قصيدة صوت المعلم للشاعرة الشريفه زينب شلش
أولادي واحبابي كل عام وانتم بخير بمناسبه عيد المعلم واتشرف أنني كنت أعمل معلمه للتاريخ وتدرجت في السلم الوظيفي الي مدير عام في الاداره التعليميه وقصيدتي هذه بعنوان صوت المعلم
إذا عادت لنا الأيام ذكري
لأهدت للوري مسكا وعطرا
لألبست الزمان الطاغي ثوبا
به سترت عيوب الناس سترا
وحبنا للوري من فضل رب
ينأي الناس حبا ثم طهرا
فأحببنا النفوس وما لأمر
له نحتاج عله ثم أجرا
وأبلغنا رسالة علم فيهم
وأبدلنا ظلام الليل فجرا
واصقلت العقول بكل جهد
وما كنا نريد عليه شكرا
تعهدنا بجيل ثم جيل
نهذب فيه أخلاقا وفكرا
لقد كنا ومازلنا شموعا
بدنياهم وقد علموه بدرا
فلا عجب فباب العلم نحن
ولم نضمر لمن في الدهر شرا
معلم للطفوله صبح ليل
كفجر قد يفوق الفجر سحرا
كبدر في السماء يضئ نهجا
تلاطمه الرمال تصير تبرا
ورمضاء به تخضر زهوا
كغيث جاءها يزداد فخرا
معلم للبنين كذا البنات
وقد جعل النعيم لهم مقرا
محب وخادم للناس جمعا
ولم يترك نفوس تئن فقرا
الشريفه زينب شلش مصر
تعليقات
إرسال تعليق