وفي القرآن حياة قصيدة الشاعر عبدالحافظ السيد
وفِي القُرآنُ حَيَاةُ
---------------------
كِتَابُ الإلَـٰهِ يُنَادِي الوَرَىٰ
يُنَادِي دُعَاةَ الهُدَىٰ المُصْلحِيْنْ
فَتَقْوَىٰ الإلَـٰهِ سَبِيْلُ العُلَا
لِخَيْرِ الحَيَاةِ ومَجْدٍ مَكِيْنْ
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّـٰهَ يَجْعَلْ لَّهُ }
نَجَاةً مِنَ الكَربِ فِي كُلِّ حِيْنْ
ويَرزَقْهُ مِنْ فَضلِهِ رَبُّنَا
صِرَاطَ الهِدَايَةِ نُورَ اليَقِيْنْ
ويَحيَ بِأمْنٍ كَسَاهُ الرِّضَا
ورِزقٌ وَفِيْرٌ ونَصرٌ لِدِيْنْ
وعِندَ القِيَامِةِ يَا سَعَدَهُ!
نِعِيْمٌ مُقِيْمُ ، وفَوْزٌ مُبِيْنْ
بِصُحبَةِ طَـٰهٓ رَسُولِ الهُدَىٰ
بِجَنَّاتِ عَدنٍ مَعَ الخَالِدِيْنْ
وخَيْرُ الأمَانِي تَمَامُ الهَنَا
بِرُؤْيَهِ رَبِّيْ القَوِيِ المَتِيْنْ
كِتَابُ الإلَـٰهِ يُنَادِيْ : أنَا
رَسُولُ الهِدَايَةِ لِلعَالَمِيْنْ
ودُستُورُ رَبِّيْ لِكُلِّ الوَرَىٰ
يُشَيَّدُ بِيْ عِزَّةُ المُسْلِمِيْنْ
فَطُوْبَىٰ لِمَنْ عَاشَ بِيْ واهْتَدَىٰ!
سَيَظفَرُ مِنِّي بسَعدٍ .. يقِيْنْ
وصَفِوِ الحَيَاةِ وخَيْرَاتِهَا
ونُورِ العَدَالَةِ لِلبَائِسِيْنْ
كِتَابُكَ يَا رَبِّ سَعَدٌ لَنَا
شَفَاءُ القُلُوْبِ وهَادٍ أمِيْنْ
نُقِيْمُ صُرُوْحَ المَعَالِي بِهِ
ومَجْدَ الحَيَاةِ لِدُنْيَا ودِيْنٔ
فَيَا سَعَدَ قَلْبٍ تَحَلَّىٰ بِهِ!
فَأضْحَىٰ وَضِيْئاً مَعَ المُهْتَدَيْنْ
ويَا فَوزَ مَنْ عَاشَ يَدْعُو لَهُ!
قُلُوْبَ الأنَامِ بِفَهْمٍ وليْنْ
--------------------------------
شعر / عبد الحافظ السيد
(
#أشعار_عبدالحافظ_السيد
تعليقات
إرسال تعليق