تلقي على قصيدة الشاعر د.يونس ريا
نُلقي على شمَّاعةِ الحظِّ الفشلْ
ونُحمِّلُ التّاريخَ أسبابَ الخللْ
ونَسيرُ في دربِ الخطيئةِ دونَ أنْ
يَنتابَنا حسُّ النّدامةِ والخجلْ
بالرّغمِ مِن فيضِ الرُّؤى لمُ نَنتصِرْ
لِلوصلِ يوماً أو نؤازرْ مَنْ وصلْ
ولَكَمْ وقَعنا في مآزِقَ .. ! كرَّستْ
أحزانَ شعبٍ مِن جريرةِ ما حصلْ
ولِحِفظِ ماءِ الوجهِ بَرَّرنا وقُلنا :
كانَ مُضطرَّاً ..أخوكمْ ،لا بَطلْ!
يا ليتَ عن نهجِ الجهالةِ نَرعوي
رحماكَ ياربّاهُ عفوكَ ما العملْ !
…
حتَّامَ نبقى خادرِينَ ! ألَمْ يُقَلْ ؟
أنّا اصطُفِينا في الورى منذُ الأزلْ
فعَلامَ بِتنا خانعينَ مُطبِّلينَ
مُزَمِّرِينَ لِمنْ يَسوسُ ؟ ولمْ نَزلْ !
يُملَى علينا كلُّ أمرٍ دونِ أنْ
نَسعى ويَدفعَنا ويَحدوَنا الأملْ
…
بالجدِّ يَسمو المرءُ لا بالاِستكانةِ
والتّواني في الحياةِ أوِ الكللْ
لولا اجتهادُ النّحلِ واستبسالُهُ
في لثمِ زهرِ الرّوضِ ما وُجِدَ العسلْ !
وبغيرِ سعيِ الخَلقِ لَانحصرَ المدى
ولَآنَ آنُ النّاسِ واقتربَ الأجلْ .
—————————————
د.يونس ريّا
تعليقات
إرسال تعليق