روح هاملت

 تطريز ( نجوى قلب) ندندن وجدنا همسا، نناجي      حبيبا  قد سقى شهد الرضاب جلا هما بروح جاد وصلا          ولم  يعبأ بهمهمة الصحاب وضيء الوجه لماح المحيا         غزا قلبي وقد شرّعت بابي أراه بخافقي إن عز وصل      ففي صدري ثوى دون ٱرتياب  قرين الروح في ألق كبدر          يشع النور  بل يحي شبابي  له الأهداب قد غنت كناي            توشّح بالشذا يأبى عتابي به الدنيا  ربيع دام دهرا           له النجوى سلاف لا احابي د. محمد....

 ..أبشر أخي.. ستزولُ عن كف الزمانِ قيودُ وتنيرُ جيداً للحياةِ عقودُ . وتجيء أسدٌ في مقدمةِ الورى وتموتُ من بعد الدمارِ قرودُ. سأظلُ أنثر في الأنامِ مشاعري وبكلِ حرف للقريضِ أزودُ. يا من يرى أن المواطن أُحرقت ويظل فوق المخلصين حقودُ . لا تيأسن فإن ربك عادلٌ حتما سيحكمُ عدله ويسودُ. سيُضيءُ برقٌ في ظلامُ بلادنا وتدُقُ للصمتِ الرهيب رعودُ. ويغيثُنا ربُ العبادِ برحمةٍ وبجودهِ وعطائهِ سيجودُ. وسنزرعُ الآمالَ في أرضِ المنى. تنمو على وجهِ الحياة ورودُ. خالد أبو راغب.

 ..............  لُغةُ العيون  ............. هِي ذِي العيونُ لِناظرٍ  مُتأَمِّل          قد لا تقلُّ فصاحةً عن  مِقْوَلِ فبلَحظِها تجدُ الرِّضا أو ضدَّهُ         وبهِ تَمِيْزُ أخا الغرامِ مِنَ الخَلِي في العين تقرأُ ما يسرُّكَ تارةً         وسواهُ   تاراتٍ   بتعبيرٍ   جَلِي بعض العيونِ  حَرِيَّةٌ   بِتَحبُّبٍ         حتَّى   لَيُغري  سِحرُها   بِتغزُّلِ وهناك  ما قد  لا يليقُ  حِيالَها         إلّا  استدارةَ   ذاهبٍ   مُتَرَحِّلِ تجدُ البراءةَ في ملامح بعضها        والمكرَ في أخرى بشكلٍ مُذهِل و منَ  العيونِ   لِعُقَّلٍ   و أحبَّةٍ        ومنَ  العيون  لِحُسَّدٍ  أو   عُذَّلِ لا تأمَنَنْ عيني حسودٍ واحذَرَنْ        من أنْ يُصِبْنَكَ إنْ رَمَين...

 حَرُّ النوى. ........... لاتكتبي حرفا تعطر بالهوى إن  الغرام  شريعةُ العشاق رفقـا بنا فتمهلي يامـنيتي  فالعشق يشعل لهفة المشتاق  والشـوق نار عندما يسطو النوى  والحب نـور سحره بوثاقي  لاح البـعاد  وليله  بئر الـردى وتسـابقت  زفـراته بتـلاقي  مامِن خليلٍ قد حظي بغـرامه عنـد انطـفاء النجـم بالأفاق لمَّا رأى حـزنَ العيونِ بمـوته جـذب الشعاع وجال في الأحداق أنا لم أزل أشـقى بنار فراقـكم والصـبر لم يوقفْ شقاءَ فـراقي ........ بقلمي/ زينة خالد  البحر الكامل

 أنتِ الحنان ............... لَمَّا تَمُرُّ على عَينيَّ............عيناكِ يَهتَزُّ وَعيِي وَإحساسي....وإدراكي مشكاةُ حُبٍّ وَنورٍ منهما....سَطعَت  على فؤادي الذي ماانفكَّ.....يَهواكِ مهما تَمَرَّدتُ فوق الزهرِ.لَستُ سِوَى رذاذُ طَلٍّ سَعى فَجرَاً ......لِسُقيَاكِ حَظِّي وَحَظُّكِ في اللقيا ...كَأنَّهُما إرجوحةٌ هزهزتها ريحُ ......ذِكراكِ فلتَنفُثي السِحرَ في أعتابِ قافيتي  عَلِّي بِحرفِي ....وَبَوحِ الشِعرِ القاكِ خواطرُ الدمعِ من عينيكِ....تَدفَعُني دفعاً لَأبكي لكي ترتاحَ ......عَينَاكِ يا مُنيَةَ الروحِ يا عِشقَاً ......يؤرِّقُني أنَّى حللتِ فإنَّ القلب ..........مَثواكِ أهدَيتِني شَغَفَاً أَثرى ........مُخَيِّلَتي وَنَشوَةُ الروحِ بَعضٌ مِن ......هداياكِ هزي بجذعي بكفٍّ ناعمٍ .......عطِرٍ يَسَّاقطُ الغصن رَطْبَاً .....في خلاياكِ أنتِ الحَنانُ لقلبي ..........والشقاءُ لهُ فما أرَقُّكَ في عيني..........وأقساكِ أفرطتِ في البعدِ عني يا... مُعَذِّبَتي فكيفَ أحظى بطيبِ العيشِ. لولاكِ؟ صبري على البعد أضناني ..وأرقني  فكم تساءلتُ ...دوماً: كيف ألقاكِ؟؟ روحي فداؤكِ يا إله...

 الحبُّ يَخْلُقُ إحسَاسًا تَفَاعُلُهُ ... يَبدو جَلِيًّا على الإنسَانِ في عَجَلِ مَنْ شَاءَ، يَكْتِمُ إحساسًا، و يَدفِنُهُ ... فالمَيْلُ يَظهَرُ في إقبالِهِ الخَجِلِ لنْ يَحْجُبَ الشّمسَ غِرْبَالٌ، و ليسَ لَهُ ... في مَنْطِقِ الحَجْبِ مِقْدَارٌ مِنَ الأمَلِ النّفسُ تَطلُبُ ما تَحتاجُهُ، و لِذَا ... وَصْلُ المُحِبِّ لَدَى المَحبُوبِ كالعَسَلِ فؤاد زاديكى المانيا في ٢٩ تموز ٢٤

 طرزت قبل عام في هاملت رد قلبي ؛---------- ر- رأى قلبي جميل َ القد ّ هاما         فأمست ْ  بغتة ً روحي ركاما د- دعوتـُه ُ أن ْ  تجلّد ْ يا جناني           فقال كفى! ولا تنطق ْ كلاما ق- قلا صدري بإصرار ٍ فؤادي           وطار إليه ِ  يستعلي الغماما ل- لهيب َ  الشوق ِ  تنضحه ُ القوافي           بدمع ِ كاللظى يكوي العظاما ب- بهاء ُ  الحب في ألم ٍ  نديمي            لعل ّ الوجد َ  أهوال ُ القيامة ي- يناجي النجم َ في ليل ٍ بهيم ٍ       ويهدي طيف َ  من يهوى السلاما د.محمد....

 .......(ساعي البريد)  إليكِ الحبُّ ينبعُ من وَريدي ألا فلتَسألي سَاعي البَريدِ إذَا ما  زَفَّ نحوَكِ لي خطَابا  يغرّدُ في الحَقيبةِ بالنّشيدِ وبينَ يدَيه يزهُو بالمعَاني كمَا زهَتِ الصّحائفُ بالقصيدِ ومهمَا صغتُ من جُملٍ سيَبقى  من الكلماتِ لم ينفَد رَصيدي  كتبتُ.. وما كتبتُ سوَى حُروفٍ تعبّرُ عن مدَى الحبِّ الشّديدِ قراءَتُها تزيدُ الوعيَ حسّا لمَا في العُمقِ من معنىً شَريدِ  يحيلُ الذّوقَ ذائقةً تنامَت  كأنّ الرّيحَ تعصفُ بالرّشيدِ فيطربُ بالغناءِ إذا تهادَت بها الألحانُ من نغمٍ لعودِ فنَشتمُّ العبيرَ وقَد تهادَى بما نشتَاقُ في الزّمنِ البعيدِ هناكَ صدَى المَعالمِ أخبرَتنا بلا صوتٍ عن المَجدِ التّليدِ فلا قَد يستطيعُ بنا جبانٌ بلوغَ العجزِ بالفعلِ البليدِ  وكلٌّ دونَنا يَحني رؤوسَا لعزّتِنا لدَى الرّأي السّديدِ ولا مُتجَبّرينَ لفرط بطش ولا متَجاوزينَ على العَبيدِ أمامَ الحقِّ أجمغهم سواءٌ على نهجٍ يشَوقٍ للمَزيدِ فلا الحَجّاجُ عكّرَ صفوَ ماءٍ ولا مَا قد جنَته يدُ اليَزيدِ وكلٌّ بالّذي يبغيه يحظَى عليه يُثابُ في يومِ الوَعيدِ  لقَد بقي...

 .........ستعود.............. . لنْ   تستفزّ    قريحتي لقريحتي  ظِفرٌ  ونابْ ! لا والذي  بسطَ  البسيْ - طةَ وارْتقى فوقَ الرقابْ سأظلُّ   فوقَ    ترابِهِ حتى أوَسّدَ  في  الترابْ فلقد  خبُرتُ  مرامَهم!! وعرفتُ أسبابَ المُصابْ جِلْداً لبستُ منَ الصّخو - رِ فكيفَ تقضمُهُ الذئابْ هُمْ   يحفرونَ    مقابراً كي  يدفُنوا لبَّ اللُبابْ حشدوا الوحوشَ ليحتموا والناسُ تقتاتُ العذاب! خَسِئوا  سنُشعلُ  ثورةً وسيهربونَ كما الكلابْ ويعودُ صوتيَ صادحاً فوقَ المآذنِ  والقِبابْ ويعودُ  حقليَ  مُزهراُ وتعودُ يا وطني المُهاب ستعودُ   نهراً  دافقاَ وتزولُ   آثارُ   السرابْ     طالب الفريجي

 وشوشات  السحر من مجزوء الوافر .. و القافية من المتواتر هما  مطرٌ بوادينـــا ...  وأغدقَ في بوادينــــا وكان الحبُّ يحدونا  ...  وفي شوقٍ  ينادينـــا بذورًا  قد نثرنـــــاهُ  ...  وزهرا في .. أراضينــا ... اذا ما الحبُّ جافــــاهُ ... ونــأيٌ منكِ .. أضنـاهُ وشقَّ الدمعُ مجـراهُ ...  فقد  تسلــوهُ  ذكراه فقولي البعدُ أشقاه ...  كما بالبعدِ  يُشقينـا ... اذا ما خانهُ الوطــرُ ... أشاحَ  بوجهِــه  القمرُ وشحَّ الروضُ والزهرُ ...و كاد الفجـــرُ يعتذر فان الحــبَّ أحيــــاهُ ... كما بالحبِّ  .. يحيينـــا .... اذا ما اشتاقنا الوردُ ... وأوفى وعـدَه العهدُ وأطلقَ طيرَه السعدُ ...وحلَّ الشوقُ والوجد فقولي الوجدُ أضناه ...كما الأشواقُ تضنينا ... ألا يا أيها القمــــرُ ... تضيءُ ..فيزدهي الشجرُ وينشرُ عطرَه الزهرُ ... مع الأنسامِ .. ينتشــر فما يومًا .. سلوناهُ  ...  ولكن .. كاد  يسلـونا ..... اذا ما الحب نادانـــا ... فأسقَمنـــا ..  وأشجانا ويصحو فجرُنا الآنا ... ومالَ الليـلُ  دب...

 أهدي الشروق إليكم  كلما سطعا وأسأل  البدر عنكم. كلما. طلعا  أتوق  شوقا إليكم  والجوى نهم  قد قطًع الشوق أوصالي  وما شبعا فكيف أحمل  ما في القلب من وله وكيف يسهد جفن  في الهوى. وقعا  العقل يصمت   والأشواق   تغلبه يحذر القلب من وقع  وما سمعا  يصاحب  الليل  أوجاعي  ويسترها  وأذرف  الدمع. صبا  كلما  هجعا والبعد  يسلب أضلاعي  يمزقها   والنوم  يصدم  اجفاني إذا  هرعا  كالبدر طيفك  في عيني يؤرقني  أنسامك العطر  يخسى العطر مجتمعا  آيات  سحر  طغت  والسحر  يحسدها  سبحان  ربي. بذاك الخلْق  قد برعا  فواز ياسين

 لِصَّةُ الكَرْمِ                      الــكَــرْمُ  يُـسْـكِـرُ  أم  مِـنْ  ريــقِــكِ  الــرّاحُ       يـا  لِـصَّـةَ  الـكـرمِ  أم  فـي  الـكـرمِ  أشـبــاحُ يــا لـصــةَ  الــكـرمِ  مـا  كــرمٌ  ومـا عِـنَـبٌ        وقِــصَّــةٌ    كـانْـتـشـــارِ  الــنّــارِ   تــجــتــاحُ وثُـلّــةٌ   أبـصــرَتْ  فـي  الــكـرمِ   سـارقَــةً      فـأيـقَـظـوا  الـذُّعْـرَ  بـيـن  الـنـاسِ إذْ صـاحـوا قـد راعَـهُـمْ مـا رَأَوْا فـي الـلـيـلِ مِـنْ عَـجَـبٍ       ضـوءاً  يُـشِـعُّ  ومـا  فـي  الـكـرمِ  مِـصـبــاحُ فـالـشـهـرُ     أَوَّلُـه     و    الـلّـيـلُ    آخــرُه        فـلـيـس   إلّا   و يُـحْـيــي  ...

 .......................أمنيات........................ . أطلقْ  جَناحيكَ  لا يَقعُدْ  بكَ  الألمُ ولا المسافاتُ ؛ما طالتْ ولا السقمُ واركبْ على الريحِ إنْ هبّتْ وإنْ سكنتْ فراكِبُ  الريحِ  تخشى  عزمَهُ  السُدُمُ !! لا تلقِ  بالاً  لمَنْ  قالوا  ومَنْ  نصحوا أو يستثيرُكَ  مَنْ  سُرّوا  ومَنْ  برموا كُنْ   أنتَ  شُعلةَ  ضوءٍ تَستنيرُ  بها  منَ  الظلامِ  على  ديجورِها   الأممُ وانهضْ وإنْ لمْ تكنْ بالكفِّ منسأةٌ واركضْ وإنْ لمْ تعدْ تقوى بكَ القدمُ   فأنتَ  كالطودِ  لا  ريحٌ   تزحزِحُهُ..!  ولا  البِحارُ  ولا   طوفانُها   العَرِمُ !! تكفيكَ  عشرونَ مرّتْ  ما رأيتَ بها  نوراً  وخيّمَ  في  أنحائِكَ  الهَرَمُ !! لمْ تُبقِ في جسمِكَ المنهوكِ جارِحةً   إلّا سقتْها  صديداً  تلْكمُ  الحِممُ كفاكَ يا موطنٌ  أضحتْ  مواردُهُ ...

 (أين آرام ؟! ) بين غزوٍ أباحَ سلبَ المكانِ  باعتِسافٍ وقسوةٍ وامتهانِ  واحتلالٍ مواصلٍ لاحتلالٍ  حيث جانٍ يجيءُ في إثر جانِ  وعهودٍ من الرعونةِ سادَتْ  أكسبتنا طبائعَ الأفعوانِ  ورضعنا ثقافةً من سِماجٍ  أفقدَتنا سماحَنا والتفاني  أين آرام ربّةُ الحسنِ ممّا  نحنُ فيهِ من قُبحِنا والمعاني ؟! عندَ آرام كان للحبِّ دينٌ  به تسمو مشاعرُ الإنسانِ  مذهبُ الحبِّ مذهبٌ عبقريٌّ  لِبناءِ الضميرِ والوجدانِ  وجهُ آرام وجهُ حبٍّ وطُهرٍ  والتئامٍ ولُحمةٍ للكيانِ  هَدَمَتنا وكان أحرى وأندى  لو بَنَتنا شرائعُ الأدبانِ  فرَّقَتنا إلى السماءِ دروبٌ  تاهَ فيها جلالةُ الديّانِ  ومن العدلِ بل من العقلِ أيضاً  أنْ تُنَقّى شوائِبُ الإيمانِ  يابنَ سوريّتي و مرآةَ نفسي  وشريكي وعزوتي واحتضاني  آنَ أن نُبصِرَ الحقيقةَ لمّا  حصحصَ الحقُّ ظاهراً للعيانِ  كلُّ من يعشقُ السلامَ نَصيري  في انكِفاءٍ لِدَورَةِ الأخزانِ  إنَّ نارَ الآلام قد  مَحّصَتنا  لانبِعاثٍ يُعيدُ رسمَ...

 قَلَقُ الدُّمُوع  عَلَى غَيرِ مَا فِي القَلبِ مِن شِدَّةِ النَّبضِ أَحُسُّ عَلَى قَلبِي خُيُولاً مِنَ الرَّكضِ إِلَى أَينَ يَـا دَمعَـاتُ لَا ثَـمَّ وِجهَـةٌ  بِهَا يَنزَوِي قَلبِي وَلَا أَرضهُم أَرضِي إِلَى أَيـنَ حَـتَّى عَقـرَبُ السَّاعَـةِ التِـي عَلَى بائس الجدران حَيرَانُ لَا يَمضِي وَتَلفُظُنِي دُنيَايَ حَتَّى كَأَنَّنِي غَرِيبُ مَجَرَّاتٍ وَتُمعِنُ فِي رَفضِي  مِنَ العَالَمِ المُرتَاعِ فِي كُلِّ لَحظَةٍ  عَلَى غَيرِ نَهجٍ أَو هُدًى زَادَ فِي الرَّكضِ يُخَاصِمُ  شِريَانِي فُؤَادِي وَمَهجَتِي فَهَل ثَمَّ إِنصَافٌ لِبَعضِي مِن بَعضِي أُفَتِّشُ فِي كُلِّ الجِهَاتِ لَعَلَّنِي أَرى وهَجاً يُفضِي إِلَيَّ فَلَا يُفضِي قُلُوبٌ لَنَا كَانَت مَلَاذًا مِنَ الشَّجَى مَضَت وَأَحَالَ الفَقدُ فِي الجَفنِ وَالغَمضِ بِلَادٌ لَنَا كَانَت..... تَجَهَّمَ أَهلُهَا  وَمَا حَفِظُوا عَهداً بِنَفلٍ وَلَا فَرضِ  طَلَبتُكَ يَا الَّلهُ وَالجُوُّ مُعتِمٌ وَقَد ضَاقَ عَنَّا الكَونُ فِي الطُّولِ وَالعُرضِ وَلَا أَحَدٌ إِلَّاكَ يُذهِبُ ضِيقَتِي إِذَا مَا صُرُوفُ الدَّهرِ...

 عـلـيكَ أبـا الـزهراءَ خـيرُ تَـحيّةِ وأزكى صلاةِ اللهِ فيْ كلّ جُمْعةِ وخـيرُ سـلامِ اللهِ مـا رَفّ سَاكنٌ ومــا تُـلِـيَتْ آيُ الـكتابِ الـمُبِيْنةِ مُـضَاعفَةً تـغشاكَ يا خيرَ مُرسلٍ ويــا أُسـوَةَ الـدنيا وروحَ الـبَريّةِ ويـا أيّـها الـمبعوثُ نورًا ورحمَةً مِـنَ اللهِ ذا خُـلْقٍ عـظيمٍ وخِلقَةِ وتـعداد ما صلوا وقاموا وكبّروا وطافوا ببيتِ اللهِ في كلّ حجّةِ رشيد الخزرجي

 تُشتِّتنا  المذاهبُ وآخرُ ما بلغنا من ظلالٍ اذا نعقَ الجهولُ لهُ نُصفِّقْ فيخطبُ واثقاً فالقومُ جُهلى ويكذبُ عامداً كيما نُصدِّقْ فنقبلُ ما يقولَ وانْ تمادى مخافةَ ان يُكفِّرُ او يُفسِّقْ كأنَّ الدينَ تدركه عقولٌ وأرى الرجالِ إليه تسبقْ تُشتِّتنا  مذاهبُ قائليها ودينُ اللهِ واحدُ لا يفرِّقْ قتلنا بعضَنَا بعضاً بجهلٍ وفي عينيَّ قاتلنا نحدِّقْ تركنا دين أحمد دون شكٍ وجئنا من أباطيلٍ نلفِّقْ سلكنا ألفَ دربٍ دونَ وعيٍ طريقُ الحقِّ معروفٌ ويبرِقْ فلا التاريخُ يصدقُ حينَ يحكي ولا كتبُ الاثارِ تغني حينَ تنطِقْ جهالاتٌ وأفكارٌ وحدسٌ وظنٌ لا يفيد ولا يوفِّقْ مسير الجابري

 غداً  أبهى        ومن  ينساك    ياقلبي  سيُنسى      فما جدوى الحنين  مع الفراق؟!      وما  جدوى  الدموع   إذا تبارت      كجمر صار يحرق   في المآقي؟!      ستحيا    والهموم    لها     أنين      و تحلم    با للقاء    ولا   تلاقي..      لنحيا    والدموع   كما السواقي     وتعلن  أن  نعيش  بلا  اشتياق..     فنار  العشق    قد أمست  رمادا      ومات  الحب من  فرط النفاق..     فما   أقساه   من    وجع    مرير     لذكرى   أحكمت   شدِّ  الوثاق..    فلا   تحزن  لأمس   عاش فينا    وعشنا     فيه   حبًّا...

 وفِي القُرآنُ حَيَاةُ  --------------------- كِتَابُ الإلَـٰهِ يُنَادِي الوَرَىٰ          يُنَادِي دُعَاةَ الهُدَىٰ المُصْلحِيْنْ فَتَقْوَىٰ الإلَـٰهِ سَبِيْلُ العُلَا               لِخَيْرِ الحَيَاةِ ومَجْدٍ مَكِيْنْ { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّـٰهَ يَجْعَلْ لَّهُ }          نَجَاةً مِنَ الكَربِ فِي كُلِّ حِيْنْ ويَرزَقْهُ مِنْ فَضلِهِ رَبُّنَا              صِرَاطَ الهِدَايَةِ نُورَ اليَقِيْنْ ويَحيَ بِأمْنٍ كَسَاهُ الرِّضَا                 ورِزقٌ وَفِيْرٌ ونَصرٌ لِدِيْنْ وعِندَ القِيَامِةِ يَا سَعَدَهُ!                 نِعِيْمٌ مُقِيْمُ ، وفَوْزٌ مُبِيْنْ بِصُحبَةِ طَـٰهٓ رَسُولِ الهُدَىٰ               بِجَنَّاتِ عَدنٍ مَعَ الخَالِدِيْنْ وخَيْرُ الأمَانِي تَمَامُ الهَنَا                بِرُؤْيَهِ رَبِّيْ القَو...

 ١٩_غربة الروح : غربةُ الرّوحِ في الحياةِ لهيبُ و لظىً تصهرُ الجَوى و تُذيبُ رُبَّ عَيْشٍ قد صارَ عبْئاً ثقيلاً و هلاكٍ هو المنى و حبيبُ باتَ كلُّ امرئٍ يرومُ نجاةً عبْرَ موتٍ فيه الشفا و الطبيبُ ترتجي ضمّةَ اللّحودِ نفوسٌ ضامتِ الذّلَّ.. و الهوانُ غَلوبُ رحلةُ الرّوحُ في الدّروبِ ضياعٌ الوفا نكرٌ و الوئامُ غريبُ و تَردّى في بؤسِهِ حرُّ قومٍ و تمادى مُستهتِرٌ و لَعوبُ حفلتْ أمواجُ الدّهورِ خفايا مُنكَراتٍ لها مسارٌ عجيبُ كم نبيهٍ لاقى تَهكُّمَ حمقى و تشكّى هُزْءَ السّفيهِ لبيبُ و تلوّى من غُلّه قدُّ زهرٍ فاتَه النّبعُ و الهزارُ الطّروبُ و زهورٌ مصنوعةٌ من شموعٍ هامَ فيها لُبُّ الورى و قلوبُ يعملُ النّحلُ في الحقولِ بدأبٍ دونَه فتكُ الضارياتِ نصيبُ و يعودُ الغروبَ حاملَ كنزٍ و شرابٍ في جوفِ دنٍّ يطيبُ ثمّ يُنسَى بين الورى في جحودٍ و يعمُّ العسّالَ خيرٌ و طيبُ  زهدَ الطَّرْفُ في جمالٍ أصيلٍ و جمالٌ مُستنسَخٌ..مرغوبُ كرِهَ الصدقَ سائرونَ بدربٍ و غوى عُجْبَ الزّائغينَ كَذوبُ زُعْزِعَ الطُّهْرُ كالجدارِ بعصفٍ و علا صَرْحٌ ماجِنٌ مجلوبُ كم بَتولٍ قد لاكَها نابُ إفْكٍ و عفيفٍ آذاه لَ...

 خِـذلانُـنـا قد جـاوز الخِذلانــا أخــواتُــنــا ولـيوثُـنـا،ما كـانـا أطـفالَـنـا أندى الجباهَ،جباهَـنا قَـهْـرٌ بـهُـم قد جـاوز الأزمـانـا أهـلٌ،كهولُ،بل شـيـوخٌ مدامعٍ ذاقوا المرارةَ،دَمـعـهـم أشـقانا بِئـسَ الأُخـوّة،ما دَرينا كُـنهـهـا لا،ما اتّـقــيـنــا جُبـنُـنـا،،أردانــا كيفَ السّبيلُ لفُرجةٍ ننجوا بها نَـسـقي الرّمـاة ونُعلها الأوطانا ماذا نـقـول لـربّـنـا يـوم الـلِّـقـا يوم القـيـامةِ نُـسـعِـرُ الـنّـيرانـا ما من مُحامٍ نرتجـيـه ليُنـجـنـا ربُّ الـبـريّــة قـاصــمٌ أركــانــا ساري مشارقة الإثنين 9 محـرّم 1446 15 تمّوز 2024

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  منتدى هاملت الأدبي للأدب المعاصر                         إِلَى وَطَنِي بِي مِن هوَاكَ هَوًى فِي القَلبِ يَعْتَمِلُ                فِي الحبِّ يَا وَطنِي قَد يُضْرَبُ الْمَثَلُ أحْيَا عَلَى صِغَرِي كالنَّحْلِ تَعرِفُنِي                       العُمْرُ فِي عمَلٍ أمَّا الجَنَى عَسَلُ يحْمِيكَ ربِّي شُرُورَ الحَادِثَاتِ وَلا                تنسَابُ في جِسْمِكَ الأمْرَاضُ والعِلَلُ الشَّوْقُ يقْتُلُنِي فِي البُعْدِ يَاوطَنِي                 فِي القُرْبِ يُؤْلِمُنِي ذَا خَطْبُكَ الْجَلَلُ يامَنْ مَلَكْتَ فُؤَادِي النَّفْسُ تَمْلِكُهَا                       بِكَ المَكَانُ بِكَ الإمْكَانُ وَالأمَلُ وأرضُكَ المَهْدُ لِلأدْيَانِ تَحْفَظُهَا       ...

 أنا .. و الشمس من البسيط .. و القافية من المتراكب جـاءت اليـكَ  على وعــدٍ مــع  القـدرِ  .............................. حسنـاءُ  ترفـــلُ  بـــين المنـحِ  والحـــذرِ جــاءت تدغدغُ  أحــلامي .. وتسـألني  ............................فتــتركُ القلـبَ ..  بين الوجـدِ  و السهـــرِ أبصرتُها .. و عيــونُ الليــلُ  ناعسة  ................................... ونــورُ اصباحِها ..  يختـــالُ  كالزهـــر حسنٌ .. تعلـَّق في أحـداقِنا  صـورًا  .............................كانمـا الحسنُ  منه .. ذابَ  في الصّــور هيفاءُ ..تنسـجُ بـُردَ الصـبحِ من ألقٍ .............................شمســـًا تبسَّــم ..  للأ فــلاكِ  في  خــدر  وراح يضحكُ ..للأزهـار  مبسمُها ............................  حتى غـدا الحسنُ ..يُغـري العينَ بالحور ترنـو بجفنٍ سقيمٍ .. أسقمت كبــدًا  ............................... وسددت  مقلـةً .. أوهـتْ  بها بصـــري فما استطعـتُ لها ردًا ..وما فتئت  ...

 موطن الأمل رَسَمَت آمال نفسي موطناً              زرع الودّ جناه واحتضن نسمة الآمال راحت ترتقي            في مآقي الروح منها كُلَّ فن ياليالي الروح هل بات الهوى            ينشد الوجد ويبغي المؤتمن إنّ في أحلامنا صوت الرضى            تشرب النجوى نداه المرتهن قد أفاقت في ليالينا الرؤى           وارتقى فيها زمانٌ محتكِم ياسمير النفس قد جار النوى            وارتضت آمالنا صبراً يئن رسم الوجد على صدر المنى               صورة الأحلام يعلوها الوهن وتنادى في أمانينا الندى            فارتقى صوت الأماني واستكن يورق الشوق ويعلونا الرضى             فزمان الوعد أضحى محتضن ياليالي الأنس أضحى موسمي                ينشد اللقيا ويرضيه الشجن  هذه آمالنا تبغي رضىً       ...

 حرف من الحسن عادى من أباحوا له  غرس الزهور على سطر من الورق  فالكلّ يكتب ممّا جمّعته يد جادت وبعض يد جادت من الودق  أحيا لأدركها من غير مسألة  في غير موطنها كاليائس الغرق  في قصة نسجت من دمع صاحبها  يحكي لليلته عن أبأس الطرق  عن حزن من سكنوا أو ساكنوا أسفا  أو شاهدوه وهم في حمرة الشفق  قد كاد موعدهم يقضى وموعدهم  يوم اللقاء على سيل من العرق  فالحبّ عاصفة كبرى إذا قَدِرت  تجتثّ أفئدة حادت عن النسق  قد كنت أرهبها ممّا سمعت ولم  أحمل صحائفها يوما ولم أثق  ما وقّعت أبدا نفسي لها ورقا  ولا أقامت بيانا آخر الورق ____________ مسعود بن محم د ✒️

 ضربتْ بعرضِ الحائطِ الأشعارا واستبدلتْ   حُزنًا   يليقُ  شِعارا لمّا     تغلّقتْ    المنافذُ    كلها ورأتْ  خِداعًا  ما  رأتْ  أنصارا سبعونَ عامًا فى المهالكِ تَرتمي جِيرانها    لم   يفهموا   الإنذارا فتعلّمتْ  كُنه الصمود ولم تزلْ تُعطي    دروسًا    كُلهنَ   بَكارا فلتجمعوا  كل الطُغاة وكل منْ سفكوا   دِمانا   وارتضوكَ حِمارا  أنا  كم  قرأتُ  عن العروبةِ عِزةً لكن    وربي   لم   أرَ   الأحرارا أين  الجيوشُ  وأين  أين عتادنا والخيلُ  ترقص  والجنودُ سكارى  سبعٌ    عجائبها    وزادت    هذهِ أنّ   العِدا  قد  أرشدوكَ  مسارا ُّ والسيفُ  يصرخُ  علّقوهُ  تعاسةً ورصاصنا  في  قذفهم قد غارا طبلٌ   وعزفٌ  والعُريُّ حضارةٌ أمّا    الج...

 مات قلبي في أالهوى منْ قالَ إنِّي في الغرامِ معذَّبُ ؟ أو أنَّ قلبي في هواها يرْغَبُ  ؟ منْ قالَ إنِّي مثْلُ قيْسٍ في الهوى ؟ في حِّبِّ ليلى  يسْتكينُ  ويطْلُبُ أوَ ما  علمْتَ بأنَّ قلبي قدْ  سلا هذا الغرامُ  فذاكَ  نعْمَ  المهْرَبُ تَعِبَ  الفؤادُ لأمْرِ عشْقٍّ  قد هوى فالعشْقُ  قيْدٌ  للمهالكَ  يَسْحَبُ   هذا  كلامي   يا غرير  صبابتي  (منْ كانَ مثْلي لا يقولُ ويكذبُ ) أقْسمْتُ أنِّي في حلاها زاهدٌ ينْأي  الفؤآدُ عن الغرامِ ويُضْربُ هذا يَميني  في ثلاثٍ قلْته ما كنْتُ يوما في يمينٍ  أكْذبُ عبدالعزيز أبو خليل

 قصيدة ( الشَّعبُ المنيعُ ).......  ألا     تبًّا       لزنديقٍ      وضيعِ             يُكذِّبُ    ضمَّةَ     القبرِ    المُريعِ يقولُ   بأنَّ    غزَّةَ    في    أمانٍ             يغرِّدُ    طيرُها     زمنَ     الرَّبيعِ وتسكُنُها   الأيائلُ    في    سلامٍ             وباتَ   الذِّئبُ   كالحملِ   الوديعِ وأنَّ  القصفَ  في  الظَّلماءِ   نورٌ             يضيءُ   كأنَّهُ    وهجُ    الشُّموعِ ألمْ   يعلمْ   بأنَّ   الطفلَ   أمسى             يُخضِّبُ   خدَّهُ   وجعُ   الدُّموعِ؟  يفيقُ...

 .    🌹🌹🌹إِخْتَرْ غُروسَكَ🌹🌹🌹 لاالْسَعْدُ يَبْقى وَلابَحْبوحَةُ الْنِعَمِ                   وَلا رَبيعُ  الْصِبا أوْ ذَرْوَةُ الْهِمَمِ الْمُلْكُ فانٍ وَجاهُ الْعَبْدِ مُنْسَدِلٌ                 وَفَيْصَلُ الْقَوْلِ ما لِلْحائِرِ الْوَجِمِ عِنْدَ الْشَدائِدِ لَوْ خارَتْ عَزائِمَهُ               غَيْرُ الْرَحيمِ بَعَيْنِ الْعَطْفِ وَالْكَرَمِ ألْقَطْفُ نَوعانِ ما لِلْخَلْقِ غَيْرُهُما                      إما جِنانٌ وَإما لاهِبُ الْحِمَمِ فَاخْتَرْ غُروسَكَ كي تَحْظى بِمُثْمِرَةٍ                  عِنْدَ الْرَحيْلِ لِدارِ  غَيْرِ  مُنْهَدِمِ  وَاحْفَظْ فُروضَكَ لَوْ كُنْتَ ذا وَرَعٍ .             أوْ كُنْتَ ذا فِطْنَةٍ لٍلْحُكْمِ وَالْحَكَمِ  الْهَديُ نُورٌ وَعَطْفُ الله مَغْفِرَةٌ .  ...

 ............   وَقْعَةُ الطَّفّ  ............ عَظُمَ الخَطبُ فاغرَقِي يا عيونُ         في   دموعٍ   بغيرهِ    لا  تكونُ لو تَكُفُّ الشُّؤونُ عنكَ   حُسَينٌ        فَلِمَنْ في أسىً تفيضُ الشُّؤونُ  مَنْ أَحالَ  الدُّموعَ  عنكَ  لِغالٍ        لمْ  يَجِدْ غالياً  دعتهُ     المَنونُ كُلُّ  صَعبٍ  أمامَ  خَطبِكَ سهلٌ         بل  طفيفٌ  ، وكُلُّ هَولٍ  يهونُ عسعستْ عتمةُ الفجورِ فكانتْ         نَكبةُ   الطَّفِّ   فالمكانُ   حزينُ فابْنُ بنت الرسولِ أصبح مرمىً          لِجُفاةٍ   ،   قلوبُهُمْ      لا  تَلينُ قد بكته العُيونُ دمعاً غزيراً          لا يُحاكي  العيونَ  إلا العُيونُ خَيَّرُوهُ  :    أَبَيعةٌ  ...

 أحببْ مَنْ شئتَ..فإنّك مُفارقه اغرمْ بمَنْ كلِفَ الدُّنا بتَحرُّقِ و الزم صَبابةَ خافِقٍ مُتشوِّقِ أحببْ أليفاً قد سَباكَ بحُسْنِهِ لا حسْنَ يبقى في عيونِ العُشَّقِ ففؤادُ مَن تهوى سيغدو تالِفاً لا شيءَ قطُّ يردُّ موتاً أو يقي الدّهرُ باقٍ و الأنامُ إلى الرّدى و الحقلُ ذاوٍ في الجَديبِ المُزهِقِ اللّهُ باقٍ و الخلائقُ مَيْتةٌ هذا يقينٌ في الكتابِ المُطلَقِ كم من قصورٍ زارَها طيفُ الفنا أضحتْ مهبّاً للرّياحِ الخُرّقِ لم تبقَ دارٌ أو محطّةُ زائرٍ غطّى الخريفُ نَضارَ فصلٍ مُغْدِقِ يا أيُّها المَفتونُ..حَسْبُكَ غَفْلةٌ هل من نَجاةٍ من مَصيرِ تَفرُّقِ كلٌّ سيفنى هانِئاً و مُعَذَباً و العُمرُ في دنيا الفناءِ كمُبرِقِ يزهو قليلاً كالسَّرابِ بوَهْجهِ و يؤولُ ذكرى في الخيالِ المُطْبِقِ انظر إلى النّهرِ الكبيرِ تَدفُّقاً يغفو بعيداً بعدَ طورِ تدفُّقِ قد لفَّهُ صَمْتٌ مُخيفٌ هامِدٌ في مُلتَقى بحرٍ خِضَمٍّ مُغْرِقِ و انظر إلى الأطْيارِ في رَحْبِ السّما حطّتْ على غُصْنٍ رَطيبٍ مُوْرِقِ ما كانَ إلّا أن هوتْ من شاهِقٍ و ذوى اليراعُ  بحسرةٍ و تَرقُّقِ الغُصْنُ يَذْبُلُ في الخميلةِ منظراً يجف...

 ثنايا الروح نسجنا فوق طيف الشوق لوناً          من الأنسام يعلوه الأرقّ وجادت في ثنايا الروح نفسٌ        من الآمال ناداها الأحقّ  سأمحو من خبايا النفس دوماً          (جراحات لها في القلب عمق) وأرسم فوق آلامي بريقاً             من الأشواق يعلوه الأدقّ وأنسى فوق جفن البعد همّاً          يماشي في طريق الشوق حمق   يكلفني طريق الحقّ بعداً           من الأحلام يغشاه المحقّ ويعطي من شغاف الوجد روحاً         يواكب فيضها في القلب رفق سأكتب في جبين الدهر سطراً            من الأشواق أنساماً ترقّ وأمضي في طريقي لا أبالي          سواد الشك في جوفٍ يعقّ وأنقش في سطور العمر فوزاً          اباهي فيه مَنْ يرضيه صِدق   يقيني أنّ أحلامي توافي           سبيلاً للهوى يرويه ذوق سأمحو من ثنايا النفس خوفاَ     ...

 نجم العاشقين ................... ما كنت أحسب أن الشوق لي قدر وأن نجماً في مدار  العشق ينكدر يلوح   في  كل  صبح  من مجرتها  ضوء  الشموس وذي الأقمار تبتدر لولا  التوهج  في   قلبي   ومقلتها  لما  استبان  جمال  البدر    يقتدر فقم   لوعد   حبيب  طال محبسه وقل  هنالك  يصفو  الليل  والسهر يمم  فؤادك  شطر  الحب منتشياً واصدح  ليبلغ  منك الباد والمدر هاكم  غنائي  بعيداً  دونما   أرق عزف العنادل    والألحان  تفتخر  قد  كان ماكان  لا  خوف ولا ندم وكل  ما فات  في  لحدٍ  سيندثر ما ضر  قلبي إذا ما راح  طائره وهدم  الأيك  والأغصان تنكسر فكل  شئ  بعلم  الله في كتب لا  لن  تغادر  من حرف ولا أثر ...................................... الشاعر المصري/ منصور غيضان  القاهرة بعد منتصف ليل الجمعة الموافق ٢...

 والغيد ُ قمح ٌ... --؛--------------- يا غادتي إن ّ المحبة َ تنجلي             مهما نداري قد شدت ْ كالبلبل ِ لم ْ يجد ِ نفعا ً أن ْ تواري لهفة ّ             تبدو كبدر ٍ في الليالي مذهل ِ جودي بوصل ٍ فالشحيح ُ بشرعنا     رمل ٌ تدحرج َ في حضيض الجدول ِ ؛ ؛ خلق َ القلوب َ إلٰهُنا نهوى بها            لا مضغة ً خمدت ْ بغار ِ الكلكل ِ ضخّت ْ دماءً  للعروق ِ ؛ كآلة ٍ               بل مرتعا ّ للحب جاد َ كمنهل ِ ؛ ؛ يا غادتي إنّ الرجال َ صوامع ٌ               والغيد ُ قمح ٌ منْ رآها تمتلي؟ هل من ْ مزيد ٍ؟صاح َ نبضُ قلوبهم           فالعين ُ تهوى الغيد َ دون َ تململ ِ حصدت ْ سنابل َ ذات َ حُسن ٍ كلما              جاد َ الزمان ُ بفرصة ٍ كالمنجل ِ ؛ ؛ لكنني لو تعلمين كتمرة ٍ              ما ٱستوعبت ْ إلاّ نواة ً هلّلي! وكلُي رغي...

 دربُ الهوى وعرُ المسالكِ مُتعِبُ والسَّيرُ فيهِ بِلا احتسابٍ يُرهبُ والحبُّ مفهومٌ تَعدَّى الكونَ إذْ  ضاقتْ بهِ أبعادُهُ ، والكوكبُ والغوصُ في أعماقِهِ أو سبرُها قدْ لا يُتاحُ لهُ النّجاحُ و يُكتبُ وتَبَلْوُرُ الإحساسِ دونَ مشاعرٍ جيّاشةٍ أمرٌ يشقُّ ويَصعبُ و تَدفُّقُ الأفكارِ ما لمْ يَجرِ ضبطُ مسارِهِ .. بِنُهى الأنامِ سيذهبُ … يا صاحِ  دَعكَ مِنَ ارتكاساتِ الهوى وهواجسِ العشّاقِ ، إن هُمْ أذنبوا  و تَجنَّبِ استفزازَ صبٍّ حالمٍ بِمُجرَّدِ استنهاضِهِ قد يغضبُ بلْ والتَمِسْ لِلحِبِّ عذراً إنْ جفا فَلَعلَّهُ مِن رزءِ حُبِّكَ مُتعَبُ ! واتركْ تعاويذاً عفا عنها الزّمانُ ولمْ تَعُدْ تُرضِي ولا تُستَعذَبُ إنّ التَّمائمَ لنْ تفيدَ مُتيَّماً دربُ الحروفِ بحِرزِهِ مُتشعِّبُ فَلرُبّما واتاهُ فألٌ مرّةً ..! لَبَّى مُناهُ وما يرومُ ويطلبُ لكنْ إذا ما عاكسَ الحظُّ الهوى فالشُّؤمُ يُودي بالوصالِ ويقلبُ … أمّا وأنّ الأمرَ باتَ على المحكِّ  وأنَّ مَنْ ذاقَ الهوى يَتَعذَّبُ فالاِمتثالُ إلى الغرامِ غدا المرامَ وفرضَ عينٍ ، فِعلُهُ يتوجّبُ ومَنِ اقتفى بِرُؤى الهوى و بِنهجِهِ يَج...

 عَلَى شَرُفَاتِ الغِيَابِ             لِأَنَّ فُؤَادِي فِي هَوَاهَا مُعَلَّلُ وَأَحلَامِيَ الخَضرَاءُ تَغفُو وَتَذبُلُ وَقَلبِي عَلَى رَملِ الجَفَاءِ مُمَزَّقٌ وَحَولِي عَدَاوَاتُ الأَحِبَّةِ تشعَلُ سَأَطوِي عَلَى الآلَامِ نَفساً كَئِيبَةً وَأَحمِلُ أَشتَاتَ الفُؤَادِ وَأَرحَلُ فَلَا تَسأَلِي الأَطيَارَ عَن كُنهِ دَمعَتِي  فَلَا الدَّمعُ يَشفِينِي وَلَا العَينُ تَبخَلُ وَلَا تَسأَلِي الأَنفَاسَ عَن لَونِ وِجهَتِي فَمَا عَادَ يُرضِينِي جَنوبٌ وَشَمأَلُ وَلَا تَسأَلِي عَمَّا مَضَى بَعضَ مَن مَضَى سُؤَالُكِ صَعبٌ وَالجَوابُ مُضَلِّلُ  سَأَرحَلُ يَكفِي أَنَّنِي سَوفَ أَرحَلُ وَإِن كَانَ يُضنِينِي البُعَادُ وَيَقتُلُ وَلَكِن إِلَى أَينَ الرَّحِيلُ وَطَيفُهَا أَمَامَ عُيُونِي حَيثُ يَمَّمتُ يُقبِلُ وَكُلُّ نَسِيمٍ غَيرِ طِيبٍ نَسِيمِهَا تَنَفَّسَتهُ يَغدُو دُخَانًا فَأَسعُلُ وَكُلُّ شَرَابٍ غَيرَ عَذبٍ مِيَاهُهَا وَإِن كَانَ شَهدًا فِي فَمِي يَتَحَنظَلُ وَلِي فِي حصاها بَينَ حَباتِ رَملِهَا وَأَشجَارِهَا قَلبٌ مِنَ الوَجدِ مُخمَلُ وَلِي فِي رُبَاه...