روح هاملت

 @@@ يكفي محبتكم @@@ الوجدُ أتلفَ خافقي يا متلفي  وهواكَ جرحى في الحياة ومُسعِفي  ولقد أغرِّدُ والحياة مريرةٌ وأبوحُ بالنجوى وإن لم تعرفِ وأذوبُ في لججِ الصبابةِ والهوى وأسحُّ وشلاً من عيوني الذُّرَّفِ وأكابدُ الأرقَ الطويلَ فلا الكرىٰ يغزو الجفون ولا الصبابةُ تنطفي فلعلني أقضي هواك حقوقَه وأفي الحقوقَ لحالمٍ متعفِّفِ وأصونُ حباًّ مـادَ بين جوانحي مهما بذلت الروح لستُ بمسرفِ خذ يا حبيبَ الروح كل مشاعري واسكن بقلبٍ في جمالك مدنفِ وَهَبَ الحنانَ المحضَ في نبضاته وحـباك حـبَّ العاشــق المتلهــَّفِ فإذا انقضت نبضـاتُه فـي موقفٍ خُلقت مراراً فـي حفــاوةِ موقفِ ما ضرني وجعُ الصبابة والهوىٰ ما دمتُ بالحب العفيفِ أنا أفي حتى وإن نشرَ الحسودُ لسانَه حسداً عليك فلن أكونَ بمختفِ سأظـلُّ ألهـجُ باقتنـاعٍ أنـنــي رمـزُ الوفـاء لشادنٍ متخلفِ أمـلاً بوصل في الحياةِ وإن يكنْ زمنـاً قصيـراً بالتعانــق محتـفِ فالمطل منك بشارةٌ أهفو لها حتى وإن تك بالتواصلِ لم تفِ يكفي محبتكم وإن عزَّ الوفا والله يحكم بالقضاء المنصفِ عيسى دعموق الأشو ل

 أختي هدى قالتْ: سأرحلُ  يا أخي عشتُ الحياةَ على قدَرْ فسألتُها     ماذا     بها؟ قالت:  مللتُ من البشَرْ والقلبُ    كلَّ      بدائِهِ والعَقْل    أعيتْهُ   الفِكَرْ والأمسُ     فَرَّ    بخيرِهِ لم     يبقَ     إلا   ماندَرْ والناسُ   قلَّ    وفاؤهم عشنا الحياةَ على خطرْ والنفس   أرهقَها   الأذَى والقلب   أعياهُ   الضجَرْ والهَمُّ      أثقلَ    كاهلِي منذُ   الطفولةِ   والصِّغَرْ جَهَّزتُ    كلَّ     حقائبي أعددتُ   نفسِيَ   للسَّفَرْ أَأُخَيَّ        تعلمُ    أنني كم أنَّ  قلبيَ   واصطبَرْ عِشْتُ   الحياةَ    بمرِّها واللهُ     قدَّرَ    ما   أمَرْ إنَّ      الفِراقَ  ...

 " على هامش الأيام" على هامشِ الأيام ينتفضُ العمرُ  وتحتَ شغافِ القلبِ يستعرُ الجمرُ  وتطوي الليالي ذكرياتٍ أخالُها  تطوفُ الرؤىٰ كالوردِ جمّلهُ العطرُ  رعىٰ اللهُ أياماً تماهىٰ وصالُها  وسادتْ بها الأشواقُ وانقطعَ الهجرُ  عشقنا جمالَ الروحِ في كلِّ موطنٍ  ودانتْ لنا الدنيا وذابَ لنا الصخرُ  وكنا ملوكاً للأنامِ وربما  حكمنا وحوشَ الغابِ واستؤلفَ النمرُ ولما انقضىٰ دهرٌ وساءت صروفنا  رمانا بألوانِ الردىٰ نفسهُ الدهرُ  وأمطرَنا ويلاً من البؤس والأسىٰ  فماتتْ  ملوكٌ بالبكا ولها العذرُ   وحشرجتِ  الأرواحُ غبناً  وكربةً وكم غصة في النفسِ ضاقَ بها الصدرُ  إلى الله نشكو بؤسنا ودمارَنا  هو الواحد الجبارُ من أمره الأمرُ عيسى دعموق الأشو ل

 هذه الدنيا -----؛----- هذه ِ الدنيا عجيبٌ أمرُها                                علقمٌ لكنْ رضابٌ ثغرُها لا ترى فيها سعيداً  قانعاً                  قد شكا ظلماً وهضما ً حُرُّها               رغم َ هذا لمْ نزلْ نهفو لها                 عشقُنا ذلٌٌ ! لذيـــذٌ مكرُها طعمُها مُرٌّ كفنجان ٍ حوى               قهوةً (سادة ْ) وعشقٌ مُرُّها ! د.محمد....

 (( حَنُّون  ))  بَيتٌ منَ الشِّعرِ مَجهولُ العَناوينِ أغرى فؤادِيَ في ظُرْفٍ وَفي لِينِ أضَفْتُ منْ نَبضِ خَفَّاقي لهُ وَعلى آثارِهِ جُدْتُ في رَسْمٍ وَتَلوينِ عَنْ أحمَقٍ رامَ باسمِ الدِّينِ مَغْنَمَةً فَراحَ يَنزَحُ منْ دِينٍ إلى دِينِ فَلَمْ يَجِدْ في النَّصارى ما ابتَغَاهُ فَلا أَلفى كُنوزاً وَلا جَاهَ السَّلاطينِ فَارتَدَّ يَطلُبُ في الإسلامِ غايَتَهُ لَكنَّهُ عادَ في أسْمالِ مَحْزونِ فَجادَ قائِلُهُم بَيتاً شُغِفْتُ بهِ كَلُؤلُؤٍ في حَشا الأصدافِ مَكنونِ (مازادَ حَنُّونُ في الإسلامِ خَردَلَةً ولا النَّصارى لَهُم شُغلٌ بِحَنُّونِ)  أبو النصر الرفاعي سوري ا

 (قد سئِمنا تزييفَكم والمقالا) قد سئِمْنا تزييفَكُمْ والمَقالا لم تكونوا على الزَّمانِ المِثالا ليس مَن يدَّعي المبادئَ قوْلًا هو فَذٌّ بلْ مَن يَسوقُ الفِعالا فاسألوا عنكمُ الحوادثَ تُنبي أنَّكمْ قد سَرقتمُ الأموالا كمْ نهبتمْ خيْراتِ شعبٍ ضعيفٍ وقتلتمْ نساءَهُ والرِّجالا كمْ سفكتمْ دِماءَ طفلٍ بريءٍ وشيوخٍ وكمْ سَنَنتُمْ نِصالا كمْ بدأتمْ من غير داعٍ حروبًا وأذقتمْ جُلَّ الشُّعوبِ الوَبالا وسكَبتُمْ فوق الرَّسيسِ وَقودًا ليزيدَ الوَقودُ فيهِ اشتعالا ونشرتمْ في كلِّ فجٍّ دمارًا وبثَثْتمْ بين الورى الأهوالا وتلظَّتْ بكم بلادٌ فأضحتْ بعد خصبٍ فدافدًا ورِمالا ما عرفتمْ من الحَرامِ حَرامًا بل عهِدتُمْ كلَّ الحَرامِ حَلالا ثمَّ جئتمْ تُسوِّقون المَبادي أنَّكمْ مَن يُضيء فينا الذُّبالا أنَّ حقَّ التَّعبيرِ فيكمْ مُصانٌ لمْ تلوثوا على  اللِّسانِ العِقالا ولدَيْكُمْ حرِّيَّةٌ لا تُضاهى سوف تضفي على النُّفوسِ الجَمالا إنَّما الحرُّ فيكمو مَن تباهى بشذوذٍ أو مَن يُشيعُ الضَّلالا إنَّما الحرُّ فيكمو رأسُ مالٍ كمْ أشاع الفسادَ لمَّا توالى إنما الحرُّ أنتمو لا سِواكمْ وسواكمْ مَن يحصدُ ال...

 ( في حب هاملت )  فَاحَ الْعَبِيْرُ فَجَادَ الْفِكْرُ بِالْعِبَرِ وَاسْتَرْسَلَ الْحِبْرُ فَوْقَ السَّطْرِ بٍالدُّرَرِ  يَا أَيُّهَا الْمُنْتَدَىْ دُمْتَ السَّنَاءَ لَنَا يَا دَوْحَةً أَنْبَتَتْ مِنْ صُلْبِهَا ثَمَرِيْ  حَبْلُ الْوِدَادِ  رِفَاقُ الْحَرْفِ فِيْ مَدَدٍ يَزِيْدُ مِنْ أَلَقِ الْإِبْصَارِ وَالنَّظَرِ  بَرُّ الْأَمَانِ بَدَتْ أَوْصَالُهُ هِمَمٌ فِيْهَا الْبِنَاءُ جَمَالُ الضَّادِ فِي الْعِبَرِ  هَطَّالَةٌ سُحُبُ الْأَحْبَابِ فِي وَطَنٍ عَلَتْ شَمَائِلُهُ كَالرَّوْحِ فِي الْمَطَرِ  أَنْسَامُ رَيْحَانَةِ الْأَعْلَامِ زَاخِرَةٌ بِأَبْحُرِ الشِّعْرِ وَالْأَرْبَابُ كَالْقَمَرِ  مَهْدُ الْحَضَارَاتِ نَبْضُ الْعُرْبِ فِي وَطَنٍ أَنَارَ عَتْمَةَ عَقْلٍ جَاهِلِ السُّرَرِ  لَحْنٌ بِإِقْدَامِهِ إِشْرَاقُ كَوْكَبَةٍ رَغْدَاءُ تَنْشُرُ نُوْرَ الْعَيْنِ لا الضَرَرِ  تَعْبِيْرُ أَفْوَاهِنَا أَحْبَارُ مَدْرَسَةٍ شَرْقِيَّةٍ عِطْرُهَا أَوْرَادُ مُنْتَصِرِ  شعر دياب محمود سوسق  ١١ / ١١ / ٢٠٢٤م

 يا  شِعْرُ  أين  الشِعرُ في ما   قيلَ   أو   ما  سُطِّرا كذبت     قوافينا     وما صدقت  بما  هَمَّ  الورى من   للكرام  وقد  شكَوا نار   المَجاعة  في  العرا لا    عجز    ينهر    ظالماً أو    صدْرَ    منهُ    تنكَّرا والكل       فينا      شاعرٌ والشعر    عنا   ما   درى يا  لَيت  شِعري  أين من سَلَّ    القريض    وشَمَّرا ومضى يُحَرِّرُ من طغى فيهِ   الهوانُ  وما  انبرى يجتثُّ    أقزاماً    مشت بين       الكرام       تَنمُّرا يا  أيها  النحريرُ فاجعل من      قصيدك      منبرا حرَّر  عيونك  من غِشاء الذُلِّ   واعقِل   ما  جرى إن لم تُصَدِّقْ ما ...

 يا آلَ وَدِّي: قَد عَرَفْتُم  قِصَّتِي فِي هَجْرِ لَيْلَى كَيْفَ ذَاكَ يُطَاقُ؟ كَانَتْ بِدُورِيَ وَالشُّمُوسَ جَمِيعَهَا هَذَا الـفُــؤَادُ بِـحُـبِّـهَـا خَـفَّـــاقُ وَهِيَ الَّتِي جَعَلَتْ فُؤَادِيَ نَازِفًا مِنْ فِـعْـلِهَا وَدَمِي هُـوَ المُهْرَاقُ وَاللهِ مَا كُنْتُ المُبَادِرَ فِي النَّوَى لَـكِـنَّـهَـا الأَفْـعَـالُ وَالأَخْـــــلَاقُ إِنْ كُـنْـتُ صَـبًّا مُـغْـرَمًا وَمُتَيَّمًا وَمُـوَلَّـهَــا  فَـلأَنَّـهَا  الـتِّـرْيَـــاقُ وَلَقَدْ نَشَرْتُ وَلَمْ أَزَلْ أُبْدِي الجَوَى حَتَّى بَكَى مِنْ قِصَّتِي الإِشْفَاقُ الـلـهُ يَـعْـلَـمُ حُـبَّـهَـا ؛ وَتَـعَلُّقِي هُمْ هَـكَذَا الخُلَصَاءُ وَالعُـشَّاقُ مَا كُنْتُ أَرْغَبُ بُعْدَهَا عَنْ نَاظِرِي وَالـلـهُ يَـعْـلَـمُ ؛؛ إِنَّـهُ الإِقْـــلَاقُ لَـكِـنَّـنِي أُجْـبِـرْتُ مِِنْ أَفْـعَـالِـهَا وَكَـتَـبْتُ حَتَّى ضَجَّتِ الأَوْرَاقُ قَالُوا تَـذَوَّقَ حُـسْنَهَا وَجَمَالَهَا أَوَ كَـيْفَ يَـنْسَى ذَلِكَ الذَّوَّاقُ؟ أَقْسَمْتُ مَا نَظَرَتْ عُيُونِيَ غَيْرَهَا يَا سَادَتِـي فَـلْـتَـذْرِفِ الأَحْدَاقُ سَأَظَل...

 كل الذين أحبهم قد غيروا كم ذا يؤرقُ خافقي التبديلُ وأخ  يغيرُ نهجه ويحولُ أوما وجدنا في الثباتِ سلامة  فلم التغيرُ والطريق طويل ؟ زمنُ العجائبُ مستوٍ بربوعنا وعدا علينا غافل وجهول   أوكلما أبدى الزمان تغيراً تاهت بذلك أنفسٌ وعقول  وتلونت أخلاقّنا فكأنما أخلاقنا يجتاحُها التضليل أين المبادئُ إنها لرخيصةٌ  والعزمُ غاب فما إليه سبيلُ ما أسوأ الإنسانَ إن يك زهرة ً بعد النضارةِ يعتريه ذبولُ والشمسُ مشرقةٌ وفي سريانها نورٌ يشعّ على الورى وصهيلُ تأتي إليكَ بحلةٍ ذهبيةٍ  يزدان من شعشاعها جبريلُ  وتغيبُ لكن كي تعودَ منيرةً وتزولُ نحو كمالها وتميلُ  يا ليتني رسخَت جذوري حيةً  وظللتُ أسعى بينكم وأقول أعطيكمُ نورَ الصباح وبهجةً وأذودُ عنكم في المسا وأصولُ حتى إذا ملأ الأنينُ حقيبتي أوهبتكم نبضي وذاكَ قليل وكرهتُ أن تتغيروا فمنحتكم  روحاً تحلقُ فوقكم وتجول   وبذلتُ نفسي كي تكون وقايةً  لمتيمٍ أزرى به التنكيلُ ووجدتني  في عزلة  ممجوجة ٍ العين تدمعُ والفؤاد عليل  كل الذين أحبهم قد غيروا فالليل أوحشَ والنهار قتيل...

 أنا اليومَ أشعرُ أنِّي حزينٌ                                 وأكثرُ من أيِّ يومٍ مضى وجرحٌ بقلبي عميقٌ دفينٌ                             وسيفٌ بخاصرتي قد مضى فياحبذا طعنةً من عدوٍ                                    تميتُ فتشعرني بالرضا فقد بتُّ من طعنة الأقرباء                                      عليلاً بداءٍ عليَّ قضى وخلَّفني كتلةً من ركامٍ                                   وكلَّ قوى جسدي قوَّضا وقد بتُّ لا أستطيعُ الكلامَ                               وأهوي إذا قمتُ كي أنهضا وقد كنتُ قبلُ فت...

 سهام العيون ................ السَّهمُ يُخطِئُ في الوَغَى ويُصِيْبُ طَبْعُ الفَوَارِسِ مُلهَمٌ وَلَبِيْبُ وَالسَّهْمُ مِنْ عَيْنَيْكِ دَومَاً صَائِبٌ لا سَهْمَ مِن رِمشِ العُيُونِ يَخِيْبُ مِن سَهْمِ عَيْنِكِ قَد وَقَعتُ فرِيْسَةً  إذ ليسَ في صَيْدِ الغَرَامِ يُرِيْبُ اصطَدتِ قَلبَاً عَاشِقَاً ومُتَيَّمَاً والصَّيْدُ في أَرضِ النِّزَالِ عَجِيْبٌ ولَقَد سَلَبتِ مِنَ الفُؤَادِ إرادَةً لا شَيءَ مِن أجلِ الوِدَادِ يُعِيْبُ مَلَّكْتُكِ القَلبَ الحَنُونَ مَحَبَّةً وَهَوَاكِ لِلقَلبِ السَّقِيْمِ طَبِيْبُ فلتَرحَمِيْ قَلبَاً يُرِيْدُ تَوَدُّدَاً أنتِ المُنَى هَلْ مِنْ رِضَاكِ نَصِيْبُ نارٌ منَ الأَشواقِ تَحرِقُ في الحَشَا من لَوْعَتِي سَكَنَ الفُؤَادَ لَهِيْبُ وحَنَانُ قَلبِكِ لِلحَشَايَا بَلسَمٌ والجُرحُ من شَهْدِ الرِّضَابِ يَطِبِيْبُ يَا مُنيَتِيْ أَنتِ المُرادُ لِصُحبَتِيْ وَبِرِفقَتِيْ إذ لا سِوَاكِ حَبِيْبُ القلبُ يَهْنَأُ في جِوَارِ حَبِيْبَتِيْ في البُعدِ عنها ذَلَّنِي التَّعذِيْبُ الحُبُّ يَبْنِيْ والكَرَاهَةُ تَهْدِمُ إنَّ الضَّمِيْرَ مُرَاقِبٌ وَحَسِيْبُ نَسعَى لِنَزرَعَ في...

 حُـكْمُ الهوى : آمـنـت بـالحـبِّ الَّـذي يـتـحـرَّك طـعـم الـحـيـاة بـدونـه لا يُــدرَك تسمو المشاعر حين يلقانا الهوى يمشي سريعاً في العروق ويسلك مهما ابتعدنا عـن مـتـاعـب دربـه يدخلْ بعمقٍ في القلوب فـتُشبَـك مازلت مـن أمـر الهوى مـتـعـجباً فـالكلُّ يـعـلم إن أتـاه ســيَهلُـك وظـنـنـتُ نـفـسي مــالـكاً لإرادتـي فـوجـدت قـلبي بـالهوى يـتـمـسَّكُ لالـوم إن عبث الـغـرام بـمـهـجتي فـبـوجـهـه كـلُّ الـقــوى تـتـهـتَّـك إن زارني فـالقلب يـخـفـق مـولهاً وإذا  مـضـى أرواحُـنـا  تـتـفكـك لوكنت أعلم كم نقاسي في الهوى لـوجـدتـنـي مـن ذكْـره ِأتــوعَّــك لكنَّـنـي عــبـدٌ غــدوت لـنـزوتـي والحـكم في أمـر الـهوى لا يُملك كـيـف الـنـجـاة وخـافـقي مـتمرد ٌ والشوق في أعـطـافـه  يـتـمـلـك اخـفـيـت كلَّ مشاعري في دفتري فـالسـرُّ في جـنـبـاتـه لا يُـهـتـكُ ودسست شعري في حنايا أضلعي كـي لا ألاقـيَ عـاذلاً.... يـتـشكَّـك الحـبُّ يـجـري في دمـاء وريـدنا والـعـشـق في أوصالـنـا يـتحرك فدع الغرام لكي يـبـاركَ خـطونـا والعمر يرقص لـلِّـقـاء ويضحك بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق.

 وَلِتَصْنَعِي مَا شِئْتِ لَنْ أَتَرَدَّدَا حَتَّى وَلَوْ سَارَ الْفُؤَادُ إِلَى الرَّدَى وَخُذِي بَقِيَّةَ مَا تَرَكْتِ فَخَافِقِي يَبْكِي مِنَ الْإِيلَامِ صَارَ مُشَرَّدَا لَا تَهْرُبِي لِيَظَلَّ سَهْمُكِ فِي الْحَشَا مَا كَانَ بَيْنَ الْعَاشِقَيْنِ... تَبَدَّدَا وَقَتِيلُكِ الْمَطْعُونُ يَنْزِفُ وَاهِيًا لَكِنَّهُ رَغْمَ الْأَسَى... مَا بَدَّدَا فَالْعَهْدُ شَيْءٌ ثَابِتٌ وَمُؤَصَّلٌ قَدْ كَانَ نَقْضُ الْعَهْدِ مِنْكِ مُؤَكَّدَا فَإِذَا جَنَحْتِ أَوِ اقْتَرَفْتِ خَطِيئَةً فَأَنَا الَّذِي شَكَرَ الْإِلَهَ... تَحَمَّدَا مَا كَانَ أَجْمَلَ أَنْ نَكُونَ عَلَى الْوَفَا مُتَأَمِّلِينَ... بِحُبِّنَا نُخْزِي الْعِدَى لَكِنْ بِأَمْرِ اللَّهِ (جَلَّ جَلَالُهُ) نَرْضَى وَقَلْبِي لِلصَّوَابِ قَدِ اهْتَدَى وَقَضَى إِلَهُ الْعَرْشِ أَلَّا نَلْتَقِي أَبَدًا؛ وَهَذَا نَافِذٌ طُولَ الْمَدَى عامر زردة

 الناسك وذات الخمار الأسود.. يا لائمي في حبها المتمرّدِ  وخيالها في قلبيَ المتجرّدِ (قل للمليحة في الخمار الأسودِ ماذا صنعت بناسك متعبّدِ) لزم التعبد واستحل فناءهُ وحبا الكرامة زهده وحياءهُ (قد كان شمر للصلاة رداءهُ حتى وقفت له بباب المسجدِ) وبدا جمالك فاستثار جنونَهُ  وأدار نحوك كأسه وعيونَهُ (فسلبت منه دينه ويقينَهُ وتركته في حيرة لا يهتدي) ثملاً يلوك لسانه وكلامَهُ ويدور مصطرعاً يدس هيامَهُ (ردي عليه صلاته وصيامَهُ لا تقتليه بحق دين محمدِ) عيسى دعموق الأشول

 العمر ماضٍ  الدهرُ يَمضي ولا يَفْنى، فنُفْنيهِ يُومي إلينا بأنْ نبقى ونُبْقيهِ  فلا نُقيم له وَزْناً فنحفظهُ  وليس نُعْنى بما قد كان يَعْنيهِ  ماضٍ ويحمل ما لاقى بجُعْبتِهِ  وما يُشاهدُ مِنّا في حَواشيهِ  وفي سِجِلاّتِهِ الأعمالُ حاضرةٌ وليس تغفلُ ما نُبْدي ونُخْفيهِ   وكلُّنا سادِرٌ في غَيِّه عبثاً كأنّه غارقٌ في لُجَّةِ التّيهِ  نَلْهو فَنَسْهو عنِ الجُلّى وما أحدٌ مِنّا بمُكْتَرِثٍ ما الدّهرُ  يُحْصيهِ نلهو ونحسب أنّ العُمْرَ مُنْتَظِرٌ وفيه  مُتَّسَعٌ  لا  بُدَّ   نَجْنيهِ  ولّى الشبابُ فَيا حُزْني ويا أسَفي   فرَّطْتُ فيه وكان المُرْتَجى فيهِ  فلم أصُنْهُ  وكُنّا  في الطريقِ  معاً بالأمسِ  ضَيَّعْتُهُ  واليومَ  أبكيهِ  يا وَيْلَتى قد مَضى عُمْري على عَجَلٍ وقد  دنا  أجَلي  هل  لي   فَأُقْصيهِ  حتّى أُراجعَ ما قدَّمتُ مِنْ عَمَلٍ   قَلَّتْ  مَحاسِنُهُ، جَلَّتْ  مَساويهِ  وأسألُ اللهَ عَمّا كان مَغْفِ...

 عندما رقّ  الورد سداسيات  .. من مجزوء الكامل   رقَّتْ .. فـرقَّ الوردُ .. وارتسمتْ على الشفةِ ابتسامْ ....................قبسَ  النضارةَ  من شفــاهِك واستعارَ الابتســام شفتـانِ .. يا للحـسنِ ضجَّ  بها   اذ  انتثـــرَ الكـلام ......................والوردُ  في الخـدينِ يقظانٌ .. وفي النهدَين  نام ضجَّتْ على شفةٍ شذا.. وهناك في الأخرى المُدام ............................. و أنا أرتـِّـلُ  آيةَ  العشاقِ .. أحــــــلامَ  النيــام  ..... أواهُ  يا للخافقِ  المجنونِ  يهفو للصبابةِ  والغِـوى  ........................و البُرعمُ المهتـزُّ.. فوقَ الصدرِ أضناهُ  الجــوى  نهرانِ .. ينسابانِ .. ما شاءا .. وما شـاءَ الهــوى ........................و شفاهُ  ظمآوانِ ما ارتوتـا.. ولا الثغـرُ ارتـــوى والقلبُ .. يا للقلبِ ..في نارِ الصبابةِ .. قد هــوى ................... وهناكَ ..  يغفو في ندى  الأحلامِ .. منهدَّ القـوى .... الناهدانِ  .. فُدِيتُما  .. لا يهـد...

 إذا انتشرت هذا الزمان مذاهبُهْ ففي موطنِ الإيمانِ جاستْ كتائبُهْ ودارتْ رحاها تطحنُ الحُلْمَ خلسةً فيذبلُ روضُ الحالمين وصاحبُهْ فلن نستكينَ اليومَ مهما تصحّرتْ رياضٌ جفاها مزنه وسحائبُهْ سنروي ثراها الطُّـهرَ طهرَ دمائنا ومن جارَ ظلماً "بالسيوفِ نعاتبُهْ" ولو أنّ مابي من عذابٍ وحرقةٍ  وحزنٍ ثوتْ بينَ الضلوعِ مخالبُهْ على جبلٍ بينَ الهضابِ تحفُّهُ  وتعلو على غيمِ السماءِ ذوائبُهْ لأصبحَ رملاً في العراء تسفُّهُ رياحٌ إلى أعلىٰ النجودِ تلاعبُهْ ألا أيها الدهـرُ المديدُ عشقتَنا كأنْ لمْ يكنْ في الكونَِ شعبٌ تداعبُهْ  سوىٰ شعبِنا المكلومِ في كل ذرةٍ من الجسمِ يُدمىٰ صُلْبهُ وترائبُهْ تقودُ المنايا والأماني كليلةٌ وجيشُ الردىٰ من كل صوبٍ يحاربُهْ وتأوي إلينا كالدجىٰ كلَّ ليلةٍ ثقيلاً وحسبُ المستجيرِ مصائبُهْ كأنّكَ لن تلقى سوانا مكافحاً يموتُ عزيزاً كي تضجَّ مواكبُهْ حملنا رزايا الحاكمين وحينما تفانوا..رمـتنا شُهْبُهُ وكواكبُهْ وما زالَ شعبُ الأكرمين تحديّاً تنوءُ به في الحالتين نوائبُهْ ومهما جثىٰ ليلٌ تكدّرَ صَفْوُهُ فلا بدَّ يوماً أنْ تطيبَ مشاربُهْ عيسى دعموق الأشول

 ملفى الورود من الطويل .. و القافية من المتواتر قريضيَ ملفى الوردِ والخمرِ والندى ............................ ويسكنُهُ الياقوتُ .. والسحرُ والدرُّ وما حملت أبيـــاتُه الغــــلَّ مرةً ............................ وليس به الا البلاغـــةُ و السحـــر وما ان به غلٌ .. ولا من حسيدةٍ ............................ ولا يحمل الأحقادَ لو ذهب العمر ولم أهج يومًا من أساءَ وانَّما ............................ يراودُني  فيه التجمّـــــلُ و الصبُر وأحفظُ أسرارَ الصديقِ وان جفا ............................ له القلبُ سترٌ..والمكان له الصدر و لست بهجّاءٍ ولا ذا شتيمــــةٍ  .......................... وتَبعدُ عن روحي الضغائنُ والغدر وما أنا الا يحملُ الحبَّ قلبُــــه ........................... رجائي لحسّادي السلامـةُ  واليُسر تحلِّق روحي أن أرى الناسَ وحدةً ............................ ويحزن قلبي ان طغى بينهم شرُّ وما حملت روحي سوى الحب شرعةً ............................ وهاهي  أخلاقي .. يوازنُها التبر وما أنا نمام ..ولا ذا وشايـــــة .............................. وان هي الا خِلّة...