روح هاملت

 حروفي......! ------------ تسمو حروفي رقّةً وعذوبة ً         همس َ الزهور ِ تواكبُ التنهيدا   تعلو الثرّيا في السّناء تألّقا ً               عطر ٌ  تهادى للشفاه ِ نشيدا  قد عانقت ْ أنسام َ فجر ٍ باسم ٍ           تُشجي البلابلَ إنْ تُغازلُ غيدا  ؛ ؛ إن ْ أقبلت ْ عبقت ْ بعطر ٍ آسر ٍ       كالبدر ِ تشرق ُ تفرض ُ التوحيدا سبحان َ من سوًى القوام َ بغادة ٍ           لجمالها  أمسى الملوك ُ عبيدا فالشعر ُ شلال ٌ تدفـّق َ هادرا ّ          والنحر ُ عاج ٌ قد أبى التقليدا والثغر ُ كمـّثرى تعتـّق ُ خمرة ً               والخد ّ تفاح ٌ يتوّج ُ جيدا والعين ُ بحر ٌ لا يهادن ُ عاصف ٌ         ويح َ الشراع ِ يقارع ُ التهديدا في همسها علت ِ الحروف َ ببحة ٍ           تجتاح ُ قسرا  بالغرام ِ وريدا ؛ ؛ حوراء ُ في غنج ٍ يواكب ُ خفرَها        هتفت ْ بصمت ٍ قد علا التغريدا يا توأمي جفت ْ عروقي بالجفا     فٱسق ِ العطاش َ ألا ترى التنديدا ؟ أسرفت َ في حرقي كفاك َ تردّدا ً     أقدم ْ وكن لي  في الترائب ِ عيدا حورية ٌ بشذا تهادت ْ كالمها             بوصالها يغدو الفؤاد ُ ثريدا د.محمد...

 هو نوع من الشعر عرف في أواخر العصر العباسي تخميس. (مع ابيات قيس بن الملوح) ١ متى تلتقي فيك القلوب وتقرب                 وقلبي يناجي الشوق فيك ويعتب هيام وشوق واحترق ولوعة           (متى يشتفي منك الفؤاد المعذب) (ونجم الثريا من.وصالك أقرب) ٢ أناجي صباح العمر كي تتقرّبوا                 فلا انا محكوم بوصلٍ يقيلني فأنجو من الموت فتأتي وتسلب                (غرام ووجدواشتياق  لوعة) ( وهجر وتعذيب به العمر يذهب) ٣ أناجي فؤاداً منك بالوصل يرغب               ففيك المنى والقلب لايتعذب وإني لأرجو منك حسناً ورحمةً                  (فلا الوصل يحييني ولا الهجر قاتلي) (ولا الموت يأتيني ولا انت تحجب) ٤ ولو ان نفسي خاطبت في غرامها             لكان لها شأن من الحب يقرب وفيك الرضا يزهو ونفسي ترغب                  (اما منك إحسان اما منك رحمة) (أما منك إسعاف أما منك مأرب) ٥ يعذبني فيك اشتياق وفرقة                ويومٌ لنا فيه من الحبّ أعذب سألت لك الدنيا سؤال محبة                   (فلو كان لي قلبان،؛؛ عشت بواحد) (وأفردت قلباً في هواك يُعذّب) د عبد الحميد ديوان

 ....في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم.... شوقي إليك بلهفة فاق المدى. يامن بنطق حروفه يحلو الصدى. قد غردوا بجميل حرف كلما هاموا بعشق أنشدوه مرددا. لكن حبي يرتوي من منهل إن غاب عني أرتدي ثوب الردى. بين المشاعر في جوانب مكة عند المقام ذكرت ذاك المنتدى. وقريش تنظر من عيون كبارها فسعى شقيهم بجهل واعتدى. فرفعت كفك للسماء بدعوة حتى غدا عند القليب ممددا. ياساكنا في روضة من جنة يامن أتيت إلى الخلائق بالهدى. أحببت فيك أمانة رغم الأذى ماخنت يوما أو منعتهم يدا فاض الجمال عليك دوما سيدي أما السخاء فجودكم مثل الندى. بل إن غيث السحب عند هطوله لا يستوي بعطائكم مهما بدا. لا تحمل الكلمات نشر عبيركم والطيب عبق من ثراكم ورّدا. بلوائكم يعطي الإله شفاعة وبحوضكم  يرجو الجميع الموردا. ولكم دعوت بأن أفوز بشربة ياخير من نصح العباد وأرشدا خالد أبو راغب.

 ........الوَشْمُ ... وإن عشِقتُ فإنّي في الهَوى تَعِبُ                                   وما  هوايَ  سوى  دفْءٍ يُداويني !  فأنتِ روحي ، وَروحي غيرُ قادِرَةٍ                                على  فؤادي ..  وظنّي أنْ تُوافيني !  حفرْتِ وشمًا على صدري يُؤانسُني                            والطّيفُ غابَ ، فصَارَ الوشْم ُ يُحييني !  إنْ أنتِ سيِّدتي ، تهْوَيْن  ما ألْقى                                 فحسْبُ همسِكِ  يَرْعى في شَرَاييني ! أمَا  انتَبهتِ  لأيّامٍ لنا ، أَفَلَتْ ؟                                     لمسًا تكونُ ،  وهمْسًا في  تَلاحِيني ! أمَا استبَحْنا سُكونَ الليلِ ، هدْأتَه ؟                                 ولا  الطُيورُ  أفاقتْ   في  المَيَادين ِ؟  أمَا كتبْنا على الأَزْهارِ قصّتَنا  ؟                                حتَّى اسْتطابَتْ حُروفي مِنْ تَلاويني !  عذّبتِني ..  وعلى آهٍ  أَلوذُ بها  ،                                 تبْقى   اللّيالي  ...  بآهاتٍ    تُناديني  ! عبد الله سكرية..

 لا عذر....!  ---؛ --- إذا  عشنا بلا هدف ٍ كريم ِ                 تـُكفـّنـُنا السفاسف ُ في الجحيم ِ نلوك ُ الخزي َ في ألم ٍ  بثغر ٍ                       ونغرق ُ في بحور ٍ من هموم ِ ويورق ُ  حنظلا ً حلق ٌ  بيأس ٍ                     يعاني خيبة َ  السعي ِ  العقيم ِ ؛ ؛ حياة  ٌ دون غايات ٍ كموت ٍ                        ونهر ٍ من صديد ٍ  او حميم ِ هباء ٌ لاح في الصحراء ِ ماء ً                     سراب ٌ ما روى عطشا ً بـِريم ِ           ومن نذر َ الحياة َ يروم ُ  مجدا ً                       سعيد ٌ قد تمرّغ َ في النعيم ِ ويندب ُ  كل ثرثار ٍ  نجاحا ً                         ويزهو كل مقدام  ٍ كتوم ِ فلا رطـَب ٌ  بنخل ٍ  قد روينا-                 -ه ُ نوما ُ مثل اصحاب ِ الرقيم ِ وتأبى نفس ُ  من يسعى خمولا ً            وتهوى العيش َ  في كنف ِ النجوم ِ جنى  وهما ً  تواكل ُ مستريح ٍ                 وشهدا ً من سعى بعزم ٍ  مقيم ِ   ستفنى كل نفس ٍ ذات يوم ٍ                 ويبقى الذّكر ُ كالطود ِ  العظيم ِ فهذا كان زوبعة ً بعزم ٍ                  و ذاك مهمـّش ُ الذِّكر ِ  الزنيم  ِ ونحن مخيـّرون 

 نُلقي على شمَّاعةِ الحظِّ الفشلْ ونُحمِّلُ التّاريخَ أسبابَ الخللْ ونَسيرُ في دربِ الخطيئةِ دونَ أنْ  يَنتابَنا حسُّ النّدامةِ والخجلْ بالرّغمِ مِن فيضِ الرُّؤى لمُ نَنتصِرْ لِلوصلِ يوماً أو نؤازرْ مَنْ وصلْ ولَكَمْ وقَعنا في مآزِقَ .. ! كرَّستْ أحزانَ شعبٍ مِن جريرةِ ما حصلْ ولِحِفظِ ماءِ الوجهِ بَرَّرنا وقُلنا :  كانَ مُضطرَّاً ..أخوكمْ ،لا بَطلْ! يا ليتَ عن نهجِ الجهالةِ نَرعوي رحماكَ ياربّاهُ عفوكَ ما العملْ ! … حتَّامَ نبقى خادرِينَ ! ألَمْ يُقَلْ ؟ أنّا اصطُفِينا في الورى منذُ الأزلْ فعَلامَ بِتنا خانعينَ مُطبِّلينَ  مُزَمِّرِينَ لِمنْ يَسوسُ ؟ ولمْ نَزلْ  ! يُملَى علينا كلُّ أمرٍ دونِ أنْ  نَسعى ويَدفعَنا ويَحدوَنا الأملْ … بالجدِّ يَسمو المرءُ لا بالاِستكانةِ  والتّواني في الحياةِ أوِ الكللْ لولا اجتهادُ النّحلِ واستبسالُهُ في لثمِ زهرِ الرّوضِ ما وُجِدَ العسلْ ! وبغيرِ سعيِ الخَلقِ لَانحصرَ المدى  ولَآنَ آنُ النّاسِ واقتربَ الأجلْ . ————————————— د.يونس ريّا

 من وحي البيت  بحرِ البسيط ♡♡♡♡♡♡ (دعِ الفؤادَ   وما يهوى   له   القدرُ لن تمنعِ الغيثَ حيثُ الغيثُ ينهمرُ) ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ دعِ الأنامَ ولا تأبَه     بمَن رحلوا عن  ناظِريكَ  ولم يبقَ  لهم   ذِكَرُ  كأنَّهم   حينَ   مرُّوا مثلَ  راحلةٍ ضلّت طريقاً لها  في البيدِ ينكسِرُ مهما بنيتَ من  الأمجادِ في رغدٍ  بين الأنام  فلا   شكرٌ    ولا ظفرُ القِدرُ تغلي لكَ   الأصحابُ جلَّهمُ  وعندما نضبَت  فالكلّ    ينحسرُ وليسَ يبقى سِوى خِلٍّ ظَفِرت به يشتاقكَ  اليومَ  والأيامُ   تختمرُ     لا تأسفنَّ على   ماضٍ مرَرتَ به  جلُّ المكارم تبقى   ليسَ تستتِرُ ومن  تناهى  إلى   عزٍ   ومكرمةٍ لا بدَّ يوماً   من  الإحباط   يعتكرُ هي الأمور   كما   شاهدتَ  قائمةٌ لن تمنعِ الغيثَ   والآمالُ  تُختَصرُ فمَن   تباهى  بمالٍ  أو سواه  وذا المال ينأى وفي   المِيراثِ يستَعرُ للمَرءِ  ذِكرٌ   وأطيابٌ   عذبنَ به والوردُ  بعدَ   ربيعِ العُمرِ يحتضِرُ ♡♡♡♡♡♡♡♡ د عماد أسعد

 لا دمع لا شوق لا ذكرى بها الم ولا جدار على الأطفال ينهدم وقمة الفخر أن نحكي نعاستنا يستيقظ الفجر فيها ثم يبتسم كأن جرح الاماني باستفاقتنا صبراً على التخم لا صبراً به الم يحكي عن الغيد إذ يبكي تعاسته و لا يحير جواباً إن حكى بشم فاسكب مدادك لا يجديك تجمعه قد ضاع منك فخار الشعر يا قلم لم يعبث الشعر كي يحكي حكايته و لا يصوغ  له  من  حبره  حكم قد يبسم الجرح إن نادته نائحة و قد  يحير  جواباً في ثراه دم لكنه  الفجر  يرويها  و يؤنسها صبابة الشوق إذ تروى فتبتسم فإن  تعثر   فيه   الفجر   أمنية  فقد  تسامر  دهراً  جنبه  سقم  لا الموت لا الخوف لا الآلام يعرفها من كان غفلا عن الأمجاد او كرم والدهر كالنار في الاحراش يوقفها نهر  المعاناة  و الآهات  تحتدم فإن تراءت له غيد سيؤنسها وإن تناءت فما في وصلها شيم نهر الملمات تهوي فيه أشرعة وليس فيه ملاذاً شاطيء عتم لا نور يسري إلى الأبواب يطرقها وليس في حبرها من يرتويه فم سيف الطواغيت لا يخشاه إمعة ما دام يمسح اكتافا و يبتسم  و كل ذكرى تجد طيفاً ينوء بها و ذكريات  بلادي  ما لها  حلم كل الطواغيت حول الأرض تصنعها محابر الجوع إذ تبغي لها بشم أبواب وغد ينوء الظ

 وَيَجذِبُني بِلُطفٍ كيْ أَدُلَّهْ على شَيخٍ فَقيهٍ ما أَجَلَّهْ . وَيَسمَعُني بِإِمْعانٍ وَحَزمٍ وَبَعدَ دَقائقٍ ما قامَ جُلَّهْ . وَباغَتني الفقيهُ الشَّهمُ إنِّي  وَرَغمَ حصافتي أَبكيهِ كلَّهْ . وَيحْضُنُني بِحُبٍّ فاقَ حُبِّي لِأَنِّي ابْنُ الَّذي قَدْ كانَ خِلَّهْ . فَيا رَبَّ الْعِبادِ أَجِرْ عُبَيْداً أَتاكَ مُهروِلا يرجو لعلَّهْ . وَناوِلْهُ الكِتابَ بلا حِسابٍ وَثَبِّتْ نُطقَهُ لِيرى مَحلَّهْ . وَوَسِّعْ قَبرَهُ فَلَقدْ تَمَنَّى مُصاحَبَةَ الرَّسولِ وَمنْ أَجَلَّهْ . مصطفى جميلي  مكناس في ٢٥/٠٢/٢٠٢٤

 أبليتني بالعشق أبْــلــيــتَــنــي  بـالـعـشـقِ  ثُــمَّ  تــركــتَــنــي                   و أضَـعْـتَـنـي  مِــنْ   بـعـدِ   مــا   أدْرَكْـتَـنـي  فـركـبـتَ    لـلـهـجـرانِ     بـحـرًا    هائـجـًا                    و أنـا   بـبـحـرِ  الـحـزنِ   قــد    أرْمَـكْـتَـنـي  و لَـكَـمْ   سَـفَـكْـتُ  الـدمـعَ   فـيـكَ   تَـرَجِّـيـًا                    فـسَـخِـرتَ    بـالـدمـعِ    الـذي   أسْــفَـكْـتَـنـي  أنــا  مــا  مَــدَدْتُ  يــدًا  إلــيــكَ  و لـم  أكـنْ                   تَــوّاقــةً     أنــتَ      الــذي      أمْـسـَـكْـتَـنـي  وسَــلَـكْـتَ  بـي  درْبـًا  جَـهِـلْـتُ   وُعـورَهـا                   و حَـسِــبْـتُ   أنـكَ   لِـلـنَّــجــا    أسْــلَــكْـتَـنـي  أنــا  لــم  أُحــرِّكْ  فــي  ســبـيـلـكَ  ســاكـنـًا                   أو   رَغــبــةً     أنــتَ    الــذي    حـرَّكْـتَـنـي  قــد  كـنـتُ  فــي  أمــر  الـصَّــبـابــةِ  غِــرَّةً                   أنــا    لــم    أُسَـــمَّ    بِــآلِــهـــا   أو   أَكْــتَــنِ  راوَدْتَـنـي    عـنّـي    و   كـنـتُ      بـريـئـةً

 عُدْ بالزمان ****** عُدْ بالزمانِ إلى زمانِ وِلادتي واسُلكْ طريقاً للصُّعودِ لجَنَّتي أيامَ كنتُ كما النقاءِ بفطرَةٍ في الذَّرِّ أحيا لا أهيمُ بدُنيتي إني افتقرتُ إلى الصَّفاءِ بحَوْبةٍ غير التي كانت كبَدْرِ الليلةِ وعرفتُ حاناتِ الغرَامِ ولم أزلْ أقفو التي أهوى وتُدركُ عِلَّتي يا مَنْ يُراقِصُها المُجُونُ إذا رَوَتْ أظغاثَ أحلامٍ تَمُوجُ بزِلَّتي لي ظاهِرٌ فيهِ الوَقارُ يَحُوطُني دون اكتراثٍ والشُّقوقُ بصخرتي شِقُّ حَوَى لهْوَ الطفولةِ جامِحاً شِقٌّ بهِ غُلْمٌ يُناجي صَبْوَتي شِقٌ رَوَى حُزنَ المَشيبِ على الصِّبا حتى تلعثمَ في شِراكِ الحَسْرَةِ شِقٌّ حوى عقلاً تذبذبَ في الرُّؤى ما بين أضدادٍ تَمُجُّ سَكِينتي شِقٌّ حوى طيرَ الخيالِ وفرْخَهُ في النفسِ ينقرُ كي يطيرَ بخَلوَتي لأرى عوالمَ لا تَمُتُّ لواقِعي وأعيشَ أحلامًا تسيرُ بدُميتي شِقٌّ حوى وَجْهَ الغريبِ بأهلِهِ صِلَةُ القرابةِ لا تحولُ وغُرْبتي مِرْآةُ حالي لي تبوحُ بصِدقِها عُدْ بالزمانِ وذا لُبابُ قصيدتي وحدي بفصلٍ والمقاعِدُ قد خلتْ وأنا الجليسُ بصَمتِ تلك الغرفةِ أرنو لِطُبشورٍ و دَرسٍ قد مضى وخيالِ فاتنةٍ تجيءُ لنُزهةِ ******

 ★وطن .. بلا أبناء  كم بيتا بالشعر يغني  للقدس ويبكي صباح مساءْ  كم دمعاً يسْفِكُهُ  وَجَعي ودمي مَسْفُوحٌ بالأرجَاءْ كم عَرُّوا سَوءَةَ حُكَّامي وهَتكُوكَ  أياسترَ الجُبَناءْ  كم سَلَبُوا قامُوسِيَ عمداً كي يمحُوا وَطَني مِنَ الأسماءْ كي تُمْحَى قُدسُ عُرُوبَتنا  ويقالُ "أريحا"  يا "إيلياءْ " والغرقدُ يُغْرسُ في عِرضِي و زَيتُوني اجتُثَّ بغيرِ  رِثاءْ  والعُهْرُ  بصخبٍ  عَايَرَنا   ومُطَبِّعَ  زارَ بغيرِ حَيَاءْ  ألقَوكَ بِجُّبٍ يا طُهري غَمَروكَ قَمِيصي بدِمَاءْ ياكُلِّي مَزَّقَني كُلي  وَشَتَاتُ العُربِ بلا أشلاءٔ لمْ يبقْ بوطني سُوى وطني رَحَلوا وبَقيتَ .. بلا أبناءْ  بقلمي/محمد الأشقر

 (خواطر مسافر في طائِرة) لا شَـيْءَ يُـرعِـبُ قـلْـبَ الـمـرءِ كـالـسَّــفَـرِ  وأنـتَ في الـجـــوِّ فـي لُــجٍّ مـن الخـطَـرِ بـيـن الــسَّـمـاءِ وبـيْـن الأرض لا أسُــــسٌ ترسـو عـلـيـهـا ولا صلـبٌ مـن الــحَجَـرِ مـعـــلَّـقٌ دونــــمـا حــبْــلٍ تــلـــــوذُ بــــه  أو دون غـصــنٍ تُـرَجِّــيـه مـن الـشَّـجَــرِ كـأنَّــمـا الــمـــرءُ مخـطــوفٌ ومُـرتَـهَــنٌ  في جَـوْفِ حـوتٍ ولكـنْ لـيس في الـنَّـهَـرِ سُـبـحـان مَـن وهَـــب الإنـسـانَ أجـنـحــةً  في الطائراتِ كما الأطـيـار في الـصُّــوَرِ سُـبـحـان مَـن عـلَّـــم الإنـسـانَ صــنعـتَـهُ  لـكـيْ يُـحـقِّــقَ مـا يـرجـــو مــن الــوطَـرِ تـشقُّ فـوق الأثـيـرِ الـرَّحـبِ دربَ هُـدًى  فـتـمـتطي الغـيْـمَ في لَـمْـحٍ مـن الـبـصَـــرِ وتـقـطـعُ الـكـوْن فـي يُـسْـرٍ فـتحــسـبُـهـا  كـالـمـاردِ الـمُــبـتـغـي دربًـا إلى الـقـــمَـرِ مـا هــابـتِ الـلَّـيْـلَ في إطـبـاقِ عَـتْـمَـتـهِ  ولمْ تُـرَع من شُـعـاعِ الـشَّــمـسِ كالـشَّـررِ كـمْ حـلَّـقــتْ فــوق بـحـرٍ دونــمـا وجَـلٍ  وكـمْ عَـلَـتْ فــــوْق أطــوادٍ بــلا ضـــرَرِ والـنَّـا

 وَاقِعُ الحَيَاةِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى عَصْرُنَا قد سادَ فيهِ الانْطِوَاءُ ... دَاهَمَتْ أحوالَ بَعْضٍ كِبْرِيَاءُ واقِعٌ ما عادَ فِيهِ اِرْتِيَاحٌ ... غابَ عنْ مِيزانِ عَدْلٍ اِسْتِوَاءُ زادَتِ الأوجاعُ, و النّاسُ اسْتَمَرَّتْ ... في خِدَاعٍ, لَمْ يَغِبْ عَنْهَا الرِّيَاءُ قَلَّ مَنْ مِنَّا على نَفْعٍ و خَيرٍ ... مِثْلَما زادَ انتِشَارًا أغبِيَاءُ حَطَّمُوا أرقامَ شَرٍّ, مارَسُوهُ ... نَوَّعُوا أشكالَهُمْ, في ما أساؤوا دَاَهَمُوا إحساسَنَا, بَلْ أثْقَلُوهُ ... لم يَكُنْ مِنْ هَمِّهِمْ إلَا البَلاءُ أجْرَمُوا في حَقِّ ما أعْطَتْ حَيَاةٌ ... شَوَّهُوا مَفْهُومَهَا, زادَ العَدَاءُ بَينَنَا مِنْ غَيرِ دَاعٍ, هذا جَهْلٌ ... ما بِيَومٍ شَمْعَةً مِنْهُمْ أضاؤوا اِسْتَغَلّوا, لم يَعُدْ فيهِم ضَميرٌ ... في مَدَى أطماعِهِمْ لَيسَ اكْتَفَاءُ واقِعٌ مُرٌّ مَرِيرٌ عَمَّ سُوءٌ ... حَالَ دُنْيَانَا, فَسَادَ الأشقِيَاءُ. أعجبني تعليق مشاركة

 البرستيج ---------- استنكرت جارتي  أن احمل جوالا متواضعا ٱنتقدني بسببه صويحباتها قالت ْ  وقد ْ فغرَت ْ فاها أيا عجبي                       هل يقتني هاتفا ً من جيل ِ جد ّ أبي؟  هذا طراز ٌ  قديم ٌ لا يليق ِ بـِمن ْ                     يختال ُ بين الورى كالموج ِ في اللجب  هذا طبيب ٌ بلا ند ّ ٍ بمهنته...                      في اللاذقيــة موثـــــوق ٌ من النـُخـَب ! ؛ ؛ سمعتـُهن ّ ُ ورب البيت في جدل ٍ                  جفـّت ْ عروقي ! بل ِ ٱصطكت ْ كلا ركبي قد لامك َ  الناس ُ في جمع  ٍ وفي علـَن ٍ                   قد حاز  مالا ً ! لم َ التقتير ُ في الأرب ؟ كيف ارتضى خردة ً  أزرت ْ بـِحاملها؟                        تبا ّ  لـِشح ّ ٍ بـِمشهــــور ٍ   بلا سبب!! ؛  ؛  يعلو الفتى في عيون ِ الخلق ِ  منزلة ً               إن ْ واكب َ الخلـْق َ ، جارى العُرٰف َ في أدب جوّالنا صورة  ٌ عنا  به ِ ٱنعكست ْ                       شخصية ُ المرء ِ في الأحداق والهدب فٱبتع ْ جهازا ً حديثا ً انت مقتدر ٌ                        وٱقطع ْ  لسانا ً غدا يهجوك في عتب تدري يقينا ً  مدى حرصي عليك  انا                  

 شموخ كرمز القبلتين عظيم  وحب كعشاق الحبيب كريم  يطوف فؤادي كل يوم  بطيفها ويسجد في. حضن الشأم  يقيم حملتك في قلبي وفاض بي الهوى  وحالت  جبال  بيننا. و غيوم   بديع  كجنات السماء جمالها  رياض  كسحر الغوطتين نعيم هنالك في تلك الحقول حشاشتي ولي من حقول الياسمين نديم  فما قيمة الأنفاس  دون نسيمها  ونبضك من  دون البلاد سقيم أموت وقلبي في غرامك ساجد وليل فراق  العاشقين. أليم  ومن فحرها الوضاء تنبض مهجتي وقلبي  على درب الوصال  يحوم فواز ياسين

 >>>>>أمنيات<<<<<< * وحدي أخوضُ معاركي وحدي كالسيلِ   والبركانِ   والأُسْدِ.. دهري  إذا  ما جدَّ في  طلبي ونوى  نزالي  الضدُّ  بالضدِّ... نازلتُهُ   في   ألفِ   موقعةٍ حتّى  أراهُ  كأطوَعِ  الجُندِ لمْ   يغرني    قدٌّ   لفاتِنةٍ.. لا عينُها   لا الخالُ    بالخدِّ.. لا ثغرُها  المسبوكُ مِن ألقٍ لا صوتُها المملوءُ  بالودِّ !! البعضُ  يفديها إذا طلبتْ بالخالِ  والأعمامِ  والجَدِّ... لكنّني  كالطودِ   منتصبٌ والطودُ لا يخشى منَ المَدِّ سيفي على الأعداءِ صاعقةُ والحَدُّ يُحمى مِن سنا الحَدِّ .. إيهاً بني عدنانَ نخوتُكمْ..! زالت كحلمٍ مرَّ في  المهدِ.. داستْ بنو صهيونَ جذوتَها فتبعثرتْ كاللعبِ  بالنردِ  !! أيروقُكمْ تُسبى حرائرُكمْ !؟ تُهدى لكلِّ  مُخاتلٍ   وَغْدِ! نامتْ بواترُكم على وجلٍ فالسيفُ يشقى من دُجى الغَمدِ قوموا لها  فالريحُ  عاتيةٌ لا تُخدَعوا بروائحِ السِعدِ والموتُ فوقَ الحيِّ مُطرقةٌ للحقِّ أحلى من وشى الشهدِ عهدي بكمْ صِيدٌ  غطارفةٌ لا يبدِلونَ   الروحَ   بالعهدِ هيّا  إلى  العلياءِ  نطلُبها ونقايضُ  الأرواحَ   بالمجدِ ونناجزُ   الأهوالَ؛ نكسر

 مراسيل الأماني غرست مراسيل الأماني نسمة            وازدان فيها موكب يتلألأ حملت أمانينا سيوف غرامها            وسعت إلى طيفٍ لنا يتبرّأ نسجت على طهر الأماني روحها             وازداد فيها حبّها يتوضّأ  يا طُهر أيامي التي باتت لنا             مشوار عمرٍ سيفه يتنبّأ زرعت أماسينا ستار محبّةٍ              عطف الجمال بها يتدفّأ هذي أمانينا تُعيد أوارها              فيثور وجدٌ باسمٌ يتلألأ وتثور في عمر الأماني نسمةٌ              تختال في دنيا هواها تعبأ يا مَن تراءت في ربانا نسمةً              الخير فيما ترسمين ونقرأ الحبّ أضحى في زماني نغمةً             يعلو نداها عمرنا ويخبّئ لهفي على عمرٍ أضاع نسيمه             وهجٌ من الأوهام لا تتنبّأ حارت ليالينا بفوزٍ يرتجي              سُجُفَ الجمال بعبرةٍ تتوضّأ أرجو لأيامي عبيراً يجتلي              صوت الأماني خافقاً يتوضّأ د عبد الحميد ديوان

 @@@ رثاء @@@ مـاللديـارِ دهَـاها الهـمُّ والحـــزنُ  ورابهافي دجاها السهد والشجنُ  . وعلَّـها السُّقــمُ والأكبادُ خاشـعةٌ  وعافهاالضوء والأشواق والوسنُ  . وسامها هلَـعٌ فانتابـــها غســـقاً  وهـدها الـرَّوع والآلام والمحـنُ  . فطأطأت حسراتٍ والأسى لهبٌ  وقـد بـراها عــلى لأوائها الوهنُ  . سـاءلـتها يـاديـاراً بتُّ أعشقــها  أين النَّضَارةُ والأهداب والوجنُ؟  . أينَ العَنـادل والألحان ما صنعت  بهـا الليالي،،وأيـنَ الشاعرُ اللسِنُ؟  . قـالت وفي حلقها مليونُ مُبكِيةٍ  أودى الربيعُ الجواد القائد الفطنُ  . مات الذي في مساءاتي يؤيدني  مات الأمين المُسمى في الدنا"حسنُ"  . "واحرّقلباه" كـيف اللّحـدُ غـيَّبَه  وضمـّه فـي غيابات الردى كفنُ  . فراعـني في ذهـولٍ موته كمداً وشفني الوجدُ والآهات والإحنُ  . فبُحـت بالحبِّ أسواناً وبي وَلَهٌ  لم يسـتطع حمله شامٌ ولا يمنُ  . ولـي دمـوعٌ غزيراتٌ مَـناهلهــا  كأنـها من جـفوني صَـيِّبٌ هَتِنُ عيسى دعموق الأشول

 بماضي المجد نُتَّهَم ُ   بالدّرّ أبدأُ  أبياتي فأنظمُها عِقداً ثميناً بجيدِ  الشّعرِ  يرتسم ُ  يا أيّها السّحرُ قد ألهبتني عُمُرا ً  تعدو بقلبي وتغويني فأُتَّهَم ُ  للشّعر ِ عندي بحار ٌ  لاضفاف َ لها  تسقي جفافَ  قلوبٍ  شفّها العدم ُ  البنُ  جزء ٌ من الأشعار ِ في خَلَدي  والياسمينُ  يدي تهوى فتضطرم ُ  أنا الذي بأنينِ  الوجدِ  مُنخرقٌ  لا الليل ُ يعرفني إنْ  عادَ  يحتدم ُ  السّيف ُ و الرّمحُ  لم يسمعْ  بنا أبداً  والمجدُ  فينا  فلم يُشحَذْ  له القلم ُ  كلّ السّيوفِ  لقد أضحتْ  بنا خشبا ً  في كلّ  معتركٍ  قد فلَّها الهرم ُ  لا الحبرُ  يجدي إذا ما  بزّنا قلم ٌ  ولا السّطورُ  إذا ما داهمَ  الألم ُ  الهمُّ  والغمُّ  مُغروسٌ  بخافقنا و الشّيبُ من صِغَرٍ  في رأسِنا عَلم ُ  لا السّعد ُ يطرقُ  أبوابي فيفتحها  ولا الصّباحُ  لنا يأتي فينتظم ُ  أسعفْ ركابَكَ وارحلْ  لا تعدْ  أبدا ً  عذراً  فإنّا  بماضي المجدِ  نُتَّهَم ُ  محمد الديري

 أيامنْ حُبهُ سَهرُ فداكَ العينُ والنظرُ لهيبُ هواكَ يلفحني فلا يُبقي ولا يَذرُ أما واللهِ يا قدري شغافُ القلبِ تستعرُ طويتُ النارَ في كبدي فصارَ لصوتها شَررُ لقد أتلفتَ أحشائي فقُلْ لي كيفَ أصطبرُ ألملمُ جمرَ اشواقي فتغلبني وتستعرُ لغيرِ اللهِ لن أشكو فمن والاه ينجبرُ جهاد المحمد

 أوَليس ما تجري عُيونُ دمائي                              لله أشكو حسرتي وعنائي أبدار أهلي يقتلوني غِيلةً                             يا شر دار ما خَفرْتِ إخائي لا تعجبوا من إخوةٍ لم يجنحوا                           للذَّبِّ عن من يذبحوه كشاءِ ما كان يوسفُ قصةً تُروى لنا                                 إلَّا لنحْذرَ غَدرة اللُؤماءِ ففضحْتُ فيهم شِرعةً مَكْذوبةً                         ودلائل الخُذْلان شمس سماءِ كم كان صوتي بالنشيج يَؤزُّهُمْ                             لمصانع العظماء عند بلاءِ فتردَّدوا مثل البعير مخافةً                          عند استماعِ مَزاهِرَ الكُرماءِ يا أرض غَزة والنداءُ مَجَامِرٌ                       يرمي خَذولاً ما سَلاكِ دُعائي هُبِّي إلى أرض المعارك شُعْلةً                            لا تنطفي صَيَّادة الجُبناءِ سيري إلى النصر المبين بِعِزَّةٍ                           لتُشَيِّدي مجد الأُلى بإباءِ لا تحملي هَمَّ الخؤون فإنهُ                       في نَكْبةٍ كالكلب في الحَرَّاءِ وجنود إبليسَ المُضَمَّخ جيشهُ                              بدمائنا في شِدَّةٍ و

 نسمات الهوى                هذا فؤادي يرتجي منكِ الهوى            فالحب مولاه وبحره يرفع يامَن رأيتَ من الأماني نسمةً          هذا الغرام نسيمهُ لايخضع إني رأيتُ من الهوى مايُرتَجى           ونسيتُ من آلامه مايصنع نسجت تباريح الليالي مهجتي           فنسيتُ أحلامي وثار المضجع هذي أمانينا تموج محبةً            فالوجد مغناها وفيه المرجعُ إني إلى روض الغرام مبادرٌ            فبه أناجي في الهوى ما يصنع يالهف أيامي على سجف الهوى            فبه أنال من الهوى ما يجمع أرسلتُ أشواقي كطيفٍ محبّةٍ            وبها رصدتُ مباهجي تتجمّع ولقد رسمتُ ببهجتي سُجُفَ الهوى             فارتاح قلبي واحتواه الأرفع ياليت أيامي يعود نُضارها             فيعود من عزف الأماني الأشجع هذي ليالينا تموج بفوحها                   إنّ الأماني طيفها يتوسّع هذا بيانٌ أرتجيه من الندى             فالحبّ مسراه وفيه نخضع د عبد الحميد ديوان

 ( تمهلْ خليلي ) تمهلْ خليلي لكي لا تسودْ هُمومَ العناء قُيودَ الحديدْ فما من ظلامٍ ولا من جفا إذا ما سألتَ الحكيمَ الرشيدْ فقلْ للرزايا كفى ما غدا كفاني غُرورا تمنَّى المزيدْ سامنعُ قولي إذا ما بدا يُعاتِبُ نفسي على ما تجودْ رسمتُ مُنيرا تجلَّى لنا يقودُ خُطاي لِدربٍ سعيد فوالله إنِّي حملتُ الوفا وما كنتُ يوما رفيقَ العنيدْ فسلها عُيوني وعن حُلمِها فكم ما تمنَّت لأمسي يعودْ سيعلو نشيدى سُفوحَ النَّدى وأمنَحُ حُبِّي لِكلِّ ودودْ # عبدالرزاق الرواشدة \\ المتقارب

 حب و كرب  ..............   ذاك حب من بعيد.......... جاء يسعى من شتات أثقل الحب جفونا.................. ناعسات ذابلات  أجهد العشق قلوبا.............ترتجي طهر الحياة  اتبع القلب سريعا............... و انطلق للطيبات  يرتجي الله صلاحا............... للقلوب الصابرات  ذلك الحب سيعلو............... ثم يبقى في ثبات  صنت قلبا نادى ربا........... في خدور المحصنات  يطلب الوصل تقيا............. بالتماس في الصلاة إن أراد الله أمرا.............. صار في كل الجهات كنت   أرجو  منك  حبا......فوق   حد   المعجزات أرتضي  اليوم    بوعد..... من    وعود    كاذبات إن   حبي  نبض  قلبي.... يتجلى  في    صفاتي أخلص   الود  و  أسمو... فوق     كل    الترهات   لست    أرضى   بغرام... فاقد          للمكرمات   أخلص  العهد  لتبقى..... في  سويدائي  و ذاتي غادر  اليوم  حياتي........... لا تعدد .... هفواتي لا تعر  أي  انتباه............لا  تداني.... لحظاتي كنت قربي نبض قلبي...... صرت سهم   النائبات   كنت  تهوى كل كلي........ صرت تحصي عثراتي  انت ضد لا لقاء..................بين  قحط و  فرات زياد الحمصي

 الخِلافَاتُ الزَّوجِيّةُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى ما زَواجٌ واحدٌ مِنْ دونِ أنْ ... مِنْهُ فوقَ السّطحِ يَطفُو رَاسِبُ فاختلافُ الفِكرِ أمرٌ واقِعٌ ... مُوجِبٌ فيهِ و فيهِ السّالِبُ واختلافُ الذَّوقِ أيضًا مُشْكِلٌ ... ثمّ غيرٌ في مَسَارٍ لاعِبُ ليسَ سهلًا إنَّما صَعْبٌ كَمَا ... ليس - قَطْعًا - مُستَحِيلٌ، قارِبُوا بينَ ما في فَهمِ هذا إنّهُ ... في نِطاقِ الحِرْصِ أمرٌ واجِبُ مَنْ يقولُ: الأمرُ سَهْلٌ مُخطِئٌ ... و الذي يَلقاهُ صَعْبًا صائِبُ اِختِلافُ النّاسِ في أفكارِهم ... واقِعٌ، و البعضُ مِنْهُ غَاضِبُ إنّ بَعضًا جاهِلٌ في فَهمِهِ ... شَمَّرُوا زَنْدًا، عَدَاءً نَاصَبُوا لِاختلافٍ ليسَ من حقٍّ لهم ... ليتَهم أحوالَ عصرٍ واكَبُوا واقِعُ الزِّيجاتِ مُحتاجٌ إلى ... كلِّ وعيٍ، ما بِوعيٍ ذَاهِبُ فالخِلافاتُ، التي تَطفُو على ... ساحةٍ ما فازَ فيها هَارِبُ واجِبُ التَّركيزِ في ما مُمْكِنٌ ... أن يُزِيلَ الخوفَ، هذا الوَاجِبُ اُدرُسُوا ما في خِلافٍ، و انظُرُوا ... نَظرةَ الواعِي بِحِرْصٍ، و اذهَبُوا صَوبَ لِينٍ، لا إلى ما شِدَّةٌ ... ليسَ خُبثٌ، ليسَ مِنْكُمْ كاذِبُ هكذا تأتي حُلُولٌ د

 مــتى الــقاكِ يــا أغــلى صديقةْ --------- وقــفتُ  أمــامَ عــينيها الــرقيقةْ بــصمتٍ دامَ أكــثرَ مــن دقــيقةْ . أحـــدِّقُ  بــاحــترامٍ وَ يْــكَــأني أطــوفُ شــوارعَ القدسِ العتيقةْ . فــــأدّيــتُ  الــتــحيةَ بــاحــترامٍ كــجنديٍّ مــن الــدولٍ الــعريقةْ . مــخاطبةُ الــجمالِ لــها طقوسٌ وأفــضلها يــكونُ عــلى السليقةْ . فــفي العــينين أســرارٌ حــيارى تــنــاديني  لأكــتــشفَ الــحقيقةْ . لــمحتُ بــعمقها أســرارَ عشقٍ فــأبــدتْ لــي تــفاصيلاً دقــيقةْ . ذهــبتُ مــع الــخيالِ إلــى بعيدٍ وراءَ  الــغــيمِ وديـــانٌ ســحيقةْ . لــعبقرَ فــي بــلادِ الجنِّ أمضي وحــيداً والــمخاطرُ بــي مُحيقهْ . لأكــتبَ فــي مــحاجرِها حروفاً تــحــلِّقُ مــثــلَ أطــيارٍ طــليقةْ . وتــأتي فــي ســكونِ الليلِ سراً عــسى تــلقى لــمخدعِها طريقةْ . تــخــبِّرُها بـــأنَّ هــناكَ قــلباً بـــه فــي كــل زاويــةٍ حــريقةْ . ألا هــــبـّـي لــنــجدتهِ ســريــعاً وكــوني  كــالملاكِ بــه رفــيقةْ . تــجلَّى  مــن سنا الخدينِ صبحاً بــه انــبهرتْ أزاهــيرُ الــحديقةْ . وقطراتُ الندى في ال

 ألا يا قلبُ مهلًا لاتَ عشـــــقٍ فلا أدري متى يأتي الوصــالُ لقد أهلكتني شوقًا وما لـــــي سوى صبرٍ وحالُ الصبِّ حالُ فإن هلكت مع التهيـــام روحٌ فذا قتلٌ وأنفــــــــــذهُ الدلالُ #جمال

 دَعني  بِعفْوِكَ   أستريحُ    فأهْجَعُ يا ذا العطايا  إنّي  بِحُبّكَ    أطمعُ فلَكَم عَصيتُكَ والذُنوبُ  تُحيطُني والنَفسُ  تَهذيْ   بالخطايا    تَقبَعُ  ها  قد   أتيتُكَ   والحياءُ    يَلفُني  لكنَّ حلمَكَ  عن  جحودي   يَشْفَعُ  فأخذتَني في حِرزِ  لُطفكَ   مُسلِماً وقَبلتَني  في  وَهْجِ   نورِكَ    أرتَعُ  دَعني  بِوصْلِكَ   أستزيدُ    فَدلَّني كيفَ  المعارجُ   بالرضى    أتضرَّعُ   كيفَ  السبيلُ   لأنْ   أفوزَ   بنفحةٍ  مِنْ طيب قُدسِكَ بالمحاسنِ أرجِعُ   فامنُنْ  عليَّ   مِن  المحاسنِ  جُلّها حتى فؤادي  من   جمالك    يشبع حسبي بأني  قد   عرفتك  غافرا والعدل منك إلى الخلائق  يسرع عيسى الكراملة

 قالوا: لـكَ فـي الـفــؤاد مــودةٌ ومـعـزَّةٌ قـلـبـي بـحـبـِّكَ مـُدنـفٌ ومُـعـلَّـقُ واحيرتي كيف احتللتَ جوارحي وجـعلتَ قـلبي في هـواك يـحـلِّق قـل لي بـأنَّـك صادقٌ بـمـحـبـتـي أم أنَّ قـلـبَـكَ في الهوى يـتـمـلَّـق كم من أنـاس ٍفي هــواكَ تشكَّكوا تـغـزو قـلـوبَ العاشقـينَ وتسرق وإذا ظـفــرتَ بــغـادةٍ يـاويــلـهـا بسهـام عـيـنـكَ قـلـبُـهـا يـتـحـرَق قــالــوا بـأنَّــكَ مـاكـرٌ ومُــخـادعٌ والـحـبُّ ذا وهــمٌ بـــه تــتـشـدَّق إن كـان مـا قـالـوه صدقـاً فابتعدْ واتــرك هــوايَ فــإنَـّني أتـمـزَّق الـحـبُّ في شرع الغـرام مـقـدسٌ سـيلُ الـوفـا من جـوفــه يـتـدفَـق وهو الربـاطُ لـكلِّ شخصٍ مـخـلص ٍ نـورٌ يشعشع في الـقـلوب ويـبرق فـاذهـب بـحـبـِّكَ إنَّـنـي مـحزونـةٌ قـلـبـي مـليءٌ بـالـكـآبــة مُـغـرَق لم تـبـقَ في دنـيـا الغرام ِمـحـبـةٌ الـكـلُ يـكـذب والـنساء تـُصــدِّق بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

 سميت نفسي عاشقا سميتُ نفسي مذ عرفتكَ عاشقا  ورفعتُ صوتي بالمحبةِ ناطقا وهجرتُ كلّ الخلق أطلب نظرة وعبرت  فيك سواحلا ومضائقا وركبت بحرك في شراع متعب  فوجدتني بين المراكب غارقا  وظلمت نفسي إذ تأخر وصلكم فرأيتني في بطن حوت عالقا الليل والأحزان تخنق عبرتي والبعد والتبريح ينهك خافقا نار المحبة قد سرت في أضلعي والشوق أجج لوعة ومحارقا يا من أحب وأنت تملك خافقي  هلا غفرت سفاسفا  وبوائقا وقبلت عذرا من محب مسرف ومتيم أضحى بهجرك ضائقا يرنو إليك لعل وصلك قادم يختار فيك مسالكا وطرائقا يا تلكم الأحلام لا تتغيري وعساي أصبح من ودادك ذائقا د فواز عبدالرحمن البشير سوريا 22-2-2024

 تهورت بيديك أم بأصابع الدجال                   وقعت صك البيع للدلال ورفعت فيه قضية مردودها                سيمكن المحتل من إذلالي من جدول الأعمال تحذف جملة                   ستكبل الأحرار بالأغلال ورفضت كل شراكة من ناصح            لتخوض حرب العصر بالأنبال وتدير معركة الحوار بما ترى                   وتبدل الأشراف بالأنذال تفتي كشيخ قام يعلن ثورة              ويروغ روغ الثعلب المحتال إكبح يديك فقد بلغت من الأذى              ما فاق حمل الناس بالإجمال واعلم بأنك راحل تحت الثرى             فالجم هواك وطبعك المتعالي ضيعت قدسك والمعالم كلها         فخسرت من أجل الرخيص الغالي منصور عيسى الخضر سوريا

 صراعٌ مع الذنب دعِ الأخطاءَ فالذنبُ انحباسُ فكم بشرٍ بسنبكهِ يداسُ فإنَّ لصورةِ الآثامِ وجهًا فما من صورةٍ إلا انعكاسُ فإنَّ  الذنبَ لا يبدو أليفًا ستلقى حتفَها منه الحواسُ إذا تاهَ ابنُ آدم في الخطايا فلا تعجب إذا بان اندراس يدمِّرُ فيه أفئدةً وتقوًى وكلُّ الصالحاتِ به تُجاسُ كوحشٍ كاسرٍ يعدو علينا وما خلفَ البلا إلا افتراسُ إلى اللهِ الذي أعطى فؤادي  لينبتَ في كثيبِ القلبِ ياسُ تحقَّقتِ الجوارحُ واطمأنّت فما في حبِّ بارئنا التباس تأسَّستِ المودةُ في شعوري إلى يومِ القيامةِ لي أساسُ فحبُّ المصطفى جناتُ عدنٍ ومن ناواهُ مهجتُهُ يباسُ كأنَّ الصالحاتِ لباسُ تقوى على أهلِ التقى يوفى القياسُ طلبتُ العذرَ من طه فإنّي به ينصبُّ من روعي التماسُ ملائكةُ السماءِ بكَ استجاروا وفي الأرضين قد ناداكَ ناسُ خلا آلَ النبيِّ ترى ترابًا فهم ذهبٌ ونبراسٌ وماسُ أمانُ الأرضِ من زللٍ وإثمٍ فهم أمنٌ يُصبُّ وهم نعاسُ فقد ملكوا القلوبَ بغيرِ حكمٍ فكيفَ بحبِّهم حكموا وساسوا   إذا تركَ ابنُ آدمَ نهجَ طه حريٌّ أن ينادى لا مساسُ فيزرعُ ربُّنا للآلِ حبًّا فيقوى في الموالين انغراسُ على حبِّ النبيِّ تجد حماسًا فما في

 انا .. والقافية سألني  صديق عزيز ما رأيتك يوما  شاركت في سجال قلت : أنا  قد يخالفني البعض فأنا لا ألهث خلف القوافي .. ولا أسعى اليها .. فربما أتتني هزيلة عرجاء  قزما.. تغطي وجهها المساحيق ..  بل أدعها تسعى الي .. هيفاء منتصبة القامة عذراء حافية القدمين ..  أنادم معانيها مضمخة بشذى الأزهار.. منداة  بندى صباح  ربيعي عطر .. فأنثرها   عصماء .. اذا أنشدها الدهر ترنح .. و ان رواها الزمان  ثمل و في ذلك  قلت : من البسيط .. و القافية من المتراكب تأتي القوافي و قلبٌ في الهوى وجَـدا ..................................... تسعى اليهِ .. و لا يسعى لهـا أبـــدا و ساكنٍ  في حنايـــــا الروحِ يسألـُـه .....................................نادى السجالُ فقم ! .. لِمْ  لَمْ تلبِّ ندا ؟ فقال مبتسمًا .. و الفخـــرُ يملـــــــؤهُ .....................................لا.. ما تحديتُ  يومـًا في العلى أحدا لـــكنُّه .. يردُ الهيجـــا .. فـيــوردُها .....................................سوابـقَ الخيلِ .. يُزجيها كطلّ  ندى عــذبُ القـــوافي تأتيـــــــهِ مهرولـــةً .....................................يســابقُ اللفظ

 قديما قلت غفوتُ على صدر الرجاء هُنيهةً وما نام دمعي مذ فراق الحبيبِ أُمنِّي ضفافي لو تعود مياهُهُ وغرسُ الأماني طلعُها كاللهيبِ تغوص بفكري مثل شهدٍ مذاقُها وتطفو هباءً مثل رغْو الحليبِ سلوا قلبها عن من سبتهُ عُيونُها ويحيا شريداً فوق جمْر النحيبِ يفوت فتاتَ العمرِ طيفُ صبابةٍ تمرُّ كخفقٍ في ضلوعِ المشيبِ فميلي بجزع العطف إِلفُكِ هائمٌ يتوق عناقا قبل شمس المغيبِ وصُبي رُضاب الغيث مِلء جوانحي عطاشٌ رُبوعي للمفيضِ الرحيبِ أنا ما جُننت الشعر إلا كرامةً لوجهٍ صبوحٍ كالبديعِ القشيبِ فثوب المنايا دون وصلك سُترتي وحرُّ الحنايا قوتُ سير الغريبِ وعُكَّازُ خطوي دمع صبر غوايتي يطبطبُ قلبي كالجريحِ الطبيبِ أتُبنى قلاع العشق في سفح تلةٍ وتعوي رياحُ الهدم رمل الكثيبِ ينوح فسيلي أين عطر شرايني أيُسْفح زهري بالتراب الخصيبِ ويحيا ربيبُ الطين محض خرافةٍ بأرضٍ بوارٍ في ظلامٍ كئيبِ عبداللطيف عباده

 تذكرة         ★★★ حد الكفاف المعذرة  في دعد أو في عنترة لاغيبةً نحيا بها لحم العظام لننشره متفكهين كلامنا من لائكٍ أو ثرثرة ياقوم كونوا حِيطة عن باطل ماأكثره كنا زماناً أسـوةً هذي فعالٌ منكرة من كلمة نهذي بها ألفاظ سوءٍ مُحْضرة تتسامرون بغيبة دامت ليال مقمرة ونيوبكم تغتالهم فزمانكم ما أغدره هذا كلامي عندكم مني إليكم تذكرة       ★★★ أحمد زكي سعادة

 .           بين عقلي وقلبي .           """"""""""""""""""""""""" وَٱستَعذبوا أرسام غيدٍ كأنها           تاجُ الهوى لبس القشيب حلالا حتى غدت أطلالها وَجهَ الرَّبا           بِ وغَيثَ مُزنٍ زاد فيضه مالا إن التصابيَّ والجمال تكاملا           تِه بالحسانِ تغنجا ودلالا أين الرسوم الشاخصات توددا           فهي السطور تزين الأطلالا زوروا رسومي كل صبحٍ والمسا           تخبركمو أسرارها إجلالا قولوا لربابَ والسُّعدى وقطاميا            غنى ليامِنَةَ الهوى وتلالا غنوه تهليلا من اليمن السعيـ           ـدِ يبيت نجم الله فيها فالا شِبنا وقد كنا صِبا إيوانها           زمنا وقد ماد الرطيب دلالا جَفَّ الغدير من الصدى مُتَمَحَّلاً            (وأقول لا) رَدَّ الصدى لا..لا..لا.. إن الحِمامَ يؤول صقرا يبتغي           روحَ الذي بادت حياته حالا سبابة الردع العقيم فكأنها           سيف الوجا منها الرجا قد زالا ما الضير إن كَسِبَت جدالك آنفاً           وَكَسِبت بسمتها فصار وصالا بانت مآقي

 ((وشوشات شاعر))  د. ممدوح نظيم  أُخَبِّئ   فيَّ    أحزاني وأسكتُ مِلْءَ  كتماني وتبقى  دمعتي  ثكلَى وخوفي صارَ عنواني وشعري  ملؤهُ   شكِّي وجبني صار  سجَّاني وأصرخُ  حينما   أخلو بنفسي  دونَ    إعلانِ فإني    دمعةٌ     نامَتْ على    خديِّ     إنسانِ تناجي  سُهْدَ من  يغفو كطيفٍ   غيرِ    وَسْنانِ وإنِّي    نَسْمَةٌ    حَيْرَى على   شطآنِ    نِيسانِ تنادِي    الموْجَ   تطلبُهُ ليُغُرِقَ    سِرَّ    شطآنِي وأمسِّي  نبضُ  قافِيَتِي وشِعْرِي فَيْضُ حِرمانِي أنا  مَنْ  رُمْتُ     أمنيةً  بِحِصْنٍ    فوق   بركانِ وإنْ   حاولْتُ    أطلُبُها فإنَّ     الموتَ    يلقاني وَكَمْ    ناجَيْتُ   أمنِيَتِي بِصَمْتٍ    دُونَ    إعلانِ عَفافُ   النَّفْسِ  يَمْنَعُنِي أبوحُ     بسرِّ    وِجْداني وَكَمْ   أشتاقُ   لا   أُبْدِي وما     أُخْفِيهِ     أعيانِي وَكَمْ في الصَّمِتِ مِنْ ألَمٍ يحاكِي  الصمتُ أحزاني أنا     حاكيْتُ   أوجاعِي بشِعْرٍ     هَمْسُهُ    حانِي يوشوشني      أوشوشُهُ أذكِّرُهُ            بأشجاني بأَمْسٍ    ليسَ   ينسانِي يُلمِّحُ   ليسَ  يَفْضَحُنِي وشِعْري  هَمْسُهُ   سِرِّي ولا     أُ

 كفي الدموع مادمت في بحر الهوى لم تغرقي                كفي دموع الكاذب المتملق ودعي غراما تدعين  حدوثه               ولتحذري جمر الغرام المحرق إني نذرت الروح في طرق الهوى           وأضعت فيها مغربي من مشرقي لاتذرفي الدمع الكذوب فإنني              كالصخرة الصماء إن لم أعشق  استعذب الموت اللذيذ محبة              فالعشق ديني والمحبة موثقي لكن قلبي لايرق لكاذب                  عند الوداع بحالتي لم يرفق في شرعتي يحيا المحب بخافقي              مادام يوفي عرش قلبي يرتقي  كفي دموعك ليس قلبي لعبة                ولترحلي لن توقفي لتدفقي وتناثري أشلاء حلم  بائد               وتحطمي .وتكسري وتمزقي فاليوم حررت الفؤاد من النوى                أنسيته عصر الجنون المرهق #حسين_داود

 بعود الكامل المجزوء أعزف لحني '''''''''''''''''''''''''''''' ♥~♥ ''''''''''''''''''''''''''''''               °•« رِئْمُ حَلَب »•° أَحْبَبْتُ مِنْ حَلَبٍ غَزَا ........................ لًا شَارِدًا بَيْنَ الْبَشَرْ فَاقَ التَّصَوُّرَ حُسْنُهُ ........................ مِنْ نُورِهِ غَارَ الْقَمَرْ كَالشَّمْسِ يُشْرِقُ فِي الضُّحَى ...................... وَإِذَا دَجَى بَدْرًا ظَهَرْ كَمْ قُلْتُ فِيهِ قَصَائِدًا ....................... خَبَّأْتُهَا خَلْفَ الصُّوَرْ وَوَصَفْتُ فِيهَا قَدَّهُ ..................... وَرُمُوشَهُ ذَاتَ الْخَفَرْ وَجُفُونَ عَيْنَيْهِ وَبَحْ ...................... رًا فِي خَفَايَاهُ الدُّرَرْ وَضَفَائِرًا شُقْرًا وَكَأْ ................... سًا فِي تَرَشُّفِهَا السَّكَرْ إِنْ حَرَّكَ الشَّفَتَيْنِ أَوْ ........................ ل