طير السلوان قصيدة الشاعر سمير عويدات
طيرُ السُّلوانِ ...
**********
قد يأتي الشِّعرُ ولا يأتي
وأظلُّ حَبيسَ الوجدانِ
يا ليت الوقت بنا يمضي
مَحمُولًا فوق النسيانِ
أتذكّرُ زهرةَ موعدِنا
وبقايا عُودٍ ريحاني
يتثنَّى في كفٍّ رَطِبَت
خجلًا من بَوحٍ و رِهانِ
هل يوجدُ قلبٌ يفهمُني ؟
لا أُنكِرُ غُربةَ أشجاني
قُبحٌ وجمالٌ في الدنيا
يتقاسمُ عيشَ الإنسانِ !
وأنا المَلهوفُ بلا أملٍ
وأُحِبُّ الحُبَّ ويَهواني
يتلاعبُ في نفسٍ تهفو
كالحُبْلى , ترفضُ كِتماني
وأُهذِّبُ عفوًا مِشيتها
والغَيْرُ بسُخطٍ يلحاني
وأنا المَجذوبُ إلى النشوى
وأنا المُشتاقُ لنُدماني
نتبادلُ كأسًا نرتعُها
هل حقًّا ذاك بإمكاني ؟
لا شيء سوى وَهْمٍ أعمَى
ليُرَفرفَ طيرُ السُّلوانِ
************
بقلم سمير حسن عويدات
تعليقات
إرسال تعليق