رثاء المهاجرقصيدة الشاعرد. ممدوح نظيم
رثاء المهاجر
وَدَّعْتُ أمسيَ إنَّ أمسيَ قدهجَرْ
أَخَذَ الأحبةَ والصحابَ ولم يذرْ
وكأنني ما عشتُ فيهِ للحظةٍ
عَزَّ اللقاءُ وقد توارَى واندثَرْ
قدصارذكرى في القلوبِ ولم يزلْ
والذكرياتُ الباقياتُ لها أثرْ
أينَ الأحبةُ والصحابُ وجَمْعُهُمْ؟
بلْ أينَ مِنِّي منتداهُم؟قد غَبَرْ؟
سينالُ مني مثلهم ما مسهم
فالموتُ حقٌّ لن نفرَ من القدرْ
ولسوفَ أصبح مثل غيري ماضيا
سيُقالُ عني بعضُ سطرٍ من خبرْ
سيُقالُ عني كانَ يوما بيننا
سيُوَدِّعُونَ ببعضِ دَمْعٍ مُستتَرْ
سَيُشَيِّعُونَ صريعَ داءٍ قاتلٍ
والشيخُ يأتي واعظًا فيمَنْ حضرْ
في لحظةٍ يتفرقونَ جميعُهم
كجرادِ ريحٍ زالَ عني وانتَشَرْ
سأكونُ ذكرَى أو بقايا قصةٍ
عن شاعرٍ كانَ الوفيَّ وماغدرْ
كانَ المهاجرَ والمغادرَ دائما
وكَأنَّهُ عاشَ الحياةَ وعلى سَفَرْ
الطائر المغادر
د.ممدوح نظيم الشيخ
طملاي في ١٢/ ١٠/
٢٠٢٤
تعليقات
إرسال تعليق