ويجذبني قصيدة الشاعر مصطفى جميلي
وَيَجذِبُني بِلُطفٍ كيْ أَدُلَّهْ
على شَيخٍ فَقيهٍ ما أَجَلَّهْ
.
وَيَسمَعُني بِإِمْعانٍ وَحَزمٍ
وَبَعدَ دَقائقٍ ما قامَ جُلَّهْ
.
وَباغَتني الفقيهُ الشَّهمُ إنِّي
وَرَغمَ حصافتي أَبكيهِ كلَّهْ
.
وَيحْضُنُني بِحُبٍّ فاقَ حُبِّي
لِأَنِّي ابْنُ الَّذي قَدْ كانَ خِلَّهْ
.
فَيا رَبَّ الْعِبادِ أَجِرْ عُبَيْداً
أَتاكَ مُهروِلا يرجو لعلَّهْ
.
وَناوِلْهُ الكِتابَ بلا حِسابٍ
وَثَبِّتْ نُطقَهُ لِيرى مَحلَّهْ
.
وَوَسِّعْ قَبرَهُ فَلَقدْ تَمَنَّى
مُصاحَبَةَ الرَّسولِ وَمنْ أَجَلَّهْ
.
مصطفى جميلي
مكناس في
٢٥/٠٢/٢٠٢٤
تعليقات
إرسال تعليق