روح هاملت

 من اليوم عنيداً ................... قد صرت من اليوم عنيداً لن   أقفو    درب   العشاقِ لن   أسلم  روحي   لامرأةٍ لا   تفهم    كنه    الأشواقِ  لا   تدرك  أني    من  زمن أحياه      بقلب      خفاقِ فخُدعتُ  بسمتك  يا أملاً وجلبت    الزهر    بأطواقِ وكتبت  حروفاً   ساطعة تُتْلى   في  كل  الأسواقِ وعنيتك  نوراً   أبصرني ورأيتك  ملء   الأحداقِ فظننتك  ريف  سعادتنا ورميت  الصمت بإشفاقِ وتلوت   قصاراً   للصور ولهجتُ  بذكرِ    الخلاقِ وأتيتك  طفلاً   مرتعداً يتمنى  دفء  الأشراقِ فإذاك   جحيماً    متقداً ليمزقَ   بيضَ   الأوراقٍ وتهدم    أيكاً    لزغاب كانت  في قلبٍ  خفاقِ ياويحك  ليس بنا شجن أو   ظل   سماء  للراقي ............................... الشاعر المصري/ منصور غيضان  القاهرة يوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/٥/٢٧

 هدّني حزني وأدمى القيد ساقي فتعاييتُ بجرحي ووثاقي وأضعت السير في درب المنى والنوى والقيدُ والجرح رفاقي ومللت الجرح حتّى … ملّني جرحيَ الدامي و شوقي واشتياقي ملّني جرحي لقيت الهمّ داري دارت الأيام  ما سوف ألاقي وتلاشيت كغيم في الصحاري أألاقيها هتا قبل التلاقي إنني المسجون في جرحي وقيدي من يفك القيد  أدمى القيد ساقي  قد أتاني الطيف أذكى صبوتي أوقد  الدّمع و نارا في المآقي سوف يفنى كلّ قيد  و أسى قيد محبوبي، و أنّ الجرح باقي سوف تهدي نار  جرحي من جفى مثل نجم في سما فجر انعتاقي ......... مراد إبن علي

 * تقدّم يا ابن غزّة * الإهداء: إلى جيل الغضب،حملة الحجارة والمقلاع. تيمّم بالحديد وبالرّصاص * وصلّ الفجر،واكفر بالمعاصي وأخلص للإله تكن تقيّا * وتظفر بالشّهادة،بالخلاص تقدّم يا ابن غزّة في ثبات * وخذ بالثّأر،بل خذ بالقصاص تقدّم كالسُّيول،وثُرْ،ودمّر * ودُكَّ على الجبابرة الصّياصي تقدّم واترك المقلاع،واحمل * حُساما بعد سابغة دِلاص وثُرْ مثل البراكن،وارم حِقْدا * وبادر كلَّ نذلٍ باقتناص ودمِّرْ كالقنابل كلَّ شيءٍ * لتستوي الأداني والأقاصي ويُعدمَ من أهانك-ثمَّ-قوتا * ويلتحقَ المُرفَّه بالخِماص سل التّاريخ كم مكرت ي ه و دُ * ولا عجب،فبالشّر التَّواصي وسل صبرا وشاتيلا،وحيفا * ويافا،ما رأين من اللِّصاص وفي القرآن كم لُعِنتْ ي ه و دُ  * بما اجترحوا،لكفر أو شِياص فقد آذوا كليم الله موسى * وموسى من أُولي العزم الخِلاص رضُوا بالفوم والقثّاء زادا * وعافوا المنِّ حُلوا كاللَّواص وقالوا يد الإله البَرّ غُلَّتْ * وكانوا من الشَّريعة في شِماص وهاهم -يا ابن غزَّة-لم يزالوا * -كما كانوا،وأكْثرَ-كالحُصاص فقد سرقوا التُّراب،وشرَّدوكم * وقتلى غادروهم بالعِراص تساووا في المصير،فلا عجوزٌ * نجا،لا طفلُ،لا

 والحرف سيف ----------------- قد كشـّر َالأنياب َ وحش ٌ ؛ باللظى               داوى أنينا ً في العروق ِ يجوب ُ إذ  فاق َ عهرا ّ كل عهر ٍ ما نرى             والصمت ُ عار ٌ  ، وصمة ٌ وذنوب ُ والحرف ُ سيف ٌ في الوغى قهَر َ العدا               فلنمـْتشقه ُ فقد علاه ُ شحوب ُ نام َالضمير ُ أ في سبات ٍ؟  ربما              أمسى رميما ّ  أثخنته ُ  ندوب ُ ! ؛ ؛ صبـَر َ الأباة ُ  على الطغاة ِ  بعزة ٍ              لم ْ  يذعنوا، ما فاقهم ْ  (أيوب ُ) حتى متى؟  صرَخ َ الشهيد ُ مدمدما ً      إن ّ  الجـ. Aهاد َ  الى الجنان ِ  دروب ُ! صد ّ الحميم َ  مقـ.Aوم ٌ بضلوعه ِ               برجولة ٍ  ما سجـّلته ُ  حروب ُ !  قد زلزل َ الباغي ومرّغ  َ أنفـَه ُ           بالطين ِ قسرا ً  بل علاه ُ  نحيب ُ ! د. محمد....

 بمناسبة رفع (الحظر)  * لَنْ  أستكينَ  وأبقى  قيدَ  إيماني حتّى وإنْ زادَ في الأغلالِ سجّاني لا (الحظْرُ) يمنعني عمّا  أجودُ بهِ ولا  البلاغاتُ  مِن صُمٍّ   وعُميانِ فالقدسُ  حبرُ قصيدي  إنْ كتبتُ لهُ شعراً يقضُّ منامَ الغاصبِ الجاني هَيهاتَ يوقِفُني في  الكونِ  إمّعةٌ عمّا أقولُ  سيلقى  وَهْجَ بركاني!!            طالب الفريجي

 لوحة العطر نارٌ، جليدٌ، كأنفاس الصباح هُما كم عُلِّقا لوحةً للحبِّ، كم رُسِما في أوسع الأُفقِ راياتٌ وساريةٌ وعنفوانُ صبىً، أحلامَهُ اقتسما أنثى مِن العِطر، يحسو الصُّبحُ مشيتَها ويَحسدُ الوقتُ عينيها إذا ابتسما إذا تفتَّقتِ الأنهار مِن يدِها سَالتْ بلادُ الحكايا، جمرتين وما يا صوتَها وهو تتلو سِفرَ ضحكتِها كأنَّها العُشبُ في صخرِ الوجود نما مُذْ دارتِ الأرض في أقصى تهيّجها وعينُها تغزلُ الحُسنَ البديعَ فما أحلى الغيابِ حُضورُ القلب، ساقيةً إذا استفزَّ حضورُ العِاشِقِ العدما لأنَّني أشتهيها لن ألوم دمي بما تلفَّظَ صوتُ الحسن أو كتما سعيد محمد الفقيه 2024.5.25م_اليمن

 إليك أسيرٌ و فيك أسيرْ ودربي طويل و أنت المصيرْ و تسألني أرجلي في المسيرِ بلا أرْجل والجناح كسيرْ فكنت كطير أضاع الطريق و تدعوه أشواقه أنْ يطيرْ أجرّ خطاي و كلّي جراح كما يرتمي في القيود الأسيرْ و في الذّكريات أموت و أحيا ففيها عذابٌ و ماض مريرْ و لي أمنيات كزهر الرّوابي كعطر الربيع البهيّ الخضيرْ إلى أيْن أمضي فهل أنثني؟ أمامي خطير وخلفي خطيرْ   ..... مراد إبن علي

 تنعى الشُّهداءَ الطِّفلُ بغزَّةَ لا يركعْ! لو أفطرَ معْ قصفِ المدفعْ لو طالَ اللَّيلُ لناظرِهِ أو هزَّ الغفوةَ في المهجعْ لا يبكي الطِّفلُ بِأوطاني بالحلمِ تَسلَّحَ لا يخضعْ يُلقي الطيَّارُ حُمولتهُ كي ينثرَ موتًا أو يردعْ صاروخُ العصرِ يُوَجِّهُهُ والبُنْيَةَ يمحو والمصنعْ للشبلِ حُضورٌ في بلدي وأصولُ العشقِ مِنَ المنبعْ الهاشمُ في غزَّةَ جَذرٌ و"الدُّرَّةُ "يضرعُ لا يصدعْ الطِّفلُ - يسوعُ - ترانيمٌ أجراسَ العدلِ غَدًا يقرعْ والأُمُّ الثَّكلى في جَلَدٍ تَنعَى الشُّهداءَ ولا تدمعْ المِعياريَّةُ تفرقةٌ بِخِطابِ الغربِ ومن يتبعْ إن ماتَ الطِّفلُ بأحيائي لا مَنْ يدري لا مَنْ يسمعْ الشَّمسُ تُحالفُ مَنْ يسخو إصرارًا في الباحةِ يزرعْ للزَّهرِ خُلودٌ في ساحي يتجاوزُ نحلًا إذْ يلسعْ يتجاوزُ عصفًا أو هدمًا يتعدَّى آفةَ مستنقعْ المجدُ لِأجيالٍ صَمَدتْ في وجهِ العادي والبَلْقَعْ والحُبُّ لِأشبالٍ تحميْ بالجُرحِ الدّامي لا تُفْجَع طفلٌ في غزَّةَ لا يفزعْ يحيا الإيمانَ بِهِ يسطعْ للسّلمِ مُحمَّدُ كم يدعو لِشهيدِ البيتِ غدًا يشفع حسين جبارة                                    2014

 حناجرُ ملبيةٌ . حنّ الفؤادُ إلى الثّري الميمونِ  في أرضِ مكةَ..لو تراهُ عُيوني  نلتُ المُنى إنْ عُدتُ يومًا إنّنِي  مِنْ يومِ فُرْقَتِها   وزادَ  أنِينِي  البيتُ كانَ  ليَ الجوارُ     وليْته دَام الجوارُ ، بهِ يزيدُ    يقيني  جَمعَ الإلهُ بهِ الأحبةَ       كلّهم  وبَقَيْتُ  قَيْدَ  تَشوُّقِي وحَنِيني رحَلوُا إلى البيتِ العتيقِ وصوتُهم  لبّيكَ ربّي ..      قَطّعَتْ بِوَتِينِي  مُذْ فَارقتْ رُوحِي الجِوارَ وأدْمُعِي  نار ٌ يكادُ  لَهيبُها           يُرْدِينِي ليْتَ اللّيالِي إذْ  رَمَانِي  سَهْمُها تَحنُو  عليّ  وسعدُها   يأتينِي  بالبيتِ أسْعى  والطوافُ يَضُمّنِي بينَ الحجيجِ  اليومَ يكملُ دِيني  يصفُو الفؤادُ وترتقِي   نبضاتُه  ربّ العبادِ   بقربهِ      يحمينِي تاهتْ خُطاي وفي الدّروبِ تَشتّتْ أرْجُو الإلهَ   لدَرْبهِ         يَهْدِينِي  ثناء شلش

 وماتت  روزلين وماتت  روزلين فمن  يصلّي صلاة الموت في لحد الفراق كأنّ  الموت  أحياها   لغيري وما  حلّ التباعد  من  وثاقي وجاءت  تسأل   الأحياء  عنّي فقالوا : في الشآم  أو العراق أتيتكِ  عاشقا  ورحلتُ  صبّا وما  ملّت من  الدمع  المآقي قتلتُ الحب في قلبي فمالي إذا ما  قيل جففتُ  السواقي ألا   فابكي  ريان   اليوم  أُمّا تصب الزيت كي تبقي احتراقي ألا  لا تجهلي  فالجهل   ذنب فحسنك نبتة من دون  ساق ووجهك في المرايا صار وهْما وظلك رغم أنف الشمس باق سأقتل  نبضها  بفؤاد   حرفي وأحرم  عينها  لحظ  اشتياقي خذي ما شئت من إعجاب قوم يرونك  قصعة  عند   التلاق وللحب  الذي  اغتالته  حرفا أوثقه   على    سود    الرقاق حَملتُ على رحال الشعر بعضي فبعثرني  وامعن في اختراقي ولم أسكر وقد أدميت كاسي شربت  بكفها  مُرّ  المذاق!!!!  وماتت روزلين  ومن فؤادي  مسحت غرامها حدّ  الطلاق ..... محمد فؤاد الخالدي

 ((غيرة و غرور)) من بحر الرمل بقلمي :سليم بابللي ============= وشوشَ الحسّونُ أطيافَ النّدى فانتشى الريحانُ مِن لحنٍ شَدا قالتِ الأطيارُ ما بالُ الفتى ما بِهذا اللونِ يوماً غرَّدَ ما سَمِعنا مِثلَهُ فيما مَضى أو فصيحاً قالَ ما قد أنشدَ رُبّمأعشقٌ تَوَلّى قَلبَهُ أسعدَ الجيرانَ فيما أسعدَ إن تنامى في غرامٍ خافقٌ فاضَ للدُّنيا جمالاً وَرَّدَ و ارتقى حيثُ المرامي أُسرِجت طابَ نفساً أن تَزَكّى مقصدا راقِصاً يُهدي بَريقاً لافتاً دونَ جهدٍ جَوَّ عيدٍ أوجَدَ ما بِعِشقٍ ذلكَ الحالُ الذي أورثَ الضيمَ و حالاً أفسَدَ أحجمَ الدّيكُ التّغَنّي للضُّحى في كلامِ القومِ غيظاً نَدَّدَ دَيْدَنُ النُّكرانِ فيكم سائدٌ كَمْ و كَم أحضرتُ فجراً أَبْعَدَ يَمثُلُ الإيعازَ فوراً عن يَدي جاءَ عِندَ الصّوتِ أو قبلَ الصّدى كَمْ و كَمْ أيقظتُ فيكُم غافلاً مِنْ و عَنْ صوتِ النِّداءات اهتدى مَنْ يُنادي الشّمسَ كي تصحو لكم مَنْ كقولي كُلَّ يومٍ رَدَّدَ شمسَنا الكَسلى أفيقي و انهضي في ظلامِ الليلِ كَم طالَ المدى جاءَ مِنْ طَيّاتِ صَوتي فَجرُكُمْ في طريقِ الكَسبِ نوراً عَبّدَ لو رأى دهري كَصوتي صالحاً حِرفَةَ الإيقاظِ غي

 هشيم اليراع من  البسيط .. و القافية   من المتواتر الشعرُ روضٌ .. و من أورادِهِ الغيدُ ...............................  فكيفَ يزهرُ ان لم يورقِ العودُ لله من شاعرٍ أودى الجمالُ به .................................... أزرتْ بأحلامِه  الغيدُ الأماليد (1) مالي أحدقُ في الألحاظ أرسمُها ..................... شعرًا من الروحِ  يُذكي الشعرَ أملود (1) دعني ألملمُ اشواقًا و أكتبُها ........................ لحنــــــًا يعربدُ  .. فالأشعارُ   تغريــد قصدتُ بالشعرِ يروى من دما مهجٍ ............................. فالشعرُ  روحٌ و الهـــامٌ و تقصيد هي القوافي  ..  ترانيمٌ معطرةٌ ...................  تحكي لحونَ الهوى .. ان ضنَّتِ العود والشعرُ.. أن تخلقَ المعنى وترصدُه ....................... فليس بالشعرِ.. و التــوليدُ مفقــــــود عليك بالفكرةِ العــذراء تصقلُها ........................... فيسكبُ الراحَ فوقَ الحرفِ عنقودُ تُفتق الفكرةَ العصما و تنثرُها ..............................حتى يكونَ لها في الكـــونِ ترديد كسرحةِ سمقت باحتْ عنادلُها .............................. فعندلت بوحَها  السمـارُ و الغيد

 (صورةٌ بصريّةٌ وحكمٌ عقليٌّ ) تُناظِرُ في المحافلِ كلَّ حينٍ  وتُكثِرُ في الأوامرِ والنواهي  تُنَبِّرُ زاعِماً خُلُقاً وتقوى  نَظيرَ تُقاةِ عُبّادِ الإلهِ  وفي الخلوات تفعلُ كلَّ رِجسٍ  نَظيرَ فِعالِ عُبّادِ الملاهي  تُمَنّي البائسينَ جِنانَ خلدٍ  وتحيا في الخلاعةِ والرفاهِ  وما عتبي عليكَ وكلُّ عتبي  على عينٍ تنامُ عن انتباهِ  فإنْ أُحصِ خِلافَكَ في دُعاةٍ  عَجِزتُ ولم أجِدْ غيرَ الدواهي  ولو وَعَتِ الشعوبُ رُعاةَ فِكرٍ  نقلتَ من الأنامِ إلى الشِياهِ  بقلمي:  بسام الإسبر  27/5/2024

 ودّع ديار العرب ......  ودّعْ ديار العرب ودّع أهلها واشْرب كؤوس الذلّ في الأكوابِ إنّا زرعنا في النّفوس تملّقا من كلّ معسول النّفاق كتابِ و تفرّقا ، مثل الوحوش و همّهم سلب الحمى و الفخر بالأسلابِ لمْ يُحسنوا صدقا ولا كذبا سوى حيل الغبيّ وخدعة المتغابِي فتبرجّت فينا المساوئ مثلما   يتبرّج العهّار للطلاّبِ دعْني أعزّي فالعروبة أقبِرتْ كدمٍ مباح واحتشاد ذئابِ إنّا خذلنا غزّةً و جنودها شعب الحضارة مشرق الأنسابِ دعني أغرّد في هواك بعزّةٍ يا  غزّة الإيباء و الألقابِ  لبيك غزّة صبوتي و نصابِي لبّيك وازدحمت على الأبوابِ  و مضى بها أرض الشهادة جحفلا يتلو البطولة من سطور كتابِ هذى الهتافات السكارى بالمنى و النصر يخفى كالشعاع الخابِي تتلو البطولة كلّ يوم مثلما  مثل الصواعق في بطون سحابِ ....... مراد إبن علي

 قُضيَ الجوى .. لا تأسفوا  أعذاركم لا تُصرَف  وذروا العروبةَ جانباً بالحقّ لا تتكلّفوا  سيفُ العدوّ  مُسلَّطٌ  وذرى المآذن تنزفُ  والموتُ فيها حائمٌ والقتل فيها مسرفُ فيما عليكم جانبٌ قلِقٌ  وصمتٌ  أجوفُ والخوف بين ظهوركم  جيشٌ  كأنتمْ مقرفُ  ياقومُ كنتمْ أهلنا  عرِقاً يحنُّ ويألفُ  فعلامَ  يُنصفنا الغريبُ وبعضنا لا يُنصفُ ؟! وعلام يبكي جرحَنا الكونُ الكبيرُ ويذرفُ فيما الأشقاءُ الكرامُ بموتنا لم يكتفوا !! ياقومنا خابَ الرجاءُ بكم .. إذن فتوقّفوا  لا تدّعوا صلةً ولا رحماً ولا تتفلسفوا  الجائعون  الخائفونَ المتعبون  تعفّفوا  فرَقَ النوى أحبابهم جثثاً فلم يتعرفوا  سنموت لكن موتةً برقابنا تتشرّفُ  ويظلُّ  وجهُ الأرضِ يلعنكم ويلعنُ مُصحفُ … رفح 💔 ياعار الأمة 😔 منى الهادي

 مَن لي سواكَ دليلٌ في دُجى الظُّلمِ يا فاطر الكَونِ والأشياءِ من عدمِ؟ أفرغ على مهجتي صبرًا يخالجُها واكتب لنا الخيرَ والإخلاصَ في الهممِ وكن لنا فارجًا من كلّ معضلةٍ وامنُن علينا بطيبِ العيشِ في كرمِ وكن لنا النصرَ عن خذلان قادتِنا وارفق بغزّة والأقصى من الألمِ فأنت وحدُكَ من يشفي جراحهما يامن بأمرِك حلفَ الشرِّ ينهزم ِ فالعربُ للذُّلِّ قد باعوا عروبتهم والمسلمون بلا دينٍ ولا شيَمِ  تحالفوا هم وَمَن خانوا ديانتَهُم واليوم شتان بين العُربِ والعجمِ فالكفرُ يألون جهدًا في تمزّقِنا وهم على حلفهِم باقون في شَمَمِ قامت قيامة إسرائيل واجتمعت من حَولِها دولُ الإجرامِ كلِّهمِ فلم تدع حجرًا تعلو على حجرٍ في غزّةَ الصبرِ والإيمانِ والقيَمِ تُبادُ فيها دروبَ العيشِ قاطبةً وكلَّ من فوقِها بيدوا بلا حُرَمِ وأمّةُ العربِ بالإذلالِ خانعةٌ تساندُ الغربِ في دعمٍ وفي هِمَمِ (غزة الصبر)  بقلمي شاعر الحروف الثاقبة  أـ عارف علي محمد حيدرة   28ـ5ـ 2024م

 جحود من دمعةِ العينِ كان الجفنُ يَسقيهِم ومن فؤادي بعثتُ النبضَ يَرقيهِم ومن جراحِي نسجتُ النورَ أوسمةً تختالُ فخراً وفرحاً في تَرقٍّيهِم وفي وريدِيَ نصلُ السيفِ مرتكزٌ مِن ظلمِهم حين فرحِي باتَ يُشقيهِم قاومتُ نزفاً بروحِي غائراً ولكَم فشلتُ رغمَ فِراري في تَوَقِّيهِم ألقَوا بقلبيَ في نارِ الأسى ومضَوا وكم جهدتُ ببحرِ الحب ألقيهِم ووزّعوا الشوكَ في دربِي بجَفوَتهم وكان همِّي بِظلِّ الأنسِ أُبقيهِم ظننتُ - والظنُّ إثمٌ - أنّ مَرحَمتي من لوثةِ الظلمِ - أنْ ذاقُوا - تُنقِّيهِم فاليومَ جارُوا وكم في الأمسِ من خَطَلي من دمعةِ العينِ كان الجفنُ يَسقيهِم _____________ عروبة الباشا ١ ٧/١/٢٠٢٠

 شعر: رضا الحمامصي  قطار العمر يبقى العُلى فِي ضميري الحُلمُ والأمَلُ وآفةُ النَّاسِ مِني اللوْمُ والعذَلُ *** وما رَكنتُ لقولٍ كادَ يؤلمني ما دامَ فعلي لمْ يلحقْ بهِ الخَجلُ *** لا يرتقي الدمعُ حَتماً في مَحاجِرنا إلاّ إذا يوماً ضاقتْ بِنا السُبلُ *** ومَا أراني بِحُكم الشَّيبِ ذا عَنتٍ أؤمِّلُ النَّفسَ للميزان يعتدلُ  *** كقاصدٍ دَوحةً كي يَستظلَّ بِها  واستيقظَ الصُبحَ كي يمضي كمنْ رحلوا *** ودَّعتُ فيَّ شَباباً مَرَّ في عَجلٍ وآية الحُلمِ عند سُباتنا العَجَلُ *** وكم تُبِلنا بهيفاءٍ وغانيةٍ وما عَساها بنا قد تفعلُ المُقلُ *** ألقيتُ فِي رَحمِ الأيّامِ أُمْنيتي  فما تمَخضَ إلاّ الحُزنُ والمَللُ *** حَسبي مَغانمُ نفسي حينَ أزجرها فذاك أدعى بألاّ يَحْضر الزَللُ *** تلكَ الدِيارُ التي كنَّا نعانقها زالتْ كنَجمٍ هَوى , آثارها طَللُ *** والصحبُ أينَ همُ مِن بعدِ عَافيةٍ  قدْ أدركوا هادمَ اللذاتِ فانتقلوا *** هذي الحياةُ قطارُ العُمرِ نَركبهُ طوبى لمن بِهُدَى الايمانِ قَدْ وصَلوا *** كلٌ سَينزلُ حَتماً فِي مَحَطَتِهِ مَهما يَمدُ لهُ فِي عُمرهِ الأجَلُ *** رضا الحمامصي عضو اتحاد كتاب مص ر

 لا كفَّ تَكفي وحدَها لِتُصَفِّقا  لكنْ ! إذا ظُلِمتْ فلنْ تَترفَّقا  إذْ إنَّ صفعتَها تهزُّ ضميرَ مَن جافى الحقيقةَ والهُدى والمنطِقا  وتحثُّ كلَّ عَمٍ عنِ الدُّنيا على أنْ لا يظلَّ مُغفَّلاً أو أحمقًا  وتُعيدُ لِلمظلومِ نِصفَ كرامةٍ هُدِرتْ ولِلملهوفِ نبضاً أُهرِقا و تردُّ كيدَ الظّالمينَ وعَسفَهمْ و تُوسِّع الأفقَ القصيرَ الضَّيِّقا  ولَرُبّما تَقتصُّ مِن كلِّ امرئٍ  مُتَلوِّنٍ  ، لِلجائرينَ تَمَلَّقا وتُحاولُ الإيقاعَ بالمُستهترِينَ - -المُدَّعِينَ تَبجُّحاً و تَشَدُّقا أنَّ الإلَهَ اختصَّهمْ بِفضائلَ - -التَزموا بها كيْ يَنشروا نهجَ التُّقى …. ولَئِنْ تُصافحْ كَفَّ مَنْ طلبَ العُلا أو نبضَ مَن بالحبِّ جادَ وأغدقا  لَتُحَقِّقنَّ مكانةً يسعى إليها - -كلُّ مَنْ يرجو بلوغَ المُرتقى … أمّا  إذا الكفّان صَفَّقتا معاً   وإلى السَّماءِ نِداءُ صوتِهما ارتَقى فالرّبُّ سوفَ يُعينُ مَن ناداهُ كيْ   يَستَدركَ الخطرَ الوشيكَ المُحدِقا و يُجيبُ دعوةَ مَن دعاهُ ، وبابَهُ  في وجهِ مَنْ يحتاجُهُ لنْ يُغلِقا . ————————————— د. يونس ريّا

 وهَــج ُ المَحَــبـَّة سَــأحـيا ما تـبقــَّى من زمــانـي على َوهَج ِ المــحبــَّـة ِ والتـَّـفاني سـأغـْمُـرُ كـُل َّ أركـان ِالـوجــود ِ بــدفْءِ مشاعـري ولظى حَــناني أعانــق ُ كـُـل َّ مَـخـلـوق ٍ بــــود ٍّ ونشـْـوة ِ حالم ٍ بــُرؤَى الأمـــاني أرى في كـُل ِّ حَـي ٍّ وجْـه َ رب ٍّ توارى خلف َ أســـوار ِ المعــاني وأوحى لـلـَّبـيـب ِ دروب َ َفـهْــم ليسبـُـر َ غور َ أســـرار ِ الـزَّمـان ليـَنـفـُـذ َ عَبـْـر َ أوصــال ٍ لصلـد ٍ تـراكـم َ مُـبـدعا ً ُصــور َ المكانِ مجــرَّات ٌ وأفــلاك ٌ سَـــكــارى على وقـع ِ الملاحنِ ِ والأغـاني يتيه ُ العَـقـل ُ مَـفـتـــونـا ً بـــكون ٍ تَـمطـَّى طاويا ً حُـجُـب َ الـزَّ مان ِ وما المحسوس ُ والمَـنـْـظور ُ إلا َّ كـأنة ِ عـابـر ٍ بَــحْــر َالــَمغـاني عوالم ُ ليسَ يُــدركـُهـا خـــيــال ٌ مَـراتـِـع ُ لـلتـَّـأمـُّل ِ في الـجـِنان شقـي ٌّ من تـقـوقـع َ في ِحـجـاب ٍ وأفـتـن َ روحَـه ُ ألـــق ُ الـمَــكان ِ شقـي ٌّ من يَرى الـد ُّنـيـا فــنــاءً ومـا في الـكـَون ِ فـانـية ٌ وفـانـي أنـا فـي الـكـون ِ كـون ٌ لا يُـدانى وروح ٌ خـالـد ٌ عَـبْـــر

 ماذا لَوِ اجْتُزِئَ الكلامُ ولمْ يَفِ ؟ بِأقلَّ ما يُرجى مِن الخلِّ الوفيْ ! أو جاءتِ الألفاظُ دونَ عنايةٍ مَرصوفةً بِتَصنُّعٍ  وتَكلُّفِ ! فبَدا الحوارُ مُجرَّداً مِن أيِّ نبضٍ  مُستفيضٍ دافقٍ و مُرَفرِفِ ..! وغدا الأنامُ على اختلافِ طباعِهمْ خالِينَ مِن أيِّ انفعالٍ عاطفيْ أوَ لمْ تَعدْ تلكَ المعاييرُ التي  كانت تُحلِّقُ بالمواهبِ .. تَحتفي ؟ بالفنِّ والآدابِ ! إذْ بدؤوا يَكيلونَ انتِقاداتٍ لها مِن غيرِ أيِّ  تأسُّفِ أَ حَرا بنا أنْ نَستكينَ ونَكتفيْ ؟ أمْ نُستَثارَ بِلوعةٍ وتلهُّفِ ..؟ لِسماعِ  رأيٍ قاصرٍ  وجفاءِ صدٍّ سافرٍ  وجنونِ ردٍّ مُجحِفِ ! .. حَتَّامَ نُذعِنُ لِلقراراتِ التي  قد جُيِّرَتْ لِتُهينَنا بِتعسُّفِ؟ وندورُ في فلكِ القطيعِ مُهادِنينَ  ومُبتَلِينَ بِفرطِ سوءِ تَصرُّفِ ..! ونقومُ باستهدافِ بعضِ فنونِنا  وعلى الأخصِّ الرّقص يا لَلمُؤسِفِ ! أنْ نَستهينَ ونستخفَّ بِقَدرِهِ  وبِذِكرِهِ ،  بتَهكُّمٍ .. وتأفُّفِ وكأنّهُ طفلٌ لقيطٌ قدْ رَبا في حضنِ شعبٍ مُدنَفٍ مُتخلِّفِ معَ أنّهُ فنٌّ لهُ أركانُهُ لكنَّهُ لمْ يَحظَ قطُّ بِما يَفي ! لمْ يُعطَ حقّاً أو يَنلْ غيرَ انتقاصٍ قاد

 من ماء وطين ................ علمتني حين أضحت لا تبالي بالمشاعر أو  عذابات  السنين  علمتني  أن أجمّد في عروقي  كل شوقٍ في مدارات الأنين علمتني  أن  أفسر  كل  حلمٍ للقصائد  أنه   وهم   مشين كل    من     سمعوك     قالوا في ربا الخيال  تسكن كالجنين لم تكن من قبل تقرضها القوافي أو تباري القوم باللحن الرسين كلهم     قالوا   ولكن    هجرها رسم المذلة قاطعاً حبل الوتين قلنا   وقال  العشاقون   بأننا أسطورة للبوح أبداً لن تلين وهنا استفقت على الحقيقة  أنها كانت قصائد من ضنين   كي   ينال    البيت   سهلاً  من ضلوعٍ هدها ألم دفين آه على الأطلال تسكن ظلنا وتلوذ بالمشنوق من ماء وطين ........................................... الشاعر المصري / منصور غيضان  القاهرة قرب منتصف يوم الإثنين الموافق ٢٠٢٤/٥/٢٧

 يامن ترى دمعي تفجّر راوياَ     فوق الخدود حكاية المخدوع     فأنا القتيل وليس يعرف قاتلي     -يامن تفتش - غيرهن ضلوعي      أنا من هوى فهوى ومات ولم يزل      حيّاَ بلا قلب يضخ نجيعي      واريت في قبر المواجع خافقي       ورجعت يصحبني الأسى ودموعي       وجلست في ليلي وحيدا ليس لي       غير الوسادة مؤنس وشموعي       ياقارئا حزني سألتك لاتلم        شكوى الأنين بخافقي المفجوع        أنا من عرفت الحزن منذ طفولتي        وخريف عمري صار كل ربيعي .       بقلمي #الشاعرعماد حكيم الشيخ بحر .

 نسيم الحياة أتتني الليالي بطيف رمى          ستاراً من الهمّ في أضلعي فبتُّ أغطي الفؤاد كما       تغطي العيون سما أدمعي وتصرع نفسي غيوم بدت        كعزف الشقاء على مسمعي أبارك يوماً جرى يبتغي       نسيم الحياة شفا مدمعي وأكتب للفجر أسواقه        فيسعى كريماً بوجدٍ يعي ويرسم عشقي ستاراً له       فتبدو حياتي لها ما تعي أشدتُّ سلاماً بظلٍّ لنا      فكان السلام شِفا مضجعي رعتني الليالي بشوقٍ يرى         فأضحت همومي بلا مطمع رميتُ من الهمّ أتراحه         لأقضي زمان الشقا الموجع سأكتب للفجر أشواقه        ليلمسَ من شوقنا مانعي أتيتُ أبارك عزف السنا        وأرمي من الهمّ صوتَ الدّعي يدوم الوداد بظلٍّ الوفا        ويمضي الشقاء إلى البلقع شقيق الحياة وروض الحيا         سأمضي إلى مجدي الأرفع وأبني حياتي بعطر الوفا          لتبدو حياتي سنا الأروع ويبقى الفؤاد نزيل الهنا          ويبقى الزمان سعيدأ معي دعبد الحميد ديوان

 >>>>>بعضي يئنُّ<<<<<< . بعضي يئِنُّ على  بعضي  فأكتمُهُ ما أقصرَ  العمرَ  يذوي  جُلّهُ  عِللا فالقلبُ  ماارتاحَ يوماً من مواجعهِ يقتاتُ صَبراً سنيناً  ما رأى العسلا وسارَ في حَسِكِ السَعْدانِ مُعتقِداً أنَّ الجراحاتِ تَشفي الدّاءَ  والوَجلا مرَّ  الربيعُ بهِ  صيفاً  وعاصفةً !! وبدرُهُ   ما أضاءَ  الدربَ   واكتملا تحيطُ فيهِ   الرزايا   مِن    جوانبهِ وتَحجبُ  النورَ حتّى لا يرى  السُبلا تَعساً لِعمرٍ قضى مِن دون  بارقةٍ أمضى لياليهِ  يأساً؛ لم يجدْ  أملا ! قالوا  تئنُّ  عليها   وهيَ  فانِيَةٌ.... أما اتّعظتَ بما لاقيتَ؟ قلتُ بلى قالوا فدعْها  فما دامتْ  زخارفها ولستَ  تدرِكُ  مِن  أفلاكها  زُحلا تبيتُ  ليلَكَ  مهموماً  ومنكسراً ولستَ فارسَها المقدامَ والبطلا! لا تُشغلِ القلبَ فيها  فَهيَ زائلةٌ تسقي فتحصدَ منها الداءَ والعِللا             طالب الفريجي

 تَسْتَجِيدُ الشِّعْرَ لَا تُكْتُبُ وَ صَبَاهَا الْأَشْعَرُ الْأَكْتَبُ أَنْتوِي مِنْ سِحْرِهَا هَرَبًا وَإِلَيْهَا يَهْرُبُ الْمُهْربُ إِنّهَا أُنْثَى بِلَا وَطَنٍ إِسْمُهَا الْقَهْوَى فَلَا تَعْجَبُ كَيْفَ يَا أَحْبَابُ أُخْبِرُكُمْ؟ أَي أَشْوَاق الْهَوَى أَغْلبُ؟ هَلْ يُؤَدِّي الشِّعْرُ ؟ أَيْنَ أَنَا؟ طِيبُهَا أَوْ أَحْرَفِي أَخْطُبُ؟ أَسْكَرَتْ مِنْ حُسْنِهَا أُمَمٌ وَ اشْتَكَاهَا  الْخَمْرُ وَ الْعِنَبُ تَغْتَلِي التِّسْعُونَ فِي دَمِهَا مِثْلُ مَوْجِ الْبَحْرِ يَظْطَرِبُ إِنّهَا بِالْبَنّ نَكْهَتُهَا بَعْضُهَا مِنْ بَعْضِهَا أَطْيَبُ أَيْ أَسْرَارِ أَكَاشِفِكُمْ؟ أَقْتُلُ السَّاعَاتِ أَرْتَقِبُ يَا يَدِي... مِنْ أَيْنَ أَمْسِكْهَا يَا فَمِي... مِنْ أَيّهَا أَشْرَبُ؟ ........... مراد بن على

 || ولا تهِنوا  || ولا تهِنوا إذا طالت عليكم سيأتي النَّصرُ والأوجاعُ تفنى لأنَّ الله لا يرضى لِظُلمٍ ولو سادوا فلن يبقى المُعنَّى ألا فاعلمْ بأنَّ الحقَّ يعلو فكم حُرٍّ مع الأنوارِ غنَّى تباهى واستقى من كلِّ صفوٍ فذا لحني إلى العليا تمنَّى هُدى الإيمان ترعى لي حياتي فلا خوفٌ ولا للذُّلِّ معنى ندى قلبي تجلَّى من ضياءٍ أزالَ الهمَّ من صدري وهنَّى ولي أملٌ تسامى في وفائي أنا ما كنتُ للأوهامِ رهنا أُصافِحُ كلَّ تواقٍٍ لِدربي وألعنُ كلَّ لمَّازٍ تجنَّى === تطريز   ( ولا تهِنوا  ) عبدالرزاق الرواشدة \\ الواف ر

 وَقَدْ يَخونُ ٱلرِّجالَ ساعِدُها فَتَرْتقي عِزَّةً وَتُفْتَقَدُ . أَما ٱللِّئام الذينَ  حاربَهُمْ ثُوَّارُنا يَوْمَها فَقَدْ جَحَدوا . وَفَضَّلوا حُبَّهُمْ لِرَغْبتِهِمْ حَتَّى غَدَوْا كَٱلْبِغالِ تُنْتَقَدُ . حُبُّ ٱلْهَوى قادَ أُمَّةً لِغَدٍ ضَحْلٍ بِهِ ٱلْمُرْجِفونَ قَدْ بَعُدوا . عَنْ دينِهِمْ وٱقْتَفَوْا سَماسِرَةً أَهْدَوْهُمُ أَرْضَهُمْ وما حَشَدوا . نَقْضُ ٱلْمَواثيقِ لَعْنَةٌ جَلَبَتْ لَنا بَواراً بِهِ سَنَبْتَعِدُ . عَنْ نَهْجِ مَنْ قادَنا بِشِرْعَتِهِ لِنَيْلِ خَيْرِ ٱلدُّنا أنَجتَهدُ . أَمْجادُ أَجْدادُنا سَيَكْتُبها أَحْفادُنا وَالْعبيرُ وَالْجَسدُ . أبْشرْ بِفَتْحٍ أيا حبيبُ فقدْ لاحتْ لنا شمسُ منْ هُمُ أُسُدُ . مصطفى جميلي  مكناس في ١٨/٠٥/٢٠٢٤

 سلامي كالعبير يفوح عطراً شذاه الفذُّ ينشره مقالي يعانق كلّ موسومٍ بشعرٍ همى كالمزن من سحب المعالي وأروى جدب أفئدة تماهت إلى سحر التفنن والجمالِ أكاديميتي قلبي شغوف إلى ريـــاك يا صرح الكمالِ وشعري صادق النفحات سحراً وقول الصدق تسبقه فعالي فلا والله ما للعُجب فينا مكان ينتشي ثوب الدلالِ فنحن الصِّيد إن هبت رياحٌ نقارعها بأسياف الجلالِ ونبسط بالتواضع كل كفٍّ لأصحاب الفخامة والمعالي ونُقبل بالوجوه لها انشراحٌ لأصحاب الوسامة والجمالِ أتوق إلى الأحبة كل حينٍ وأرحل صوب محبوب وغالَ وأرسم في الحقيقة كل حبٍّ لمن منع الوصال ولم يبالِ ولكني على صهوات حرفي أعانقه على أيك الخيالِ نثرت بحبه سحري بياناً لعــلي أن أبوح له بما لي تملك خافقي مذ كان غضاًّ فشبّ بحبه بين الظلالِ على أيكات قلبي مستهاماً يردد نغمة الحب المثالي وأفترش الطلول أزفُّ شعراً إلى المحبوب أجمل من لآلي وأهدية الغداة حطام قلبٍ تغنى بالجمال على الجمال ِ عيسى دعموق الأشول

 **إلى شاعرةٍ** تُناجيكِ الحروفُ حروفُ شِعْري   فتشدو الطَّيرُ في فنَنِ الرَّبيعِ وليْ مِنْ عُودِكِ الرَّنّانِ دِفءٌ  يبدِّدُ في النَّوى ليلَ الصَّقيعِ أليلى! أنتِ والأطيارُ حِلفٌ  وإلفٌ في مدى الأُفقِ الوَسيعِ ووشيٌ للجمالِ , وجلَّ حُسْنٌ تجلّى في سنا الحرفِ البديعِ إذا ما حرفُكِ السِّحريُّ ناغى  تندّى البَوْحُ في  تلكَ الرُّبوعِ وفاحَ النّايُ أنغاما ً عذارى  ومالَ الظلُّ يحنو للقطيعِ وأحلامٌ وأوهامٌ وذكرى وأطيافٌ تندَّتْ مِنْ دموعي وتَحنانٌ كيَنبوعٍ يُغنّي يجاذبُني إلى الحقلِ الوَديعِ ونايٌ في أماسيه ِجريحٌ  شجيُّ الهمسِ في القلبِ الصّديعِ أليلى ! إنْ شدوْتِ انهرَّ وردٌ  وعادَ الأُرجوانُ إلى الرُّبوعِ   وتهفو الأمُّ تحناناً , ولثما ً فيغمرُ شدوُها مهدَ الرَّضيعِ وتختالُ الرَّوابي ثمَّ تزهو  لأَّنّ الحُبَّ آذنَ بالرُّجوعِ   فعودي في مغانينا غزالا ً وَديعاً يقتفي شدوَ النبوعِ من ديواني أشرعة حيارى  ياسين عزيز حمود سوري ا

 أسيرُ ظباءٍ من الطويل و القافية من  المتدارك ألحَّـــتْ على قلـــبي الهمــومُ .. تَقاسَمُــهْ ................................فلاحــــت بأطـــرافِ العيـونِ سواجمُهْ (1) فألهــــبَ نــــارَ الشوقِ فيــه حرائقـــــــًا ................................وريعتْ على هولِ المصابِ أقانمــه  (2) كأنَّ الــذي قد حــاقَ بالقـــلبِ مدنفــــــــًا ............................... نــوازعُ .. باتــــت  في الفـــؤادِ تنادِمــه فؤادي .. سقيمٌ في الهوى .. وهو عاجـزٌ ...............................عن النطقِ حتى .. ما تبــــوحُ معاجمُــه أسيرُ ظبــــاءٍ .. نـافس السحرَ حسنُها ................................لساني .. عصيٌ في هـــواها وواجمـــه (3) دَجى ليلُنــا .. و البــــدرُ صاحٍ  سنـــاؤه .....................................واشراقةُ  الاصبــاحِ .. باتت تــــلازمه (4) و لمــا  أميــــرُ الليـلِ .. ألقى سنـاءَه .................................... رجوناه  ينأى .. حينَ رُحنا  نساومـه غزا القبــةَ  الزرقــاءَ مــوجُ سحائبٍ ..........................................تداعبُ وجهَ  النجمِ  منـه غمائمـه (5) مشين

 لغزة في القلوب منازل ولأهل غزّة في القلوب منازلُ وحروف شعري بالقصيد خمائلُ هذي حروفي في رباطٍ صغْتها وكأنَّ حرفي في الجهاد يُغازلُ أنا شاعرٌ عَرِفَ البحور جميعها ولأجْلِ  غزَّة  بالقريضِ  أنازلُ فديارِ  غزَّة لا تلين لغاصبٍ مهما عِداها بالوعيدِ يحاولُ هذا  صمودٌ  لا  سبيلَ  بغيره فبأيّ  شيءٍ  غيره  سنواصلُ؟ النَّصْرُ  وعدٌ  قول ربِّي  قاله لا تيأسوا فاليأسُ سهْمٌ قاتلُ واليأس يهْدمُ في النفوس بناءها ولكلِّ  بابٍ  للمذلَّةِ  حاملُ هذا شعورٌ قد تزايدَ في الورى كيف السبيلُ ودمْعُ غزَّة هاطلُ في كلّ يوم ٍ والأشاوس عنْدنا تحْمي القلاع وفوق هذا حاصلُ يا أهل غزَّة ليس فيكم ضعْفنا أنْتمْ  أسودٌ  ما  عَداكمْ  باطلُ عبدالعزيز أبو خليل

 أعجب من عجيب أهذا العزف ذا اللحن المذيب  أم الأنغام بالوتر الحبيب  فلا تبطل يداك إذا تراخي  فعزف الدهر أنغام النحيب  صروف الدهر في نظم عجيب  وغفلتنا لأعجب من عجيب  نري بالدهر في ثوب التعالي  ولا ندري التربص بالقريب  وإن العمر أيام ستفني  وإن الموت طب للكروب  وواجب أن نثوب به ولكن لأوجب تركناالذهب الرهيب  و إني قد رأيت الكأس يسقي وقد عز الشفاء علي الطبيب  فإن كنت الصبور فلا حياه  كمثل الصبر نحيا بالقلوب  قريب كل ما يرمي ولكن فوات الوقت أقرب من قريب الشريفه زينب شلش مصر

 سُمعةُ المَرءِ في ضمير الزَّمانِ سوف تبقى مَحجَّةَ الرُّكبانِ إنَّما أنت في البرايا حديثٌ فاجعلِ الذِّكرَ سامقًا في المعاني لا تغامِر بسمعةٍ كنتَ فيها فوْحةَ الزَّهرِ في ربيعِ المكانِ وضياءَ الصَّباح حين تجلَّى ينثرُ النُّورَ في ظِلالِ الأماني ومِدادًا يخطُّ  كلَّ جميلٍ مِثلَ عِقدٍ مزيَّنٍ بالجُمانِ وفؤادًا يضخُّ في الكوْنِ نُسغًا ولسانًا كالشَّهدِ حلْوَ البيانِ سُمعةُ المرءِ رأسُ مالٍ وكنزٌ فانتبه أنْ يؤولَ للخُسرانِ بل هي الرِّبحُ في الحياةِ عظيمًا ليس يفنى إنْ صرتَ في الأكفانِ فتيمَّمْ بها لتنضحَ طهرًا واتِّخِذها الدِّثارَ في كلِّ آنِ. محمد عصام علُّوش 16/ذو القعدة/1445هـ ـ 24/أيَّار/2024م

 أسيرُ ظباءٍ من الطويل و القافية من  المتدارك ألحَّـــتْ على قلـــبي الهمــومُ .. تَقاسَمُــهْ ................................فلاحــــت بأطـــرافِ العيـونِ سواجمُهْ (1) فألهــــبَ نــــارَ الشوقِ فيــه حرائقـــــــًا ................................وريعتْ على هولِ المصابِ أقانمــه  (2) كأنَّ الــذي قد حــاقَ بالقـــلبِ مدنفــــــــًا ............................... نــوازعُ .. باتــــت  في الفـــؤادِ تنادِمــه فؤادي .. سقيمٌ في الهوى .. وهو عاجـزٌ ...............................عن النطقِ حتى .. ما تبــــوحُ معاجمُــه أسيرُ ظبــــاءٍ .. نـافس السحرَ حسنُها ................................لساني .. عصيٌ في هـــواها وواجمـــه (3) دَجى ليلُنــا .. و البــــدرُ صاحٍ  سنـــاؤه .....................................واشراقةُ  الاصبــاحِ .. باتت تــــلازمه (4) و لمــا  أميــــرُ الليـلِ .. ألقى سنـاءَه .................................... رجوناه  ينأى .. حينَ رُحنا  نساومـه غزا القبــةَ  الزرقــاءَ مــوجُ سحائبٍ ..........................................تداعبُ وجهَ  النجمِ  منـه غمائمـه (5) مشين

 ارفَع جَبِينَكَ --------------- ارفَع جَبِينَكَ فَالإبَاءُ قَرَارُ                والجُبنُ عَارٌ والهَوَانُ مَرَارُ فَعَقِيْدَةُ الإسلامِ تَكْسُو جُندَهَا            مِنْ عِزِّهَا .. فَعَطَاؤُهَا مِدرَارُ ارفَع جَبِينَكَ أنتَ غَرسُ أصَالَةٍ          فَجُدُوْدُكَ الأصحَابُ والأنصَارُ انظُر لِغَزَّةَ فَالإبَاءُ قَرَارُهَا             لَمْ تسْتَكَنْ يَومَاً فَذَاكَ العَارُ فَرِجَالُهَا - لِلَّـٰه دَرُّ - رِجَالِهَا          عِندَ الوَرَىٰ جُندُ الفِدَا الأحرَارُ سَارُوا عَلَىٰ حِمَمِ الشَّدَائِدِ واللظَىٰ             أُسْدَاً فَرَائِسُهَا العِدَا الأشرَارُ بَصَقُوا عَلَىٰ أنفِ الحِصَارِ وجُوعِهِمْ             مَا هَـزَّهُمْ وَعـدٌ ، وَلا إنـذَارٌ دَاسُوا جَبِيْنَ عَدُوِّهِمْ بِثَبَاتِهِمْ               أعدَاؤُهُمْ مِنْ بَأسِهِمْ فُـرَّارُ فَسِلاحُهُمْ عِندَ الوَغَىٰ إيْمَانُهُم            والحَقُّ ، والقُـرآنُ ، والأذكْـارُ وشَمَائِلُ المُختَارِ والصَّحبِ الألَىٰ               وعَزِيْمَةُ القَّسَّامِ والإصْرَارُ شُمُّ النُّفُوْسِ إذَا رَأيْت تَخَالُهُمْ              أطْـوَادَ عِـزٍ أسُّـ

 من وحي صورة ---:----؛ -- ترى حواء ضرتها الزمانا           وتكتم عمرها، تبدي امتنانا...  لمزدلف يقول: اراك حقا           بعمر الورد غافلت الزمانا  فأنت صغيرة منك الثريا          قد التمست جمالا و اتزانا !!  ؛  ؛  فهل  في الساعة البكماء أفعى            بسم قد سرت تذرو الجنانا؟  فتصليها جحيم الحرب انثى          ترى في العمر ذما او هوانا؟  وتصبغ شعرها طمسا لشيب           أتخشى غدرنا تخشى جفانا   ؟  فما الأيام إلا مثل غيم               يغادرنا وإن يعلو سمانا جمال الروح يبقينا شبابا             -وإن شابت ذوائبنا-كفانا  !!!  د.  محمد.....

 يا غربةَ الروح في أرضي وفي وطني وسكرةَ الموت عن فقرٍ وعن مِحَنِ طال المخاضُ فلا أحلامنا ولدتْ بما تُسَرُّ بهِ العينانِ في الوَطَنِ قضَّيتُ عمْريَ مَنْفيًّا فيا يمني متى أراكِ ليَ المأوى ومُحْتَضَني وهبتكِ الدَّمَ من قلبي مناضلةً فما لِوِدِّكِ حتى اليوم لم يَبِنِ أنا ابن أرضِكِ يا أمَّــــاهُ فاحتضني هذا الفؤادَ ولو بالقوتِ والسكنِ ( أرضُ السعيدةِ ) قالوا هل ترى كذبوا أم أنَّ سعدكِ يا ( تعْساء) لم يَحِنِ؟!  وما رأيتُ فقيراً فيكِ مبتهجاً ولا  تَبَسَّمَ يوماً دونما ثمنِ  من قلب بَلقيس ها قد جئت يحملني ذاك السؤال الذي مازال يقلقني ماذا أجيبُ إذا ما جاء يسألني طفلي البريء عن الأقصى وألجمني؟ عن أمةٍ سُلِبت أحلامها وغدا  أقصى امانيها خبزاً مع اللبن عن العروبة هل ماتت شمائلها أم موِّتت بكراسي العُهرِ والفتنِ؟ عن الحروب التي أدمت مدامعنا عن العراق وعن شامي وعن يمني يا أمةً غرقت في ذُلِّها زمنًا متى النهوضُ من الإذلالِ والوَسَنِ؟ إِن تَنظُري الصبح يخبرْكِ النبا سلفاً: أنَّ الصباح بغير الشمس لم يكنِ ساد الظلامُ ونور للهِ منتشرٌ في مُحكَم الذِكرِ والآياتِ والسُنَنِ فلتنهضي اليوم ولتأتي العلا سببا

 . الـلــه!! يا بــحـراً يــزخ عبــابُــــهُ  سـحرا يذيــق الحالميـــن مفاتـنُــهْ  . والشـهد يطل  من كمــال حروفـــه  والعطر يعبــق والريــاض مدائـنـــُـهْ  . وهــب الجزائـــر قلبـــه ولسانـــه  حـبا شــغوفا لا تغــب مـحاســنـُـهْ  . فسبــا قلــوب الثائــرين بصـــولة  كغضــنفر حنــت إلــيـه براثنـُـهْ  . في سـاحة الملـيون رفـرف شامــخا  وعلــى ذرا (أوراس)يـرفــل كائنُـــهْ  . فهفا الفـؤاد إلى النــضال مزمـــجرا  وتهيــجت في ذا الفـــؤاد كوامـنُــهْ.  . فذكـرت تاريـخ الأب اة ومجــدهــم  والعز يشمخ فـي الســماء مساكنُــهْ  . والمكرمات مع الســماحة والنــدى  في كل بيت تستطــير مــداخنـُـهْ  . والخـيل تصــهل والرمــاح نواهــل  والسيـف تسطـع كالبروق لسائنـُهْ  . في فيلق صــعب المــراس مظــفر  تخـشاه في سـاح الكمــاة زبـائنــُهْ  . ويهـابه الأعــداء رغــم أنوفــهـم  ورئيسـهم تهـوي الغـداة كمائنـُـهْ  . ويلوذ في كهـف المــذلة صاغـرا  والدهم في سبل الفـرار سفـائـنُهْ  . وقطيـعه مثل القـطاة نفـيرهـم  والسيف تشرع في الدماء مكائنـُهْ  . والعرب في شرف يلوح كشمــسهم  والمجـد يشـرق أفقــه وميامنــُ

 أفق و عشق ...............  و رفعت  الراية   سيدتي...... و هزمت  بحرب  العشاق طعنات    تثقل   خاصرتي..... و سهام   الموت   بأحداقي و خسرت أمامك  معركتي.....و رفضت  تكوني   ترياقي ما زال   الثغر    يشاغلنا......  و اللحظ    تكفل  بالباقي   لن  أكتب  شعرا  ملهمتي..... فحروفي تفضح   إخفاقي  و بياني  أجهض   مندحرا...... لم    يغز   كروم   الدراق و جلست   أسبح    مبتهلا......  و جعلت   أمزق  أوراقي  لا شعر   يزخرف   فاتتني.....  و يلامس بعض  الإشراق  سأسافر   أمضي   مرتحلا...... و أفارق  دنيا    الأشواق    ما أصعب  أن   تفقد   أملا.......هو   أفق    يعلو  أفاقي زياد الحمصي

 أشكركم على الإضافة وأحب أن أعرف عن نفسي قليلاً شاعر وكاتب خاطرة من اليمن وهذا أحد نصوصي #تناص رُبَّمـــا يَستكيــنُ هـــذا الرَّصــــاصُ إنْ تناسى وجهَ القِصاصِ القِصاصُ حينها، يا حُروبُ، نُعطي الأغاني حقَّهــا، مــا لنــا سِـــواها منــاصُ أشعُــــرُ، الآن، أنَّ رأســـــي ثقيـــلٌ هل مِن المُستَحيلِ يأتي الخَلاصُ؟ أتناســى مَـــن أحرقـــوا أُمنياتــي أتناسى مَن في دمِ الشَّوقِ غاصوا شَاعِـــرٌ مُعــدمٌ سوى مِن كمالـي! لم تُشكِّلُ رؤياي (فيلا) و(شَاصُ) أُمسِكُ الماءَ واللظى في يميني مـا لذِهنـي بمَن يَفــرُّ اختصاصُ لم تنـمْ -مُنذُها- عصافيـرُ قلبي تُطعِمُ السامعين وهي خِمَاصُ! النَّخيلُ العظيمُ يُشبِهُ صوتي بينَهُ والذي بقلبــي (تنــاصُ) سعيد محمد الفقيه 20224.5.18م

 ....&& ندبات الجراح  $$  حمداً على السرٌاء والضرٌاء  تأتي الأمورُ وعزمُها بقضاء ِ ... فاصبر إذا عصفت بنا أنواؤها  فالنارُ قد تغني عن الأدواءِ  .. دنيا رهينةُ ضحكةٍ ومرارةٍ ما نفعُ شكوانا بلا أصداءِ ... كالطيرِ عش دون القيودِ مغرّداً تحلو الحياةُ بهمسةٍ وغناءِ ... دع كلٌ شائنةٍ لحاملها وعش  كالنهرِ يسعده كثيرُ عطاءِ  .... تسمو نفوسُ الأنقياءِ لأنّها  مجبولةٌ من تربةِ النبلاءِ ... من يزرع المعروفٓ بجز بمثله  يا زارع الأطيابِ عش بهناءِ .... تصفو مشاربُ ذي الفضيلةِ أينما  وضعت وتحلو رفقةُ الأدباءِِ  ..... منٰ يحملِ الأحقادَ مغلولٌ بها  تعسً ويحيا دائماً بشقاءِ ... عارٌ يطارده ..وذاك جزاؤه شرّ المقام مجالس السّفهاءِ .... للجرح ذاكرةٌ ويبقى ساهراً مستيقظاً في ليلةٍ ظلماء  .... تشفى الجراحُ ولم تزلٰ ندباتها  وشماً يشيرُ إلى شديدِ عناء  ... بقلم : زكريا أحمد عليو  سوريا ... اللاذقية  ٢٠٢٤/٥/٢