للجنات مفتاح قصيدة الشاعر احمد زكي سعادة
للجنات مفتاح
★★★
و تـشـرق شمس ليلتنا
فـهـل فـي الليل إصباحُ
و هـمـسٌ حـامـلٌ ويـلا
فـهـل لـلـويـل إفـصـاحُ
تـنـاحــرنا و مـن يدري
و في الـسـارين أتـراحُ
فليست شمسنا طلعت
و ليس الصبح إيضاحُ
و إن القيد لي وحـدي
بـقـارعـــةٍ .. أتــنــزاح
وتشرق شمس مشرقنا
عــلامــاتٌ .. أنــرتــاح
و أنْ فَـسـيلـةً غُرِسَت
فـلـلـجـنـات مـفــتـاح
فلا تـوبٌ هـنـا صارت
و لا كانت هـي الراح
و لا خِــلٌ و لا مــأوى
و لا غـيـث و إصـلاح
و أمـا الآن لـي أثــر
و لـلأزمـــان أقـــداح
و إن الـتـوب مـنـقـبة
و ليس التوبَ فضاحُ
ألـيـس غـبـارنـا وطنا
و كـل الـنـاس أرواح
إذا سـارت بـأشـرعـة
فـشـرع الـلـه مصباح
و لـكـنـي عـلـى ثـغـرٍ
فـويـق الأرض رواح
و كـلٌ فـي مُـداخـلـةٍ
و مـوتٌ جـاء يجتاح
و قـبـرٌ كـان يرصـدنا
فـمـسـتـلـقٍ و سـواح
و كـأسٌ كـلـه ثـمــــلٌ
مـعـين الـمـاء نـضــاح
بـدنـيـا عـيـشـها رغـدٌ
و أنـكـادٌ و أتــراح
★★★
أحمد زكي سعادة
تعليقات
إرسال تعليق