الا رباه قصيدة الشاعرساري مشارقة
هذه الأبيات كتبتها في وصف تنومة والنّماص وأبها،وسبت العلايا،من منطقة عسير،بديعة الجمال ،،جنوب بلاد الحرمين الشريفين. في أعقاب أمطار الخير التي أنعم الله با على تلك الأماكن فسالت شلّالات وسيول اينعت منها النٍفوسُ والأرجاء
ألا ربَّـــاهُ خــلّاقَ الــبَـــرايـــا
وهذا الـكـونَ مُـبدعُـهُ،وآيـــا
أدِمْ ربّـاهُ فَـضْـلاً،من عُـيـونٍ
وشَـلّالَ المَحَـبَّــةِ في الثّنايـا
تَـضاعفُ في تنومةَ كُلُّ خَيـرٍ
نَمـاصـاً حُسْنُها يَروي حَكـايـا
ويُـروى أهْــلُـهـا،أنـعــامُ رَبّـي
إلــهُ الكـونِ يَـغْـمُـرهـا عَطـايا
وأَبها الحُسْنُ تُؤتى كُلَّ حُسْنٍ
ويَبقى سِحرُها سَبتُ العلايـا
بِلادٌ حُسـنُـهـا يُروى سِـجـالاً
بها أخـيـارُ،أَهْلـوهـا،سـجـايـا
دَعـوتُ اللهَ لا يَشـقى بَنـوهــا
تُـبـارَكُ أرضُـهــا تُبلى الـبلايـا
ويَـسْـعَدُ من عَرَفْتُ،وكُلُّ دارٍ
جُـمـوعُ الخَلقِ أَهلونـا،بِدايــا
وأُمَّــةُ أحـمـد المُختـار تَبـقى
دُعــاةَ الحَـقِّ،أَربـابَ العَــلايـا
ساري مشارقة
الثلاثاء
العاشرة والأربعون دقيقةً مساءً
7 شوَّال 1445
16 نيسان/إبريل 2024
تعليقات
إرسال تعليق