنتِ المُرادُ لِصُحبَتِيْ وَبِرِفقَتِيْ إذ لا سِوَاكِ حَبِيْبُ القلبُ يَهْنَأُ في جِوَارِ حَبِيْبَتِيْ في البُعدِ عنها ذَلَّنِي التَّعذِيْبُ الحُبُّ يَبْنِيْ والكَرَاهَةُ تَهْدِمُ إنَّ الضَّمِيْرَ مُرَاقِبٌ وَحَسِيْبُ نَسعَى لِنَزرَعَ في القُلُوب

حكم الهوى قصيدة الشاعرة لمياء فرعون

صورة
 حُـكْمُ الهوى : آمـنـت بـالحـبِّ الَّـذي يـتـحـرَّك طـعـم الـحـيـاة بـدونـه لا يُــدرَك تسمو المشاعر حين يلقانا الهوى يمشي سريعاً في العروق ويسلك مهما ابتعدنا عـن مـتـاعـب دربـه يدخلْ بعمقٍ في القلوب فـتُشبَـك مازلت مـن أمـر الهوى مـتـعـجباً فـالكلُّ يـعـلم إن أتـاه ســيَهلُـك وظـنـنـتُ نـفـسي مــالـكاً لإرادتـي فـوجـدت قـلبي بـالهوى يـتـمـسَّكُ لالـوم إن عبث الـغـرام بـمـهـجتي فـبـوجـهـه كـلُّ الـقــوى تـتـهـتَّـك إن زارني فـالقلب يـخـفـق مـولهاً وإذا  مـضـى أرواحُـنـا  تـتـفكـك لوكنت أعلم كم نقاسي في الهوى لـوجـدتـنـي مـن ذكْـره ِأتــوعَّــك لكنَّـنـي عــبـدٌ غــدوت لـنـزوتـي والحـكم في أمـر الـهوى لا يُملك كـيـف الـنـجـاة وخـافـقي مـتمرد ٌ والشوق في أعـطـافـه  يـتـمـلـك اخـفـيـت كلَّ مشاعري في دفتري فـالسـرُّ في جـنـبـاتـه لا يُـهـتـكُ ودسست شعري في حنايا أضلعي كـي لا ألاقـيَ عـاذلاً.... يـتـشكَّـك الحـبُّ يـجـري في دمـاء وريـدنا والـعـشـق في أوصالـنـا يـتحرك فدع الغرام لكي يـبـاركَ خـطونـا والعمر يرقص لـلِّـقـاء ويضحك بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق.

ولتصنعي ماشئت قصيدة الشاعر عامر زردة

صورة
 وَلِتَصْنَعِي مَا شِئْتِ لَنْ أَتَرَدَّدَا حَتَّى وَلَوْ سَارَ الْفُؤَادُ إِلَى الرَّدَى وَخُذِي بَقِيَّةَ مَا تَرَكْتِ فَخَافِقِي يَبْكِي مِنَ الْإِيلَامِ صَارَ مُشَرَّدَا لَا تَهْرُبِي لِيَظَلَّ سَهْمُكِ فِي الْحَشَا مَا كَانَ بَيْنَ الْعَاشِقَيْنِ... تَبَدَّدَا وَقَتِيلُكِ الْمَطْعُونُ يَنْزِفُ وَاهِيًا لَكِنَّهُ رَغْمَ الْأَسَى... مَا بَدَّدَا فَالْعَهْدُ شَيْءٌ ثَابِتٌ وَمُؤَصَّلٌ قَدْ كَانَ نَقْضُ الْعَهْدِ مِنْكِ مُؤَكَّدَا فَإِذَا جَنَحْتِ أَوِ اقْتَرَفْتِ خَطِيئَةً فَأَنَا الَّذِي شَكَرَ الْإِلَهَ... تَحَمَّدَا مَا كَانَ أَجْمَلَ أَنْ نَكُونَ عَلَى الْوَفَا مُتَأَمِّلِينَ... بِحُبِّنَا نُخْزِي الْعِدَى لَكِنْ بِأَمْرِ اللَّهِ (جَلَّ جَلَالُهُ) نَرْضَى وَقَلْبِي لِلصَّوَابِ قَدِ اهْتَدَى وَقَضَى إِلَهُ الْعَرْشِ أَلَّا نَلْتَقِي أَبَدًا؛ وَهَذَا نَافِذٌ طُولَ الْمَدَى عامر زردة