وهم المنى قصيدة الشاعرنظيم ممدوح
وهم المني
حَسْبُكُمْ مِنَّا البُعادْ
آفةُ الصَدِّ افتقادْ
كم مَلَلْنا صَدَّكُمْ
لم يعدْ يُجْدِي العِنادْ
إنَّ في الصدِّ التنائي
إنَّما الصدٌُ ابتعادْ
لستُ أرجو مِنْكَ وُدًّا
كيفَ يُسْتَجْدَى التٌَوَادْ؟
عَزٌَ وَصْلٌ بالتنائي
لَيْتَ ذاكَ الوَصْلَ عادْ
فالتَّمَنٌِي ليسَ يُجْدِي
أُمْنِيَاتٌ كالرٌَمادْ
ذكرياتٌ داعبتّنِي
كلَّما جَدٌَ السُّهادْ
عادَني شَوْقٌ لأمسٕ
زادَ بالوجْدِ اتقادْ
لم نعُدْ كالأمسِ ندنو
أيْنَ مِنَّا ذا الودادْ؟
كانَ صَرْحا مِنْ خَيالٕ
لَمْ يعُدْ كالأمْسِ بادْ
إنٌَهُ وَهْمُ التَّمنٌِي
كانَ مأواهُ الفؤادْ
إنَّهُ حُلْمٌ بِلَيْلٕ
كَمْ غَفَوْنا كَي يُعادْ
وانتبهنا لم نَجِدْهُ
كانَ طَيْفا لا يَكادْ
الطائر المغادر
د.ممدوح نظيم الشيخ
طملاي في ٩/ ٧/
٢٠٢٤
تعليقات
إرسال تعليق