السهل الممتنع قصيدة الشاعر د محمد جاموز
السهل ُ الممتنع! ------------------- تقول ُ مليحة ٌ زارت ْ بريدي انا علم ٌ لدى الأدب الجديد ِ لساني تحفة ٌ يزهو بيانا ً ويعلو قمـّة َ الرأي السديد ِ أجاد َ النحو َ والإعراب َ حلْقي كمَن ْ يهوي على طبق ِ الثريد ِ أحبّ ُ الشعر َ لكنـّي اُعاني مِن َ الكلمات ِ والمعنى العنيد ِ! تصوغ ُ قلائدا ً في الشعر ِ لكن ْ حروفك َ صعبة ٌ فٱرحم ْ وريدي!! ؛ فقلت ُ منافحا ً شعري تغنـّى بضاد ٍ كالسنا في يوم عيد ِ بحور ُ الضاد ِ شاسعة ٌ وفيها يعوم ُ شراعـُنا يحلو نشيدي أنا يا غادتي سهل ٌ منيع ٌ يحاور ُ عقل َ صنديد ٍ قصيدي فمَن ْ هجر َ الفصاحة َ كان ضحلا ً وأطرق َ منكرا ً عطر َ الورود ِ! ؛ علا غثّ ُ الكلام ُ بهاء َ شعر ِ كسيل ٍ قد روى صدأ َ الحديد ِ فظن ّ (البعض ُ) ما قالوه ُ شعرا ّ لذا هجروا اللحوم َ إلى الثريد ِ إلى ( أدب ٍ جديد ٍ) ليس يحوي سوى إسم ٍ تفاخر َ بالجديد ِ إلى سهل ٍ إلى ضحـْل ٍ بمعنى يُسلـّي -غادتي- نفس َ المُريد ِ فحق ّ ُ الضاد ِ أن ْ نعليه قدرا ً بشعر ٍ شع ّ