روح هاملت

 حور العين ...  حور من العين لا حور من الطين تمشي الهوينة فوق  الورد تغريني  قالت أحبك قل لي كيف اكتبها  قلت المحبة تجري في الشرايين  يا حور  لا  تكتبيني   إنني   بشر من  التراب  واحيا    كالمساكين لما  سألتك  عني   كنت   راضية واليوم عني وقد ادمنت تقصيني  قالت وقد لعب الحسون في فمها قم يا محمد   شوقي  كالبراكين أشتاق وصلك من عامين صابرة حتى غدوت بصبري كالمجانين حورا من العين جئت اليوم عاشقة افتح  فؤادك  صيفي كالكوانين إياك  أن  تبصر  الأخرى مشاعرنا  أو   أن   تبدل    آذارا    بتشرين  اسعدتني   زمنا   والآن   تكتبني السعد  قربك  والهجران يدميني يا بسمة  العمر  مالي من  الوذ به إنّ اللقا بعد هجر الروح  يحييني صمت الليالي أيا حور الهوى وجع والصمت رغم هبوط الليل يشجيني  يا عين يفضحني  صمتي  فأكتمه أبكيكِ   ام يا ترى يا  حور تبكيني ..... محمد فؤاد الخالد ي

 (( بعضُ الحقيقة ))  من البحر الكامل بقلمي :سليم بابلي ============ عَلَمٌ بآياتِ الأوابِدِ يخفِقُ عَزَّ النظيرُ و مثلُها لا يُخلَقُ الليلُ يسكُنُها و يسكُنُ حُضنَها و الفجرُ مِن كَبِدِ المنارة يُشرِقُ و الدّربُ تمشي للنجومِ بسحرِها و السحرُ أطيافَ الحلا يتذوّقُ عَجِزَ الرُّواةُ لفهمِ ما في سِرِّها القلبُ قبلَ العينِ فيها يعشَقُ كلُّ العيونِ أتت لتخطُبَ ودَّها وسَطَ المنابِرِ دُرَّةً تتألّقُ و النيلُ جاءَ من الفيافي عاشقاً حملَ الجَمالَ و مهرَها يترقرقُ من مِثلُها سُلِبت مدارِكُنا بها من مِثلُها في الحُبِّ حالاً يصدُقُ عَلَّ الجميعُ كنهرِها عُشّاقَها الدّهرُ يمضي و الهوى يتدفقُ يطغى الجمالُ على جوارحِ وافِدٍ نحو اليمينِ أو الشمالِ سيفرقُ أيّانَ ما كان المفازُ لقاءَها رَبِحَ النزيلُ و في النعيمِ سيغرَقُ و ترى الفؤادَ إذا تذوَّقَ شهدَها قبلَ الذهابِ ورودَها يتشوّقُ و كأنهُ خَتَمَ الرّضابَ بشوقِهِ في خافقٍ كأسَ الهيامِ يُعَتّقُ يا عاشقاً سَلَكَ الصبابةَ أرضَها سِعَةَ الحنينِ مِنَ الشّذى يتنشّقُ بُشراكَ في طبعِ الكنانَةِ موئلاً بابُ الرجوعِ لِظِلِّها لا يُغلَقُ ما دامَ للإقبالِ طيفاً حاضرا

 ٥٥ د  ·  آهٍ عراقُ آهٍ عِراقُ ، وآهٍ يا صَبَا بَرَدى ،  كيْفَ التّلاقي ؟ فإنِّي ،بعْدُ، مُشْتاق ُ كيفَ الرُّجوعُ ؟ وهذا البُعْدُ أرَّقَني   يا دارُ قُوْلي... فللدَّارَيْن ِ توَّاقُ مَنْ ذا يُلاحِقُني ؟ ماذا أقُولُ لَهُ ؟  ومَنْ لِقلبي ، إذا ما أنَّ ، تِرْياقُ ؟ أيْنَ التَّكايا ، وقدْ ضجَّتْ أحبَّتُها ؟  غنَّتْ لمَجْدٍ.. . لهُ في الدَّار ِ آفاقُ يا عاشِقًا، في بلادِ الشَّام ِ، فاتِنةً ، على الفُرات ِهَواها ، بَعْدُ  خفَّاقُ نسيمُ بَغدادَ غنَّى ، والهَوى قبَلٌ   هذي دِمشْقُ ، وها لبنانُ رَقراقُ ! وإِنْ نَسِينا ... فإِنْ ننْسى مَغارِبَنا   فالنّيلُ باق ٍ... وبالخَيْرات ِ دفَّاقُ نـحنُ الأُلـى،كربـيعٍ زاهِر ٍعَطِر ٍ كـم راودَتْـنا لـهذا الفوحِ ِ أشواقُ فـذاكَ أنّـا بخـير ٍ طـارَ عـالَـمُـنا عـلمٌ ، وعَدل ٌ،ولـلآنـام ِ أخلاقُ.. يا حبُّ ،خـذْنا  نُغنّي مجدَ أمّتنا رُدّ الحياةَ لـمنْ لـلحبِّ قـد تـاقوا عبد الله سكريّة ..

 لا تُلقِ نَفسَكَ في قاعِ البحورِ ولا ترجُ  السوافيَ  أنصاراً   وأعوانا فالقشُّ  لو كانَ   يقوى  ردَِّ نازلةٍ ما رافقَ الريحَ  نحوَ البحرِ  إذعانا طالب الفريجي 

 ...............رويدك ..................... أيعجُزُني  البيانُ  إذا  اسْتدارا ومنْ حرفي القصيدُ روى بحارا رويدكَ  ما أقمتُ عليكَ سوراً ولا  باباً  وصدتُ  ولا جدارا ! ولمْ أطلبْ  نوالاً  منكَ  يوماً ولا  ليلاً  أسأتُ  ولا  نهارا !! وما بي  جِنّةٌ  لأصبَّ  زيتاً وأشعِلُ في خفوقكَ بَعْدُ نارا فإنّي  لستُ  سفّاحاً  مُريباً لأصهرَ روحكَ الجذلى انْصهارا ولكني   برغمِ   جراحِ   قلبي عذرتُكَ دونَ أنْ تبدي اعْتذارا حسبتُكَ صفحةً طويتْ إذا ما يقلّبُ  مَنْ  يمرُّ  بها  مِرارا!! أشيرُ إلى الصوابِ عليكَ لكنْ تروغُ  وتحسبُ  الْأمرَ  احْتقارا حَفِظتُ منَ الزمانِ عظيمَ درسٍ إذا طيرٌ  قَسوتَ  عليهِ  طارا فلا تكُ يائساً  وتذوبَ  كَمْداً فإنَّ الدهرَ  لا يهِبُ  اخْتيارا ! ودعْ عَنكَ السرابَ فليسَ منهُ رواءٌ  يملأُ  العينَ  انْبهارا !!        طالب الفريجي

 @@@@ الفقر ليس بتهمة @@@@ الحبُّ أبقىٰ إن صدقت ِ بنيّتي والمالُ فانٍ...فارفضي الدينارا فإذا علمتِ بصدقِ من أحببتِهِ ولمستِ حبّاً طاهراً ووقارا  فتمسكي بمحبّةٍ  فطريْةٍ  مهما يكنْ فالعاشقون حيارَىٰ وثقِي بأن اللهَ هيّأ أمرَهُ لكما الغداةَ وقدّرَ الأقدارا  فبفضله صنعَ الحياةَ لخلّةٍ عشقوا وعاشوا في الأنامِ كبارا إن الجمال جمال روحك فاعلمي وجمالُها عشقَ الجمالَ جِهارا فترفّعي عن ترّهاتِ مُزايدٍ زَعَمَ السّعادة في الدُّنا (دولارا) والفقرُ ليسَ بتهمةٍ وعوائقٍ كلا ولا عيباً يُرى أو عارا مادام للحبِّ الطهــور ِ وشائجٌ بقلوبِكم فلتقطعوا الأخبارا ولْتُعلنوا للكون أن زواجَكم أضحىٰ على الملأِ الكرامِ خِيارا ترِبَتْ يداكِ أيا فتاةُ فإنني أُمْلي عليك نصائحاً وقرارا فلترتضي مَنْ ترغبين بقلبِهِ تستأنسين بحبّهِ لو زارا مَنْ تنصتين لصوتِهِ بتَمعُّنٍ وكأّنه فوقَ الغصونِ هِزارا مَنْ تألفين حديثَهُ وسماتِهِ مَنْ يرتضيكِ حليلةً وفخَارا لمْ تُغْرِهِ بيضُ الخرائدِ واللّمىٰ أبداً يراك حياتَهُ والدارا ما الحبُّ (إلا نغمةٌ قدسِيَّةٌ)  ملكتْ فؤادَ الصبّ والأوتارا لم يعرفِ الفقرَ المريرَ أو الغنى فمكانُهُ قلبٌ ي

 وها هو الليل والأشعار ساهرةٌ تشاكس السطر يغزو حسنُها الكتبا ترنو تحاول إيثار الهوى ولها تعيد ذكرى غرام عهده ذهبا تقبل الوُرْق والأجفان ناعسةٌ فخمر أحرفها قد أثمل الهدبا قالت بغنج أما آن الأوان إلى ترك الخصام فلا نبدي له سببا هيا تعالي الى حضن الحروف بها سحر فريد يداوي الهم والنصبا إن كنت راغبة مدي يديك ولا تخْشيْ إذا ما الوتين الآن قد وثبا فذاك فعل الجوى يلقي وساوسه لما رآنا معا قد أشعل الحطبا كي تلمحيه هنا في صورة جمعتْ كل التفاصيل في نصٍّ قدِ الْتهبا فمالذي أخمد الإحساس سيدتي وأتلف الشعر لما أثقل السحبا سحائب من غرام حُمِّلت تعبا بدمع عين على الأوراق قد سكبا هل تدركين معاناتي معذبتي نجم الكتابة في نجواك قد غربا فلم أعد ألمح الإلهام يجمعنا وكلما اقتربت أطيافه انسحبا عودي إلي تعالي أنت شاعرتي خطي الحروف يقينا ينسخ الريبا إن كنت في حقنا يا همس منصفة هزي القصائد تسّاقطْ هنا رطبا كفي دموعك انت الان شاعرة فاقت برقتها الشعّار والأُدبا من مغرب الخير من أرض يفوح بها عطر الأصالة تهوى العلم والأَدب صوغي الحروف لكل الارض تفرحها فرب شعر محا عن أرضنا الوصبا ورب شعر أتى بالخير يحمله ليصبح الفلس من

 ومضة في سماء الروح من البسيط .. و القافية من المتراكب حيا الالهُ جمــــالا منك محتجبــــــــا  .................................. وأمطــــرَ-الله دنيـــــا عزِّكم .. سٌحبـــــا فكـــم تنفَّس قــــلبي من نسائمِكــم   ................................. فاعشوشبت روحُه ..فاستنبت العشبا وكم روت مهجتي من قطرِ وابلكم   ...................................فأزهرَ الشعرَ في الوجدانِ ..  و الأدبا ماذا ؟! وقد أججت ألحاظُهم  كبدي َ ..................................... اذا الفـــؤادُ على أعتابِـــه .. التهبــــــا تسامقت روحُــــه .. تمضي محلقةً  .................................... حتى استعارَ اليها الشمسَ والشهبا يا ومضةً في سماءِ  الروحِ نابضةً   .......................................أذكت .. لتوقد في أحشائـِه الحطبا بدت كسوسنةٍ .. فالبـــدرُ محتجبٌ  ..................................... كسائـر في الضحى بالغيمةِ احتجبا حتى م تنزفُ روحي في هواهُ لظىً  ........................................ ويترك الحبُّ في أضلاعه العطبا ما للهوى حرَّم الأجفـــــانَ سهدهما   .......................................

 مناجاة (يا  ربَّ  إنَّكَ ذو  منٍْ ومعْفِرَةٍ) فاقْبلْ إلهي  لعبْدٍ  توْبَة  الطُّهْرِ رحْماكَ  ربِّي فنارُ الذَّنْبِ تلْفَحُني وجئْتكَ اليوم  أمْحو غفْلة الدَّهرِ قلْبي  شَغوفٌ  لمَنٍّ منْكَ   تُرْسله فيضٌ منَ المنِّ  يطْوي صفْحة العمْرِ إليك أسعى وهذا العفْو يدْفعني عبْدٌ ضعيفٌ أتى يا صاحب الأمْرِ عبْدٌ أتى في همومٍ  أنْتَ تعلمها مَنْ غير ربِّي يُنَجِّيني منَ الضُّرِّ يا كاشفَ الضُّرِّ هذا الضُّرُّ أرهقني والعمْرُ يحْبو  تجاه الموتِ والقبْرِ هذا دعائي وَجِئْتُ الآنَ  أرفعه  يا  واسع  الفضْلِ أجْبرْ حدَّة الكسْرِِ يا رحمة  الله  صبِّي  في صحائفنا واضْفي على عثْرتي منْ نعْمة  السَّتْرِ كيف السبيلُ وقد قلَّتْ  وسائلنا وأهْلُ  غزَّة  بينَ القصْفِ والقهْرِ يعلو دعائي لربِّ الكوْنِ في عَجَلٍ أنْعمْ إلهي على المظْلومِ  بالصَّبْرِ جئنا  لبابكَ ربَّ  العرشِ  نطْرقه الله   ربِّي   وهذا   البابُ    للبرِّ فاقْبلْ  إلهي  منَ المهمومِ دعْوته أنتَ الكريمُ  وهذي نقْطةُ القطْرِ هذا رجائي  وهذا الجَهْدُ يشْغَلني   منْ مغْرب الشمسِ حتى مطلع الفجرِ عبدالعزيز أبو خليل

 .......يابن أبي....... أخي الإنسانُ يا ابْنِ أبي لآدم نحن في النسب إذا فَجَعَتْكَ قاصمةٌ فعاصِمةٌ أنا لك بي أنا وإيَاكَ إخوانٌ بغزة كنت أو حلب فِداك دمي ،أمَا أوصَى بفعلِ الخير كلُّ نبي؟ سواسيةٌ فمِنْ طينٍ جميعا نحن فاقترب أما السوري كاليمني يوحدهم دم عربي؟ معا نرقى بوحدتنا وإلا التيه في النصب فأنَّى كنتَ انتَ أخي عيوني عنكَ لم تغب إليكَ يَدَيَّ هاكَهُما لِنَبْلُغ غايةَ الأربِ أما الإسلام آخانا بوحي الله في الكتب و أوصانا تعالى أن نقاوم أي مغتصب عبد العزيز كرومي المغرب 19\9\2023

 الجبنُ والشعرُ ١-قلبي   على  حَذَرٍ   والجُبنُ  بَلْوَاهُ والخوفُ    مزقَّهُ    والكَبْتُ    أَعْيَاهُ ٢-والجُبْنُ  لي وَطَنٌ والخوفُ أرَّقَنِي والقلبُ   في  قَلَقٍ    قَدْ   مَلَّ  دُنياهُ ٣-أهفو   بِلَا   أَمَلٍ   والشٍّعْرُ   أسْكُبُهِ دَمْعًا   على  ورَقِي  والحزْنُ  فَحْواهُ ٤-دَمْعِي  أكَفْكِفُهُ  والخَوْفُ  يسكُنُنِي شِعْرِي   بلا   وَطَنٍ لم   يدرِ    مَثْواهُ ٥-قد كُنْتُ في صِغَرِي  أشدو بلا قَلَقٍ والشِّعْرَ    أنثرُهُ    لم   أخشَ   عُقْباهُ ٦-واليومَ  يعْصِفُ بِي خَوْفٌ يزلزلَنِي مِمَّا  مما  أخبِّئهُ    والنفسُ    تَخْشاهُ ٧-قلبي  على  قَدَرٍ  والخَوْفُ  يسكنُهُ  يصبو    إلى    أمَلٍ    ياليتَ    يلقاهُ ٨-كَمْ    عَزَّ    لي  أمَلٌ   عَلِّي   أقابلُهُ إنِّي    لمنتظرٌ    كم     صِحْتُ    رَبَّاهُ ٩-يا   لَيْتَنِي   حَجَرٌ    قُدَّ   من  حَجَرٍ قد   حُطَّ   من  جَبَلٍ   لم  يدرِ  مَثْوَاهُ ١٠-كم    عِشْتُ   مُبْتَهِلا  للهِ   يعذِرُنِي فالجُبْنُ   يمنَعُنِي   مِنْ    صَدِّ    أعداهُ ١١-مازِلتُ     مُنْتَظِرًا     عَلٍِي     أقابلُهُ ياليتَ   يا   أمَلِي   تأتِي   عَلَى   ع

 فَصَاحة الصمت ....................  الصَمتُ أفصَحُ من أرقى قوافيها والهَمسُ أروعُ إذما جاءَ من فِيها يا من تغيبُ وَتخفي نارَ لهفتِها  جارت عليَّ وزادت في تنائيها يَسري هواها كَسِحرٍ في خضابِ دمي ويستفزُّ فؤادي كي........ أداريها يومٌ من البعد دهرٌ في قساوته  والدهرُ يومٌ سعيدٌ في تدانيها يشتاقُها القلبُ في حِلِّي وفي سَفَري  فكم حلمتُ وكم شَحَّت أعاطيها يممتُ وجهي شطرَ الوصلِ فانبجسَت  عشرونَ عيناً وما فاضت سواقيها يا منيةَ القلبِ إنَّ الروحَ هائمةٌ  في لهفةِ الوصلِ قد خابت أمانيها يا أنتِ أنتِ الهوى والروحُ في جَسَدي ونبضُ قلبيَ والدنيا وما فيها يَجتاحُنَا الصَمتُ لا أدري لهُ سَبَبَاً أم صَمتُ فِيَّ استعارَ الصمتَ مِن فِيها؟ .....................  أبو مظفر العموري  رمضان الأحمد.

 شجاعة ... من البحر الكامل بقلمي: سليم بابللي ============== شَجَرُ المفاتِنِ في المكامنِ يَحتَجِبْ و الطَّرفُ يُنذِرُني بأن لا أقترِبْ مُتَسلّحاً خوفي عليهِ و رهبتي من ناظِرٍ جَنَحَ السّماحَ و لو غَضِبْ مُتَبَسِّماً و الدّمعُ يُغرِقُ هُدبَهُ إن فُزتُ عِنْداً أو رأى عِندي غُلِبْ فَلَتَ الزِّمامُ و إنُّهُ لا حيلةً للردعِ في بُركانِ شوقٍ مُلتَهِبْ يا جفنةً نَسَجَ الجمالُ ربيعَها القلبُ يرفضُ و الهوى لا يستَجِبْ صبراً عَليَّ دقيقةً يا طرفُها و جِنايةُ الإِقبالِ إِنّي مُرتَكِبْ العزمُ تنقصني إليهِ شجاعةً و حضورُها في القلبِ حالاً مُرتَقِبْ الكرمُ إن بَلَغَ القطافُ أوانَهُ وَجَبَ التّدَبُرُ في الثمارِ كما يَجِبْ القلبُ يقرأُ في المشاعر ما يرى أرجوحة بين الحقيقةِ و الكَذِبْ لا يبتئسْ إن مُزِّقت أوصالُهُ أو بُعثِرت أو أيَّ أَوصافٍ سُبِبْ و اللحظُ سارَ إلى التَقَلُّبِ ناسخاً في بُرهةٍ أكداسَ ما دهراً كُتِبْ و الطيباتُ تلألأت أوصافُها لولا التنوعُ في الخمائلِ لم تَطِبْ و الثّغرُ زنبقةٌ زهتْ في لُؤلؤٍ في خيلةٍ رتلَ الجواهِرِ يَنتسِبْ من ينتظرْ حجبَ الهواءَ بريشةٍ متوهمٌ موجَ الجهالةِ قد رَكِبْ ا

 حنين مغترب  وطني سلامٌ مِنْ مُحِبٍّ صادقٍ  يُزْجي التّحايا و الحَنينَ إليْكَ  طال البُعادُ به، تعاظمَ شَوْقُهُ فَبَكى ونَدّى دمعُهُ خَدَّيْكَ  ناجاكَ مِنْ خلفِ البحارِ مُتَيَّماً  كالعاشقِ الوَلهانِ بينَ يَدَيْكَ  سارتْ بِنَجْوى قلبِه أمواجُها ألقتْ بها مثلَ النَّسيمِ عَليْكَ  ليْتَ المسافاتِ التي ما بيْنَنا تُطْوى فأهجُر في سبيلِكَ أيْكا  أحْدو بآمالي لأروي غُلَّها   آوي إليكَ وأسْتَظِلُّ بِفَيْكَ  ما ثَمَّ ما أبغي بُعَيْدَ لقائِنا إلاّ الحَياةَ أوِ المَماتَ لدَيْكَ  م.نواف عبد العزيز    أبو عبادة ٧/٦/٢٠٢٤

 قلبي على البعد في درب الهوى صبرا             ولم يزلْ فوق جمر العشق منتظرا يُغالب الوقتَ والأشواقُ تغلِبه         حتى غدا في طريق الموت محتضِرا تصحَّر القلبُ من وجدٍ ومن شغفٍ                 فهل سيطرحُ غصنٌ يابسٌ ثمرا عواطفي جمرةٌ حرَّى أقلِّبها            بين الضُّلوع فتقضي منهُمُ الوَطَرا أشتاقُ ليلكِ حينَ الليلُ يحضُرني              والليلُ يبعثُ أشواقي إذا حضرا أرنو إلى صورةٍ  ظلَّت معلَّقةً               على الجدار لكي أستطلع الخبرا بعض البقايا التي مازلتُ أحفظها    تستحضرُ الأمسَ غيماً في الفضاء سرى مرت مواكبُه  تترا   ترافقها                نسائمٌ  جعلتْ جوَّ المسا عطِرا مِن مُزنةٍ ذكرياتٌ عندما انهمرتْ         شوقي إلى الذكريات الحلوةِ انهمرا كوابلٍ بعد جَدبٍ جاء مِن مطرٍ                      لكنَّ حباتِه لا تشبه المطرا تناثرتْ في فضاءِ الحبِّ ناشرةً       مِن وحيِها مِن تفاصيل الهوى صُورا تجمَّعتْ صورٌ في حُضنِ زاويةٍ               فأبدعت مشهداً للحبِّ مُبتَكرا بدرٌ بدا وبدتْ شمسٌ تغازلُه        ما أروع الشمس بل ما أروع القمرا طيفان مرَّا فطار الشوقُ خلفَهما           قد حرَّ

 رثاء  أبي ................................... لو صارتِ الأرضُ والأحجارُ لي ذهبا لم  يغرني ذَهَبٌ  بعد الذي  ذَهَبَا من كان لي وطناً..قد غابَ عن وطني من كان لي سكنٌ قد غابَ واحتجبا من كنتُ طفلته قد ماتَ من زَمَنٍ اليُتْمُ  مزقني  مِنْ     بعدِ   ما غربا  شتاء منزلِنا قد فَتَّ في عَضُدِي واليتمُ  يا أبتي  للدفْءِ    ما جلبا أبي أتسمعُني؟أشتاقُ تَحضِنُنِي والدمعُ  يا أبتي   مازالَ  منسكبا ماكنتُ   أطلبُهُ  ماكنتَ تمنَعُهُ كالغيثِ يا  أبتي والله  ما نضبا كم  كنتُ لاهيةّ  أدنو  تُقَبِّلُنِي تهزُّ   نخلتَنا  كي  نأكلَ   الرطبا ذكراكَ  يا أبتي  شعرٌ أخاطبُهُ وكنتَ تستبقُ الأفلاكَ والشهبا ماكنتُ   أكتبُهُ   أدناكَ  منزلةً ياسيدي وأبي قد  فقتَ ما كُتِبا.... .................................   هدى على كوسه

 قصيدة على نمط الشعر العربي القديم تبدأ بالغزل بين يدي الموضوع الرئيسي وهو المديح والشكر على حسن الصنيع والمعروف (خيالية)  أُحَيّيك ذَريـنـي أرى  نـورَ الـمُـحَـيّــا  بِـلا  سِـتْـرِ           فـقـد  طـال  شـوقـي والـفـؤادُ  بِـلا صَـبْـرِ  وأحْـسـو مـنَ الـشَّـهْـدِ الـمُـصَـفّـى سُـلافَـةً            وأشْـتَـمُّ عَـرفـاً  فـاح  مـنْ  جـونَـةِ  الـثَّـغْـرِ  أريـنـي بـريـقَ الـسِّـنِّ كـالـبـرقِ والـسَّـنـا         أريـنـي سـوادَ الـلـيـلِ فـي فـاحِـمِ الـشَّـعْـرِ  أريـنـي بـعـيـنـيـكِ الـجـمـالَ غَـزالـةً         وبــالـجـيـدِ مـا يَـخْـفـى عـلـيَّ مـنَ الـنَّـحْـرِ  تَـجَـلَّـيْ عـلـى  قـلـبـي  بـحًـســنِـكِ  عَـلَّــهُ         يـرى مـنـكِ مـالـم يَـرْجُ في الشـمـسِ والبدرِ  فـإنَّ  ضــيــاءَ  الـشـمـسِ  نـارٌ  تَـلَـهَّـبَـتْ              ونـــورُكِ  عُــلْــوِيٌّ  ســـلامٌ  بــلا  حَـرِّ  تُـسَــرُّ  بــه  كــلُّ  الـقـلــوبِ  و تـنـتـشـي           فَـتَـصْــدَحُ بـالـتّـسـبـيـحِ والـحـمــدِ والـذِّكْـرِ  تـعـالَـيْ نُـعـاقِـرْ مـنْ كُـؤوسِ الـغـرامِ مـا          يَـبُـلُّ قـلـو

 والعين تنطق أحيانا   من.  الألم  والعشق في القلب لم يجرؤ  عليه فمي أصابني  السهم  في الأعماق  فاتنتي  فاستدرج القلب  بين  النور والظُُلم  يا مالك القلب كم أهلكت ذا وله  بين الوصال  وبين  الصد  والسقم  لم يبق في القلب إلا شمعة خفتت ذكراك تصبو  بقلب عاشق  هرم  ما بين مد وجزر  أستغيث أنا  والموج يقذفني  في لجة الحمم  ذنبي عشقتك والآلام  تسحقني  قلبي يناجي وبين الركن والحرم مهما الجراح  تجنت  في معافبتي  ذاك العذاب  بوصل  منك لم  يدم  أسلمت قلبي إلى  الأشواق ساحرتي  ما ملً قلبي .  جنى  الأحزان  بالكرم فواز ياسين

 أسْتَحضِرُ الذِّكرى فيعبقُ سحرُها في عالمٍ  يقتاتُ بالحرفِ البهيْ والأحرفُ الجَذلىٰ .. تَسيلُ بِرِقَّةٍ ريّانةً بالسَّلسلِ العذبِ الشّهيْ  أَمتاحُ مِن نسغِ الحياةِ وأقتفي  أملاً يعِجُّ بِفيضِهِ اللا مُنتَهي  أحيا على أملِ اللِقا بِمنِ استمالوا   خافِقيْ ، ووِصالَهمْ كَم أشتهي ! و أهيمُ شوقاً كُلَّما جالَ النَّدى وألاحقُ الآمالَ مِثلَ مُولَّهِ والأمنياتُ ، صدى الحنينِ وشَى بِها فمَضتْ وتاهتْ في أتونِ المَهْمهِ  وأنا أخافُ العومَ في يمٍّ إذا  لمْ أستطِعْ إدراكَ فحوى كُنهِهِ  و لِذا أُرَتِّبُ كلَّ أفكاري و لا  أَجترُّها كي لا أضِلَّ توجُّهِي  .. يا ليتَ تُبقيني الأمانيْ قابَ قوسَيْ  نبضِ حلمٍ مُستَطيرٍ مُزْدَهِ ..! أو ليتَها تُلقي الحنينَ على تُخومِ  الخافِقَينِ  .. فيَضْمحِلّ وينتهيْ . —————————————- يونس ريّ ا

 تمادت .. فأغوت من الطويل .. و القافية من المتواتر تمادتْ فأغوتْ ..واستبدَّ تْ فأشعلت ........................... وأصمتْ  فؤادًا .. كان أثمَله الثغـرُ تجلّت بها روحُ الغوايــةِ  ثــــورةً ........................... و أشرقَ في ألحـــاظِها .. ألـقٌ  بِكــر وماجَ الغِوى  منها حريقًا فأجَّجَت ............................ بقلبي لهيبًا .. ليسَ يُطفئــه البحــر وترنو بطرفٍ ..أسقمَ الدلُّ رمشَه ...........................  فأسكرَ معسولٌ .. وضـــجَّ به خمــر أثارتْ سيوفُ اللَّحظِ  في القلبِ ندبةً .......................  فما كاد يجدي القلبَ .. نزفٌ  ولا عذر ولاعذرَ فيما يرتضيه  ذوو الهـوى ...................... اذا ما سبتهم في الهوى الأعينُ الخضر و كنَّا واياهم .. اذ الدهــــرُ جامعٌ ........................  كمثــلِ زلالِ الماءِ .. مـازَجَـــه  الخمـــــر ... خالد ع . خبازة اللاذقية  آب 2024

 انفض يمينك لا نتيجةَ منهمُ وانسَ الأعاربَ .. لن يُقَرّبهُم دمُ  لكَ ينظرونَ بريبةٍ وكأنما  تلكَ المجازرُ  نزهةٌ لا مأتمُ  يتحاورونَ مع العدوّ  وبينما يتصافحونَ  تُصابُ أنتَ و تُرجَمُ  فاصرفْ جميعَ وعودهم ..هي كذبةٌ واتركْ وراءكَ خوفهم يتكلمُ هم إخوةٌ لكن لغيركَ برّهم  وأحبّةٌ  لكنْ  محبتهمْ فمُ  مبذولةٌ بين الجميعِ  أكُفُّهم  يتمنّنون على الغريبِ وتُحرَمُ  لا تحسبَنّ جوارهم لكَ منعة ٌ بئسَ الجوارُ  وذي بيوتكَ تُهدَمُ  فاشحذْ سيوفكَ جيداً ياسيدي واشفِ الصدورَ  فكلُّ  ثأرٍ بلسمُ  صعبٌ طريقكَ غير أنّ يقينكَ الأمضى سلاحاً عروةٌ لا تُفصَمُ  والحقّ أنكَ في الشحاعةِ مفردٌ صلبٌ ومثلكَ مؤمن لا يُهزمُ زلزلْ عليهم غاضباً أركانها  واضربْ فديتُكَ  إنها لجهنّمُ ياابن الجبابرةِ الجهادُ فريضةٌ  ورباطُكَ  الشرفُ الكبيرُ الأعظمُ  حقٌّ لروحكَ أن تنالَ شهادةً  إنْ نافقوا  فلأنتَ أنتَ المسلمُ .. غ زة .. #منى_الهادي

 أنا  شهريار......  أنا  شهريار  و شهرزاد  كئيبة لم  ترو  روحي قصة العشاق نسجت من البعد الرهيب عباءة طافت بها من لحظة الإشراق طرقت بيوت العارفين بقلبها وتمنعت  عن  رغبة   الطرّاق وتوجعت  مما   يدور  برأسها وبكى القريض قوافيا لفراقي صمتت  حياءا  لا تكلم نفسها إنّ السكوت يصيح في الأعماق يا شهرزاد  تكلمي   إنّ  الذي يسقي  الورود  مدامعُ الأوراق قصص من التاريخ ترويها لكَم أقسمت  أنّ  حديثها   ترياقي إنّ  الذين  تكلموا  في   حبنا فسقوا  وعجّ  الكون  بالفساق وتبسموا  دجلا  وبان  نفاقهم خلطوا حديث الزور بالإشفاقِ وكشفتهم والعين تعرف دمعها بعض الدموع سعادة  الأحداق نضب اليراع وجف بعد رحيلها وأنا   سارحل   حاملا   أوراقي ...... محمد فؤاد الخالدي

 الشيب والهوى            كـأنـنـي والـهــوى تِـربـانِ مـا افـتـرقـا                               إلّا  غَــداةَ  غــزانــي  الـشَّــيـبُ مُـؤْتَـلِـقـا   فـابْـيَـضَّ شَـعْـري كـأنَّ الـلـيـلَ فـارقـهُ                               أو أنَّــه  لــم  يـكـنْ  فـي عُــمْــرِه غَـسَـقـا    ومـالَ  جَــدّي إلـى مـا  كـان  يَـمْـقُـتُـه                           واسْـوَدَّ سَـعْــدي كـأنْ لـم يـعـرفِ الـفَـلَـقـا    وفـارقَـتْـنـي الـتـي جُـنَّـتْ لِـتَـبْـلُـغَـنــي                           وكـابــدَتْ  فـي هَــوايَ  الـسُّهْدَ   و الأَرَقـا    فـلـم تُـعِـرني ، وكانتْ تَرْتجي صِلتي،                                مـنهـا اهـتـمـامـاً كـأنْ لـم تَـأْلُ بـي رَهَــقـا   فهـل نـسـيـتِ غــرامـاً كــنــتُ ســـيِّـدَه                            وكـنـتِ فـي غِــبْـطَـةٍ  إذ لـيـس مُـنْـعَـتِـقـا   حـتـى إذا زارنـي مـا  كـنـتُ أحْـسَـبُــه                             تـاجَ الـغـرامِ  كَـفَـرْتِ الـنِّـعْــمَـةَ الـغَــدَقـا   أكـان عـاراً  فَـرُمْـتِ الـصَّــدَّ سـيِّـدتـي                         

 أليسَ لدمعِ عينيك َ انتهاءُ  ليصمتَ  في قصائدك َ الرّثاءُ ؟ وكيف  ترى ستغضي عن نزيفٍ كثيرٍ  ليسَ يعقبهُ الشفاءُ ؟  وهل ستزولُ غصتّكَ اصطباراً  أمِ الأيامُ  ديدنها الشقاءُ ؟ على جفنيكَ من رمدٍ  ترابٌ وتسألُ : هل رفاقُ الروحِ جاءوا ؟ وتطوي حلمكَ المقتول ليلاً أثمّتَ بعد حُرقتكَ ابتلاءُ ؟  وحيثُ نظرتَ  موتٌ واحتضارٌ وقصفٌ  واغتيالٌ واجتراءُ  وتشريدٌ وتجويعٌ وأسرٌ و عدوانٌ وليس له انتهاءُ  طفقتَ تضمّدُ الكلماتِ  كي لا يغادركَ الصباحُ ولا المساءُ  ورتّقتَ  الجراحَ  بمرّ صبرٍ لأنّ الصبرَ  من وجعٍ دواءُ ومازالت لديكَ من الأماني حقولٌ  أمطرتْ فيها السماءُ  ترى فجراً قريباً بعد يأسٍ وذلك مايقولُ الأنبياءُ من الأشلاءِ  تنبثقُ العطايا و يصدقُ وعد ربكَ  والدعاءُ … غ زة … #منى_الهادي

 يا ليت قلبي لذاك الدرب ما  وردا  واستطلع الدرب  حينا قبل  أن يردا  يا حسرة  أن. يذوب القلب في لهف  وأن يموت فؤاد. للهوى  قصدا  وحسبي  الحب في الأحباب أن له شوقا  رهيبا  لهم في القلب ما خمدا والقلب يبقى  رهينا في الهوى  ثملا  والعقل يبقى حكيما. كلما  رشدا  والشوق  عاث. لهيبا  والجوى سقم  يستنزف  الوجد  ليلا  كلما. اتقدا  والبعد  يفطر  قلب المرء  لو رحلوا فيشعل  الوجد. شوقا. كلما. ابتعدا  ما  أبشع  البؤس  حينا   يُستلذ  به  إن  الحبيب   يرى  في بؤسه  رغدا  فالنبض في القلب  دقات لها زمن  وكم  عجبت  لقلب. في الهوى صمدا والصد نار  وبعض الصد  معصية  فإن  عدلتم  أتاكم  نائحا  غردا   كأنما  الحزن والآلام   غايتهم   وكم يُعذب قلب العاشقين سدى لولا التفاؤل  فالأحلام  في هلك  عسى المتيم يلقى في الحبيب صدى  فواز ياسين

 أحبُّ الليل أُحِبُّ الليلَ فهْوَ صديقُ عمري وآمنُهُ على جهْري وسِرّي أُحِبُّ نجومَهُ دُرَراً تَلالا وذاكَ البدرُ يبسمُ لي وَيُغْري فتومِضُ في فؤادي ألفُ ذكرى ويا لهفي إذا ما افترَّ ثَغْري أُحِبُّ الليلَ نسْماتٍ عِذاباً تخفّفُ من لظى آبٍ وحرّي أحبُّ عبيرَ زهر الياسَمينِ يفوحُ وكيفَ لا أدري وأدري هنالكَ كانَ لي شغَفٌ وذكرى عريشُ الياسمينِ رفيقُ عمري دمشقُ وهل هنالك منكِ أبهى عروسٌ لا نُوَفّيها بِمَهْرِ حَوَتْ كلَّ البدائعِ في مَداها بها برَدى يُصافحُ كلَّ نهْرِ بها قاسْيونُ للعلياء يسمو ويَرْوي عن حضارتِها بِخُبْرِ وعينُ مينينَ يبهرُني سناها وخضرتُها كجنّاتٍ وقصْرِ وفيجةُ كم مضيتُ لها بشوقٍ معي الأصحابُ والأمواجُ تسْري وبطّيخٍ وضعنا في الحنايا أكلْنا واللعابُ كسيلِ خَمْرِ أُحبُّ الليلَ يحملُني بعيداً همومي كم تظلُّ بِعُمقِ صدري فيا ربِّ الأسى رهْنٌ بِبابي ويا ربّي إليكَ يؤولُ أمْري....................شعر ليلى عريقات البحر الوافر.

 @@@@@ آزال @@@@@ . آزالُ يا رمزَ الخلودِ ومهدَه  حياكِ يا وطنَ الأُلىٰ حياكِ يا جنةَ الدنيا وسحرَ جمالِها  ومنابرَ الشعراءِ والأملاكِ  منك انبنىٰ يمنُ العروبة شامخاً كجبالكِ الخضراءِ والأفلاكِ   جُدَدٌ تحوطكِ كاللآلئ لونُها  ومثالُها حمرٌ تَزينُ رباكِ  فتعانقت وتباينت ألوانُها  صُنْعَ الإلهِ بحكمةٍ حلّاكِ   وحباكِ جوداً من محاسنه هوىً  وسجىٰ عليك فضائلاً وحماكِ.  إن الذي منحَ العوالمَ سحرَه  جعلَ الجمالَ وسرَّه بذُراك  فلأنتِ يا يمنَ الملوك ملاذنا  وسياجنا من مجرمٍ أفّاكِ  ولأنتِ للعشاقِ قبلةُ شادنٍ  سكبَ الصبابة صادحاً غناكِ  ولأنت مهوىً للقلوبِ ومنبرٌ  للحبِّ ممتزجاً هوىً بهواكِ  أهواكِ ما عشقَ الخليل خليله  ودمي لترْبك والجنانُ فداكِ  يا أعرقَ البلدانِ أصلُكِ ضاربٌ  بجذورِ دهرٍ غابرٍ وثراكِ عيسى دعموق الأشول

 ..نداء الحبيب.. قُلّ لي بربك يا أعز الناس مالي أراك لحبوتي متناسي. فأنا الذي اهفو إليك فكلما ذكروك طارت فكرتي من راسي. والقلب يهوى ما أردت ويرتجي أن تستقر ببلدتي وبناسي. يا مالكا كلي وكلي لهفة فاضت بحب الروح والإحساسِ . ما جاء نوم العين إلا غفوة مادام للطرف الجريح نعاسي. حلم يجيء بما يخالطني فما جاء البشير لكي تزول مآسي. أرسلت في طلب القميص مناديا أرنو لمبسمك الرقيق الماسي . غاب البشير ولم يرح لنواظري ويرد ما أخذ الفراق القاسي. سأظل أسأل كل عير في الفلا وتظل ذكري ما أتى جلاسي. خالد أبو راغب.

 ونفسٌ في ضبابِ الغيِّ تمضــــــي وعمرًا في الهوَى المبغوضِ تقضي فلا صعدَ السماءَ لها دعــــــــــــــاءٌ ولا كُتبَ القبـــــــــــــولُ بأيِّ أرضِ إلى مَن روحُها من بعــــــــدِ عيشٍ تشبَّعَ بالمُنَـــــى والوهمِ.. تُفضِــــي ألا يا باسطًا للمــــــــــــــــــوجِ كفًّـا أعُدتَ ببعضِ مـــــاءٍ حين قبـضِ ؟! #جمال

 يا بَحْرُ أَخْبِرْ جَميعَ مَنْ عَبَروا إنَّاعلى ٱلْعَهْدِ ما هَمى ٱلْمَطَرُ . إنَّا بِخَيْرٍ وَانَّ عِزَّتَنا مِنْ عِزَّةِ ٱلْقَوْمِ أَيْنَما نَفَروا . يا بَحرُ وَٱنْثُرْ عَبيرَ صَرْخَتِنا فَوْقَ ٱلتِّلالِ ٱلتي سَتَنْفَجِرُ . قَدْ يَعْتَلي ٱلدُّخَّانُ الْكَثيفُ قُرى لَكِنَّهُ حَتْماً سَوْفَ يَنْدثِرُ . وَيَخْتَفي وَقْعُهُ وَمَوْقِعُهُ وَٱلْخانِعونَ ٱلْبَلْهى وَمَنْ فَجَروا . يا بَحْرُ نَرجوكَ فَٱبْتَلِعْ أُفُقاً ضَمَّ ٱلْحُدودَ ٱلَّتي ستَنْكَسِرُ  . لَوْ هَبَّتِ ٱلرِّيحُ في مَوانِئِنا لَٱبْتَلَّ قمحُ ٱلْحُقولِ وَٱنْتَشَروا . مصطفى جميلي  الحسيمة في ٠ ٨٠٨/٢٠٢٤

 موشح              ثورة الراح من ديواني الخاص  بالموشحات  " دار الموشح "  آه  من حــبٍّ ..  بقـــلبي جثمــــا  .............................و نديـمٍ .. قــــد دنــــا  واقتربــــــا و حبيــبٍ .. كلمــا بحـــتُ بمــــا  .............................كان في قلبي  جفا واضطربــا    ارحــــــم القلبَ المعنّى .. فهو لكْ  ان تشا يحيا .. وان شيتَ هــــــلكْ  لا تصل في الحبِّ من لو وصلك حجبت شمسُ ضحــاهُ الأنجمــا  ..............................و حكى بــدرَ الدُّجى فاحتجبـــا    كم شربنـــــــا سلسبيلا دفقــــا  و قطفنــا من لمــاهُ الحبقـــــــا  و تساقينا سلافـــًا عبِقــــــــــــــا من شفــاهٍ ، وثغــورٍ ، ولمـا  ...............................وقدودٍ .. راح تحكي القُضبا  ليس لي صبـرٌ .. ولا قلبــــي صـبرْ  نالني  السقمُ  .. و جافاني  االقمر  ذنبـُــه حـِــلٌّ .. و ذنبـــــي من سقــر كم رشفنا من رضابِ الحورِما  ...........................أسكرَ القلبَ .. فمــاجت  لهبـــا   في اكتمالِ البدرِ و الغيثُ همى   يصل الأرض بأطـــــرافِ السمــا نشـــــــأ الحــبُّ بقـــلبي ..  ونمـــا فبنينــ

 مكاييل الطغاة شعر / رسمي الزغول الا ليت شعري هل تعودُ لأمتي مصابيح إشراق تضيء لياليا وترتفع الهامات عاشقة الذرى تعانقها الجوزاء تسمق عاليا تحيط بنا الويلات وسط بلادة تزعزعنا الآهات يا لشقائيا أبث على وجع الحروف قصيدتي تئن بآلام البلاد قوافيا نكابد والطوفان يهلك حرثنا يزمجر بالإرهاب يصخب عاتيا بقتل وتدمير ووأد طفولة بشرعة إجرام تبيح دمائيا وفي مجلس الطغيان كل دناءة يحطم ( بالفيتو ) اللئيم كيانيا يكيل بمكيالين دون عدالة يشرّع للفجار سفك دمائيا بمكيال ضبط النفس يكتم صحْونا وليس لنا حق لصد عواديا ولو أدرك ابن الريب ذلة أمتي لآثر ورد الموت غير مباليا

 أنا لستُ أرضى أنْ أكونَ فريدا      وأعيشَ وهماً بُلبلاً غِرّيدَا فإذا السّعادةُ أقبلَتْ وزّعْتُها      لِتُحيطَ مَنْ حولي السّعادةُ عيدا أخفيْتُ في قلبي جراحَاً علّني      أُهدي الأحبّةَ فرحةً فأُفِيدا آلامُ نفسي لا تزالُ تقضُّني      لكنّني لا أُظهِرُ التّنهيدا أقسو على نفسي أعاني غُصَّتي      وحدي أنا أتجرّعُ التّسهيدا في غربتي بينَ الأنامِ مفكِّراً      ما بالُ أوزارٍ تغلُّ الجِيدا أَوَلا يَرَوْنَ إلى الحياةِ وما حَوَتْ      مِن كلِّ مكروهٍ يهدُّ عتيدا أَوَلا يَرَوْنَ مواعظاً قد أقبلَتْ      مِن حولِهِمْ قد أتقنَتْ تجديدا عِبَرٌ  ليعتبروا  فهلّا  نُبِّهُوا و هُمُ يلوكونَ الهوى عِربيدا تمضي السّنونُ عليهمُ في وهمِهِمْ     والوهمُ أغرقَهُمْ غِوىً لِيزيدَا والظُّلمُ يُنشِبُ في القلوبِ براثناً      فإذا تحكّمَتِ الذّنوبُ أُعِيدَا في لحدِهِ الإنسانُ يبقى مُفرَداً      ويجيءُ إمّا مؤمناً و سعيدا أو بينَ أصفادِ الذّنوبّ يجرُّها     كيما يُحاسَبُ مُذنِباً و وحيدا ربّاهُ إنّي قد وقفْتُ ببابِكُمْ      أرجوكَ مغفرةً ولستُ مَرِيدا أسلمْتُ وجْهِيَ يا إلهي طائعاً     فاغفرْ لمَنْ لا يُحسِنُ التّ

 مالي وطيفك لا تبعثنَّ إليَّ طيفك في الرؤى ما دمت تأبى في النهار وصالا وامنع خيالك أن يجول بخاطري إني سئمت الحل والترحالا مالي وطيفك في المنام يزورني ويفتِّح الأبواب والأقفالا أصحو على نار تَشُبُّ بأضلعي وتمزِّق الأكباد  والأوصالا أوكلما أوشكت أبرأ جاءني ليلاً فيرسم للمنى آمالا عجبا أتأتي كي تراود خافقي؟! هيا ارحلن ولا ترد سؤالا ما عدت أملك في غرامي حيلة شَدَّ الوثاق وأحكم الأغلالا راحت سنيني في هواه شهيدة لما عشقت الفارس الخيالا فأصاب جنبي من رماحك طعنة والدمع يهمي جاريا شلالا يا ظالما قلبي بهجرك إنه أمسى الفؤاد من النوى أطلالا إني أريدك أن تكون لعالمي  شمسا وأرفض أن أراك هلالا يا مالكاً نبضي فداؤك مهجتي إني ضربتك للوفاء مثالا مهما ابتعدت فذات يوم عائد إني مددت إلى الرجاء حبالا في الله لي أمل يلوح لناظري فعسى إلهي يبدل الأحوالا بقلمي زينب عبد الرشيد محمد

 لخدك سحر يفوق الجمال وحسنك جاوز كل الخيال غرامك يسكن في مقلتي وشوقي اليك يشد الرحال وصفتك شمس فغار النهار واقبل يرجو المنى والوصال وصفتك عطر يفوح شذاه فشاخ قوام الغصون ومال وصفتك حقا بكل الحروف وجدتك اجمل مما يقال وجدتك نهر الغرام الذي رواني بعذب لماه الزلأل وجدتك ذاك الشباب الذي غدى بسنين الحياة الطوال اتدرين انك كل الوجود وانك طهر الثرى والرمال اتدرين انك في خاطري حكاية عشق بعيد المنال يحبك قلبي برغم الصعاب ويعشق في ناظريك المحال اياد التركي✍️ الجمال🌄

 قال استقيموا ثمَّ كبَّــــرَ بعدها ثمَّ ارتقــــوا.. إنَّ السلامَ هناكَـا  وملائكُ الرحمنِ تشهدُ فجرَهم إن كانَ من شرفٍ يُطالُ..فذاكَا والقاعدون الناظرونَ دماءهــم لَكأنهم قد جُرِّدوا الإدراكـَــــــــا ياربّ هذا العجزُ منا قد بــــــدا والمَلُّ إلا من جميلِ دُعاكـــــــــا #جمال

 مناشدةٌ عن كثب تبقى الأخوّةُ والصداقةُ خالدَه أفعالُهم بالخيرِ تبقى شاهدَه إنّ الصداقةَ كالمياهِ تساقطٌ إنَّ الأخوةَ كالضماخِ الصاعدَه حيثُ العلاقةُ كالزهورِ أريجُها لتكونَ منطلقًا وبشرى واعدَه ضررٌ يجانبُ من يوسِّقُ قلبَهُ حبًّا لتجري في المسالكِ فائدَه  ويعانقُ الدفءُ الرشيقُ مشاعرًا وتهبُّ نسماتٌ وذكرى باردَه  جلُّ المشاعرِ قد تجيءُ نبيلةً والموحشاتُ من البوائقِ آبدَه مثلُ النشيدِ فناشِدٌ ومُنشَّدٌ وإليه مضمونُ المودةِ ناشدَه ألمٌ يصاحبُ مهجةً فيهزُّها ويهزُّ أرواحًا لذلك فاقدَه عاتبهُ إن أبدى عليكَ جفاوةً كن مرشدًا باللينِ بل كن ناقدَه  اصفح إذا عثرت وزلّت رجلُهُ ساعدهُ واجذب راحتيهِ وساعدَه ستميدُ عن سبلِ التواصلِ غيلةٌ تصفو وتنصلحُ الأمورِ الفاسدَه وإذا المصالحُ شاركت في صحبةٍ  سترى الصداقةَ والاخوةَ راكدَه  وإذا تسوّسَ أو تذعذعَ أسُّها ستكونُ جدرانُ المحبَّةِ بائدَه فتكونُ قاعدةُ الصداقةِ هشةً هذا وحقّكَ في العلاقةِ قاعدَه حتمًا كمائدةِ الطعامِ أخوّةٌ لا غصنَ لا أزهارَ فيها مائدَه تتقاربُ الأرواحُ حبًّا ثابتًا لتظلَّ عن فحوى القلى متباعدَه فكن الرشيدَ ولا تصاحب أحمقًا يقدمكَ مض

 كأسها المنفوس قامتْ إلي بكأسها المنفوس ِ  قد أقبلت وبوجهها المنحوس ِ  حيناً تقطّب ُ وجهها كخصومة ٍ  قد أنذرتْ من شدة ٍ و عبوس ِ  و كأنّنا و كأنّها في صولة ٍ  دقتْ طبولَ خساسة ِالجعسوسِ  قد أشعلتْ نار َ الكراهة ِ هاهنا  و استوثقتْ  من حُلمها المدسوسِ  طوراً تحاولُ أن  تغيضَ قلوبنا  وتجرّنا لملاحمٍ  وطقوس ِ  و كأنّ إبليسَ اللعينَ يخصّها  تلميذُها في غيّها المدروسِ  هيّا استفيقي من حماقةِ  فِعلةٍ  و انسي غرارةَ وجهكِ  المعكوسِ  قومي انظري، هذي الحقولُ زنابقٌ  وشقائقُ النّعمانِ خيرُ جلوسِ  والياسمينُ على شفاهِ منازلٍ  أحيا  القلوبَ بعطرهِ المحروس ِ  فانزاحَ همٌّ وانقضتْ  بتلاتُه  و الكونُ أشرقَ من جميلِ نفوسِ  قومي إلى نهرِ الحياةِ  توضّئي  و تنشفي من نوره المحسوسِ  عودي كصبحٍ  ضاحكٍ  مُستبشر ٍ  دبّ الحياةَ لعاثرٍ  وعُنوس ِ  محمد الديري

 ماقيمة الدنيا                                                                  ما قيمةُ الدنيا  بغيرِ خلاقِ أوْ كلِّ جاهٍ دونَ إيِّ وفاقِ ماذا تقول لكل نبتٍ عاصيٍ كسبَ الذنوبَ بحالةِ الإغراق إني عليه بكلِّ حزنٍ مشفقٍ من تعسةِ الأيامِ والإحراقِ هذا المصرُّ على مسارِ بليةٍ فقدَ الحياةَ وحسنِ كلِّ تلاقِ ما كانَ يسمعُ للمواعظِ لحظةً حتَّى يعودَ إلى هدى الخلاقِ رَغِبَ الفجورَ وكلَّ جهلٍ قاتلٍ في ظلمةِ العصيانِ والأخلاقِ تاهَ الضريرُ وفي غياهبِ لعنةٍ تحتَ الركامِ وسائرِ الأطباقِ دنيا المفاتنِ قدْ رمتهُ مكبلًا بينَ الظلامِ ومربطِ الأعناقِ خسرَ الثوابَ وكلَّ نبضِ ديانةٍ لبسَ الضلالَ وكلَّ ثوبِ نفاقِ غدا الحسابُ وفضحُ كلُّ مقصرٍ والذنبُ محفورٌ على الأوراقِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

 مكاييل الطغاة شعر / رسمي الزغول الا ليت شعري هل تعودُ لأمتي مصابيح إشراق تضيء لياليا وترتفع الهامات عاشقة الذرى تعانقها الجوزاء تسمق عاليا تحيط بنا الويلات وسط بلادة تزعزعنا الآهات يا لشقائيا أبث على وجع الحروف قصيدتي تئن بآلام البلاد قوافيا نكابد والطوفان يهلك حرثنا يزمجر بالإرهاب يصخب عاتيا بقتل وتدمير ووأد طفولة بشرعة إجرام تبيح دمائيا وفي مجلس الطغيان كل دناءة يحطم ( بالفيتو ) اللئيم كيانيا يكيل بمكيالين دون عدالة يشرّع للفجار سفك دمائيا بمكيال ضبط النفس يكتم صحْونا وليس لنا حق لصد عواديا ولو أدرك ابن الريب ذلة أمتي لآثر ورد الموت غير مبالي ا

 الجواهري لا لـيـس عــنــديَ مـا أرثـي بـه الـعَــرَبـا و لــن  أشــمَّ إلـى  لــقــيــاهُـمُ  الـتـُّرَبـا حـسـبـي مِـنَ الـشـعـرِ إذ أرثـيـكَ  قـافـيـةٌ أبـكـي  عـلـيـكَ  بـهــا  لا  أبـتـغــي  أربـا فـيـا أمــيــرَ الـقـوافـي  الـغــرِّ  يـا  مـلـكاً ومـلـكُـكَ الـشـعـرَ حـقٌّ لـيـس مُـغـتَـصَــبـا ربَّ  الـبـحـورٍ و مـا ربٌّ  ســواك  لـهــا قـولَ الـرصـافـي وقـد  أدْلـى  بـمـا  وجـبـا يـا أيُّـهـا  الـجـبـلُ الـراسـي  و يـا  حُـلُـماً تـرنـو  إلـيـه  فُـحـولُ  الـشـعـر  و  الأُدَبـا يـا  أيُّـهــا  الـنــبــعُ  ثًـجّـاجـاً  بـمـنـحَــدَرٍ يـزيـدُكَ  الـعَـبُّ  مـنـكَ  الـسـيـلَ والـسَّـرَبـا و نـبـعُ  غـيـرِكَ  مـهـمـا  فـار يُـنـقِـصُــه بـعـضُ ارتـشـافٍ وإنْ لم يَـغْـلُ مَـن شـرِبـا بـكـيـتُ  فـيـكَ  مـن  الأشـعـار أعـذبَـهــا والـســحـرَ  و الـفــنَّ  و الإبــداع  و الأَدَبـا و مـا  بـكـيــتُ  عــراقًـا  لا  و  لا  بـلـدًا و مـا  بـكـيـتُ عـلـى الأعــراب  مٌـنـتًـحِـبـا دمـعـي أعـزُّ،  وقــد  أغْـلـيـتُــه ثـمــنــاً، مـن  أمـةٍ  تـشــتـكـي  مِـن  ذُلِّـهــا  الـلَّـغَـبـا مِـن

 #مؤازرة_غزة مِنَ الأرض المعطرةِ الترابِ بمسك دماء أطفالِ العذابِ مِنَ   البلدِ   المهيَّأِ    للمنايا من القدس المُعظّمةِالروابي أنا ارضي جِمارٌ فاحذروها ونورٌ راح يُشرق من قبابي إليكم يا غُزاةُ ألا اسمعوني لوجه الله ننصحُ بالصواب أنا ياناسُ غزةُ بنتُ قدسٍ وكم شيخٍ تيمّم في ترابي وأنتم قدأردتم سَلبَ َأرضي وجئتم ياحُثالةُ لاغتصابي فكلُّ الطامعينَ  ذوو  غباءٍ و قولُهمُ( كطنطنةِ) الذّبابِ تفاجَأْنا  بِضربٍ  ثمّ  قصفٍ واصواتٍ كأَصواتِ الغرابِ جنودُ الشّام صانوا لي ثغوري لهم خضعت عظيمات الرّقابِ وهذي الشام بالعزم استعادت  شعاع الشمس من أيدي الضباب وكلُّ مُحدِّثٍ بالضّادِ يجري إِلَيَّ  مُؤازراً  وقتَ  المصابِ أَغزّةُ  قد كَسَوتِ الغزوَ  ذُلّاً حماكِ   اللهُ   عاليةَ الجناب   هدى شحود