متعب قصيدة الشاعر محمد عصام علوش
نشر الأخ الشاعر أبو محمد حسن البدوي على صفحته منذ أيام أبياتا بعنوان:
(متعب) قال فيها:
أوَ تـسـألـيـني كـيـف طـال غـيـابــي أنـسـيـتُ نـفـسي أمْ نـسـيـتُ صِـحـــابي؟
من أيـن أبـدأ والـحـروفُ تخـونـني وكـتـابُ حـالي لا يَــضُــــــمُّ جــوابــي
فـلْـتَـعــذري صـمـتي لأنِّيَ مُـتعـبٌ قــــدَري يُــعـــانــدني لأغـــلِـق بـابــي
فكتبتُ متابعًا، وزدتُ أبياتًا:
لا تسألي لا تـسـألي ولــتــرقُــبـي هــذا الــظَّـلامَ يـلــوحُ فـي الأعـــتــابِ
والـفجـرُ كالأعـمى على خطواتـهِ قَـيْــدٌ ويـمـشـي فـي رُكــامِ ضَـــبـــابِ
قـد شبَّتِ الـنِّـيـرانُ بـيـن جوانحي وتَـــشَـظَّـــتِ الأســـبـابُ بالأســــبـابِ
لمْ أُلْـفِ مَن يـأسو الجراحَ فكلُّهـم مِـثْــلـي جــريـحٌ والجــروحُ خَــوابــي
والنَّاسُ إنْ فـقـدوا الأساةَ تـقـلَّـبـوا بـيـن الـجــمـارِ بـصَـلْـيِـهـا الـلَّـهَّــــابِ
لا تسألـيـنـي والـنَّــوائــبُ شُــرَّعٌ وكـأنَّـهـــا الأغـــــــوالُ بـالأنــــيـــابِ
قـد كان لي حُـلُـمٌ فــقـدتُ بريـقَـهُ لا مــاءَ يــروي فـي دروبِ سـَــــرابِ
فالـنَّفسُ مثـقلةٌ ومَن حوْلي قضَوْا والـغــادرون يــمــزِّقـــــون إهــــــابي
والصَّمتُ يقـتلُني فكيف أصوغُهُ شعـرًا؟ وشعري طاشَ فـيـهِ صـوابي
محمد عصام علُّوش.
29/رجب/1445هـ ـ 10/شباط/2024م
تعليقات
إرسال تعليق