تغتالني ريم قصيدة الشاعر ابو ريعان محمدسنان المقداد

 تغتالني ريمٌ  وليس لحظها

غير اكتئابٍ في حياتي المنهَكةْ


ولسهم عينيها رمايةُ فاتكٍ 

في قلب محروم الهوى ما أفتكهْ


 في ساحة العشاق لا  أخشى الردى

أحيا بأسرٍ  لا  أموت بمعركةْ 


ياللعيون إذا رمت قلبا رأى 

بدرا بخد صبيٍة مُتشيّكة


ميدان قبلتنا ابتسامة نظرة 

ورموش عينيها تجيد التكتكة 


ولسوء حظي أنها لم تبتسم 

إلا على  (الواتساب) أو في  (الفسْبكة )


 جاءت على مهلٍ تردّد أحرفا 

ولروح بسمتها حروف مربِكة 


من أنت

؟!

 تسأل 

حول كل إجابة

سحرٌ تخالطه حروف  مضحِكة


أنا رهن أشغال تعيق تبسمي

تأشيرتي الحمقاء ليس مؤمْرَكة


يابنت عفوا ليس لي من حاضرٍ 

جنسيتيْ كإقامتيّ مفبركة 


قالت نسعود روح قلبينا معا 

وهيام حبك يافتى لن نتركه


 حلّق فديتك كي يكون لقاؤنا

ودا جمالا فوق أرض المملكة 


ومضيت يا الله استرق الخطى

خطوات قلبي كم تجيد الصعلكة 


حتى افترشنا ثغر قلبينا وما 

للروح غير لحاف عينٍ مهلِكَة 


يا للجمال ويا روائع حظنا 

لما ارتوت أرواحنا المتنسٍكة


ماأروع اللحظات حين تبسما 

صعلوك حرفٍ وافتتان محنّكة


حتى بنات الجنّ أهوى لا تقل 

مسلوب عقلٍ من بناتٍ مهتكة 


 يا للنساء إذا أردْن غواية

يسحرن بل يقتلن قبل المعركة 


ومن المحال بأن يعشن لواحدٍ

آمنت أن لا بنتَ إلا مشركة



أبو ريعان محمدسنان المقداد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحي وهدى قصيدة الشاعر احمد زكي سعادة

اه عراق قصيدة الشاعر عبد الله سكرية

اخال العمر قصير قصيدة الشاعر عبد العزيز ابو خليل