فصاحة الصمت قصيدة الشاعر ابو مظفر العموري
فَصَاحة الصمت
....................
الصَمتُ أفصَحُ من أرقى قوافيها
والهَمسُ أروعُ إذما جاءَ من فِيها
يا من تغيبُ وَتخفي نارَ لهفتِها
جارت عليَّ وزادت في تنائيها
يَسري هواها كَسِحرٍ في خضابِ دمي
ويستفزُّ فؤادي كي........ أداريها
يومٌ من البعد دهرٌ في قساوته
والدهرُ يومٌ سعيدٌ في تدانيها
يشتاقُها القلبُ في حِلِّي وفي سَفَري
فكم حلمتُ وكم شَحَّت أعاطيها
يممتُ وجهي شطرَ الوصلِ فانبجسَت
عشرونَ عيناً وما فاضت سواقيها
يا منيةَ القلبِ إنَّ الروحَ هائمةٌ
في لهفةِ الوصلِ قد خابت أمانيها
يا أنتِ أنتِ الهوى والروحُ في جَسَدي
ونبضُ قلبيَ والدنيا وما فيها
يَجتاحُنَا الصَمتُ لا أدري لهُ سَبَبَاً
أم صَمتُ فِيَّ استعارَ الصمتَ مِن فِيها؟
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق