حنين مغترب قصيدة الشاعر نواف عبد العزيز
حنين مغترب
وطني سلامٌ مِنْ مُحِبٍّ صادقٍ
يُزْجي التّحايا و الحَنينَ إليْكَ
طال البُعادُ به، تعاظمَ شَوْقُهُ
فَبَكى ونَدّى دمعُهُ خَدَّيْكَ
ناجاكَ مِنْ خلفِ البحارِ مُتَيَّماً
كالعاشقِ الوَلهانِ بينَ يَدَيْكَ
سارتْ بِنَجْوى قلبِه أمواجُها
ألقتْ بها مثلَ النَّسيمِ عَليْكَ
ليْتَ المسافاتِ التي ما بيْنَنا
تُطْوى فأهجُر في سبيلِكَ أيْكا
أحْدو بآمالي لأروي غُلَّها
آوي إليكَ وأسْتَظِلُّ بِفَيْكَ
ما ثَمَّ ما أبغي بُعَيْدَ لقائِنا
إلاّ الحَياةَ أوِ المَماتَ لدَيْكَ
م.نواف عبد العزيز
أبو عبادة
٧/٦/٢٠٢٤
تعليقات
إرسال تعليق