وماتت روزالين قصيدة الشاعر محمد فؤاد الخالدي

 وماتت  روزلين

وماتت  روزلين فمن  يصلّي

صلاة الموت في لحد الفراق

كأنّ  الموت  أحياها   لغيري

وما  حلّ التباعد  من  وثاقي

وجاءت  تسأل   الأحياء  عنّي

فقالوا : في الشآم  أو العراق

أتيتكِ  عاشقا  ورحلتُ  صبّا

وما  ملّت من  الدمع  المآقي

قتلتُ الحب في قلبي فمالي

إذا ما  قيل جففتُ  السواقي

ألا   فابكي  ريان   اليوم  أُمّا

تصب الزيت كي تبقي احتراقي

ألا  لا تجهلي  فالجهل   ذنب

فحسنك نبتة من دون  ساق

ووجهك في المرايا صار وهْما

وظلك رغم أنف الشمس باق

سأقتل  نبضها  بفؤاد   حرفي

وأحرم  عينها  لحظ  اشتياقي

خذي ما شئت من إعجاب قوم

يرونك  قصعة  عند   التلاق

وللحب  الذي  اغتالته  حرفا

أوثقه   على    سود    الرقاق

حَملتُ على رحال الشعر بعضي

فبعثرني  وامعن في اختراقي

ولم أسكر وقد أدميت كاسي

شربت  بكفها  مُرّ  المذاق!!!! 

وماتت روزلين  ومن فؤادي 

مسحت غرامها حدّ  الطلاق

.....


محمد فؤاد الخالدي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بعضي يئن قصيدة الشاعر الاستاذ طالب الفريجي

وحي وهدى قصيدة الشاعر احمد زكي سعادة

حييت غزة قصيدة الشاعر فيصل سليم التلاوي