إطاعة الله قصيدة الشاعر ابن علي الرقي

 طاعةُ الله!

-لو عَلِمَ بعضُ أحبابنا حينَ ندعوه إلى الالتزامِ بطاعةِ اللهِ ،والثّباتِ على عهدهِ ،أنّا ندعوه إلى خيرٍ عميمٍ ،وربٍّ

 كريم ،وجنّةٍ عرضُها السمواتُ والأرض،ونعيمٍ أزليٍّ

 خالد..وأنّأ مادعوناه إ لّأ عن محبّةٍله،هي قطرةٌ ممّا فاض به ذاك القلبُ الكبير ؛قلبُ محمّدِ بنِ عبد الله صلّى اللهُ

 عليه وسلّم، الذي علّمنا أنّ ربَّنا واحدٌ لا مثيلَ ولا شريك له!

،وأنّه أهلٌ -جلَّ وعلا-لئن يُعْبَدَ ويُحْمَدَ،ويُشْكَر ولا يُكْفَرَ

،وأنّ كلَّ ماعندنا -من صحّةٍ ومالٍ ووَلَدٍ،وخيرٍ ونِعَمٍ -

فضلٌ منه سبحانه وتعالى!

-قلت :لو أدرك ذاك الصّديقُ ما نحملهُ له مِنْ وِدٍّ وشفقةٍ

ورأفةٍلأقبلَ علينا شاكراً،ولأنابَ إلى الله خَجِلاً من نفوره،

 مُعتذراً عن تقصيره!

        ١- هي الدنيا سويعاتٌ ونمضي 

                               إلى ربٍّ تعالى أن نراه!

        ٢ -غَفُورٌ للعباد متى أنابوا

                            رَحِيمٌ قدْ تفرّدَ في عُلاه!

        ٣-هُوَ الفتّاحُ إنْ ضاقتْ نُفُوسٌ

                             هو الوهّابُ لا ربّاً سواه!

       ٤ -فعوْداً يارفاقُ لخيرِ دينٍ

                          هو الإسلامُ أفلحَ مَنْ أتاه!

                ابنُ عليٍّ الرّقّيّ

   


   السبت ٣٠ رجب ١٤٤٥ للهجرة، ١٠ شباط ٢٠٢٤م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ليلة مباركة قصيدة الشاعرسيد حميد

في حب هاملت قصيدة الشاعر دياب سوسق

يكفي محبتكم قصيدة الشاعر عيسى دعموق