قَولُ البعضِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى يَقُولُ البَعضُ إعلانَا بِجَهْرِ ... كَلامًا لم يَكُنْ مِنْ قَبلُ يَجْرِي بأنّ القلبَ مُحتاجٌ لِوَقتٍ ... كَما لِلهِ وَقتٌ دونَ سِرِّ لَهُ حَقٌّ بأنْ يَبقَى سَعيدًا ... أنَا مِنهُم, و هذا القولُ مُغْرِ لَكَمْ ربِّي على الإنسانِ حَقٌّ ... و هذا الحَقُّ بالمَفعُولِ يَسْرِي و لِلقلبِ, الذي يَهوَى جَمَالًا ... عَلَيْنَا واجِبٌ في بَعْضِ أمْرِ نُحِبُّ الحُسْنَ, بَلْ نَسْعَى إلَيْهِ ... عَسَى وَصْلٌ بِهِ أطيابُ دَهْرِ أنَا مِنْهُم, مِنَ الدّاعينَ دَومًا ... لِهذا الفَصْلِ مِنْ دونِ المُضِرِّ لِنُعْطِي كُلَّ ذي حقٍّ حُقُوقًا ... بِعَدْلٍ دُونَ إجْحَافٍ و غَدْرِ إلهُ النّاسِ بالإيمانِ نَسْعَى ... إلى إرضائِهِ و الكلُّ يَدْرِي بأنّ القلبَ مَخلُوقٌ جمِيلٌ ... إذا ما شَطَّ قد يُرْمَى بِكُفْرِ و لكنَّ اتِّزانًا وَفْقَ فَهْمٍ ... هُوَ المُعْطِي جَوَابًا حَسْبَ فِكْرِي لَنَا وَقتٌ مَعَ البَارِي و وقْتٌ ... معَ القلبِ, الذي يَنْحُو لِسِحْرِ بِهذا لا أرَى خَلْطًا بِرأيي ... كِلَا الشّأنينِ في وَضْعِ المُسِرِّ بِعَقلٍ نُدْرِكُ الباري تَعَالَى ... و قَلبٍ نَعْ...