حناجر ملبية قصيدة الشاعرة ثناء شلش
حناجرُ ملبيةٌ .
حنّ الفؤادُ إلى الثّري الميمونِ
في أرضِ مكةَ..لو تراهُ عُيوني
نلتُ المُنى إنْ عُدتُ يومًا إنّنِي
مِنْ يومِ فُرْقَتِها وزادَ أنِينِي
البيتُ كانَ ليَ الجوارُ وليْته
دَام الجوارُ ، بهِ يزيدُ يقيني
جَمعَ الإلهُ بهِ الأحبةَ كلّهم
وبَقَيْتُ قَيْدَ تَشوُّقِي وحَنِيني
رحَلوُا إلى البيتِ العتيقِ وصوتُهم
لبّيكَ ربّي .. قَطّعَتْ بِوَتِينِي
مُذْ فَارقتْ رُوحِي الجِوارَ وأدْمُعِي
نار ٌ يكادُ لَهيبُها يُرْدِينِي
ليْتَ اللّيالِي إذْ رَمَانِي سَهْمُها
تَحنُو عليّ وسعدُها يأتينِي
بالبيتِ أسْعى والطوافُ يَضُمّنِي
بينَ الحجيجِ اليومَ يكملُ دِيني
يصفُو الفؤادُ وترتقِي نبضاتُه
ربّ العبادِ بقربهِ يحمينِي
تاهتْ خُطاي وفي الدّروبِ تَشتّتْ
أرْجُو الإلهَ لدَرْبهِ يَهْدِينِي
ثناء شلش
تعليقات
إرسال تعليق