ماللديار قصيدة الشاعر عيسى دعموق
@@@ رثاء @@@
مـاللديـارِ دهَـاها الهـمُّ والحـــزنُ
ورابهافي دجاها السهد والشجنُ
.
وعلَّـها السُّقــمُ والأكبادُ خاشـعةٌ
وعافهاالضوء والأشواق والوسنُ
.
وسامها هلَـعٌ فانتابـــها غســـقاً
وهـدها الـرَّوع والآلام والمحـنُ
.
فطأطأت حسراتٍ والأسى لهبٌ
وقـد بـراها عــلى لأوائها الوهنُ
.
سـاءلـتها يـاديـاراً بتُّ أعشقــها
أين النَّضَارةُ والأهداب والوجنُ؟
.
أينَ العَنـادل والألحان ما صنعت
بهـا الليالي،،وأيـنَ الشاعرُ اللسِنُ؟
.
قـالت وفي حلقها مليونُ مُبكِيةٍ
أودى الربيعُ الجواد القائد الفطنُ
.
مات الذي في مساءاتي يؤيدني
مات الأمين المُسمى في الدنا"حسنُ"
.
"واحرّقلباه" كـيف اللّحـدُ غـيَّبَه
وضمـّه فـي غيابات الردى كفنُ
.
فراعـني في ذهـولٍ موته كمداً
وشفني الوجدُ والآهات والإحنُ
.
فبُحـت بالحبِّ أسواناً وبي وَلَهٌ
لم يسـتطع حمله شامٌ ولا يمنُ
.
ولـي دمـوعٌ غزيراتٌ مَـناهلهــا
كأنـها من جـفوني صَـيِّبٌ هَتِنُ
عيسى دعموق الأشول
تعليقات
إرسال تعليق