قصائدي قصيدة الشاعر حافظ لفتة
قَصائِدي..
لي زَوْرَقٌ في الْبَحْرِ يَحْمِلُ أحْرُفي
وَدَفاتِري وَقَصائِدي وَالقافِيهْ
الْمِسْكُ مِنْهُ يَضوعُ دونَ تَوَقّفٍ
فَتَضجُّ في صَدري الْمَشاعرُ دافِيَهْ
الدّرُّ وَالْمَرْجانُ يَمْلأُ مَتْنَهُ
وَبجِوْفِهِ تَغْفو كُنوزٌ راقِيَهْ
فَوْقَ ارْتجاجِ الْمَوْجِ يَمْرِقُ مُسْرِعاً
مُتَجاوِزاً هَزّاتَهُ الْمُتَتالِيَهْ
في كَفِيَ الْمِجْداف أغْرِفُ جاهِداً
لَمْ أخْشَ مَوْجاً أوْ رِياحاً عاتِيَهْ
وَالْقَلْبُ لَمْ يَخْشَ السّقوطَ وَلَمْ يَخِفْ
فَبِهِ الصّواري شامِخاتٌ عالِيَهْ
بَحْري عَميقٌ بِالجّواهِرِ عامِرٌ
في كُلِّ رُكْنٍ فيهِ تَزْهو الْعافِيَهْ
فيه الجَمالُ نَما وَأوْرَقَ غُصْنُهُ
فَغدا زهوراً في الْحَدائقِ زاهِيَهْ
وَضِفافُهُ بِالْطيبِ تَعْبَقُ دائِماً
وَجِهاتُهُ مُمْتَدَّةُ مُترامِيَهْ
حافظ لفتة عباس
تعليقات
إرسال تعليق