رثائية قصيدة الشاعر احمد زكي سعادة
رثائية أ/ حسين عبيد رحمه الله
★★★
خَطَّ السوادَ على الخدودِ : قطارُ
و فيوضُ سيلٍ و الدموع غِذارُ
لـمَّـارحلت أ يا حسينُ مـودعـاً
و الموتُ يُفـنيْ و الخواءُ دِيـارُ
كـم لـلـمـنـايـا غـربـةٌ لا تنجلي
والليل من شمس الأصيل يغار
كـأسٌ مـريرٌ مـالـه مـن مـهـربٍ
فهو المصيبة و الـدروب قـفـار
قـولٌ كحلمٍ مذ علمت بفقدكم
و البين مـن بعـد اللـقـاء مـرار
يا بن العُبيد فكم فقدتُّ أحـبةً
لـكـنـكم فـي الـراحـليـن مـنـارُ
نـحـثو الأديـم وتستقر بلحـده
فـي روضـة بين القـبـور غـبـار
و عـزاؤنـا فـقدُ الحبيب محمدٍ
و مصابنا مـلء النفوسِ صَغارُ
★★★
أحمد زكي سعادة
تعليقات
إرسال تعليق