روح هاملت

 ( تجنَّى زماني   ) تجنَّى زماني واستبدت مطالِبُه ألا ليتني ما كنتُ يوما أُداعِبُه فما لي أراه في ظلامٍ وحالِكٍ يُعنِفُ قلبي كي تعيشَ لواهِبُه أطالَ لِهمِّي ما رأيتُ مُيسِّرا فناحت عُيوني عذَّبتني مراكِبُه فما عادَ شوقٌ للهناءِ مُنادِيا أنختُ رِكابي إن تداعت مصائبُه فلستُ نديما للذين توهَّموا وخانوا وفاءً إن تجلَّت مناقِبُه ألا أيُّها الشادي تهامت دُموعُنا رياحُ الرَّزايا عصفُها من يُجاوِبُه فقلْ لي أنا ماذا أقولُ لِبسمتي فكيف ترى نورا تهاوت كواكِبُه فدعْ من تمنَّى أن تسودَ عُروبتي فهم في ذُهولٍ قد تمادت عناكِبُه ألمْ تر ذُلا طاف فوقَ رُبوعِنا فهانت علينا ما لنا من يُحارِبُه - --- عبدالرزاق الرواشدة \ الطويل

 نغم المساء ................ يقسو الحبيب على الفؤاد صدودا والهجر  من   مر  البلاء     وعودا ... أشقى  ولكن   كل   همٍ    ذقته يروي   بماء    المقلتين    ورودا   ... أوكلما   اقترب   اللقاء  تنهدت   كالروح تسبح في الخيال شرودا  ... وتسيل  ما بين  الجفون وهدبها لتخط  فوق  الوجنتين  لحودا ... ماذا  أرى  والوجه يغلبه الأسى والصمت أضحى للخليّ ردودا ... شتان  ما بين الحنين لمبسم والشوق من رحم الغرام وليدا ... ياللهناء  وقد   تبدل   وحيها واللوم أصبح  مقلقاً  وعنيدا  ... والذكريات إذا تمر بساحلٍ تهفو  لخطو  العابرين وئيدا ...  حتى إذا نطقت نوارس بحرها تبكي على نغم المساء نشيدا ... يا راحلاً والدرب أشعل  ناره بين الجوانح قد أذاب جليدا ... عصفورتي تهوى الفرار لغربةٍ وتجيد  قتل الذكريات كنودا ........................................... الشاعر المصري / منصور غيضان القاهرة في يوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/٤/٢١

 خيرُ المكارمِ أن نَكفَّ عنِ الأذى و نَصومَ عَن إضرارِ ذلِكُمُ و ذا ! ونُعيدَ لِلإنسانِ نبضَ كرامةٍ هُدِرَتْ ، ويُخشَى أن تُفارقَهُ إذا لمْ نَستطعْ إنعاشَها ..! أو صونَها لِنظلَّ بينَ النّاسِ نِعمَ المُحتذَى … الصّومُ ليسَ بِتركِ بعضِ المُفطِراتِ وما بهِ شغِفَ الورى وتَلذَّذا ..! لكنَّهُ تركٌ لِكلِّ المُوبِقاتِ وما يلفُّ  لَفيفَها .. والاِمتناعُ عنِ الشَّذى * وتَجنُّبُ الفحشاءِ والإمساكُ عنْ  نهجِ الغَوى وسفاسِفِ الدّنيا لِذا مَن كانَ يرغبُ بِالتماسِ الصَّفحِ  والغفرانِ مِن ربِّ السّماءِ ،فَحَبَّذا لَو يَنثني عَن بثِّ نارِ الحقدِ في قلبٍ تَشبَّعَ بالمحبّةِ واغتَذى ويُعيدُ تقييمَ الأمورِ كَزاهدٍ وَرِعٍ ، على نهجِ الثّقاتِ تَتلمَذا وعنِ الضّلالةِ والغوايةِ يَرعوي ويكونُ في سبرِ النّوايا جَهبَذا و يُزيِّنُ الأقوالَ بالفعلِ النَّدِيِّ ولا يَني يُجْلي عنِ العينِ القَذى وإذا تَملَّكهُ الجفاءُ أوِ استبدَّ بهِ النَّوى .. حتّى عليهِ استَحوَذا و غَدا على وشكِ الذُّوِيِّ *  فإنَّهُ  يَمتاحُ نسغَ الوصلِ مِن ضوعِ الشّذا  طوبى لِمن كانَ اقتفى نهجاً كَذا أو حذوَ مفهومِ الأنا العليا حذا . ————————————

 دَربُ العَليَاءِ -------------- بُعِثَ الرّسُوْلُ فَحَلَّ كُلُّ هَنَاءِ              وانْهَدَّ حِصنُ جَهَالَةٍ ظَلمَاءِ وتَبَدَّدَ الشِّركُ الأثِيْمُ وزَيْفُهُ             مِنْ طَيِّبَاتِ شَرِيْعَةٍ سَمْحَاءِ وَتَسَيَّدَ الحَقُّ المُرَصَّعُ بِالهُدَىٰ                  فِيْ عِزَّةٍ لِمَدَارِجِ العَليَاءِ حَازَ الفَخَارَ مَنِ اقتَدَىٰ بِمُحَمَّدٍ                  بِفِعَالِهِ ، وخَصَالِهِ الغَرَّاءِ فَبِهَديِهِ النَصرُ المُبِيْنُ وعِزُّنَا                وبِنَاءُ جِيلٍ طَيِّبٍ مِعطَاءِ دُسْتُورُهُ القُرآنُ زَادُ حَيَاتِهِ              يَسقِيْهِ فَيْضَ هِدَايَةٍ ونَقَاءٍ لِيُقِيْمَ صَرحَ حَضَارَةٍ لِبِلادِنَا                وبِنَاءِ مَجدٍ مُشرِقٍ وَضَّاءِ وعَدَالَةٍ تَسَعُ الجَمِيْعَ مَحَبَّةً                 فِيْهَا الأمَانُ مُضَفَّرٌ بِنَمَاءِ ومَعِيْشَةٌ يَحيَا الأنَامُ بِظِلِّهَا                   فِيْ نِعمَةٍ مَغزُوْلَةٍ بِهَنَاءِ صَلُّوا عَلَىٰ خَيْرِ الأنَامِ المُصطَفَىٰ              تَحظَوا بِرحمَةِ رَبِّنَا وَصَفَاءِ وصَلاةِ رَبِّيْ والمَلائِكِ رَحمَةً                  أكْرِمِ بِ

 🌺🌺🌺 طُهرُ الصّحابة🌺🌺🌺 ربّـى النّبيُّ صحابةً. أكرِم بهم       هم والشّموسُ بذا الضّياءِ سواءُ هم خيرةُ الرّحمنِ صفوةُ خَلقهِ         والكلّ في حُسنِ الصّفاتِ لواءُ كم حوصروا، كم عُذّبوا! ثبتوا ومِن          إصرارهم قد ضاقت الأعداءُ وتعمّموا ورَعًا، وحبَّ نبيّهم             وُهبت لهُ الأرواحُ، والأبناءُ والمالُ مبذولٌ لِرفعةِ دينهم              فافعلْ نبيَّ اللهِ كيف تشاءُ واللهُ أنزل في الكتاب مديحَهم              يُتلى على مـرّ الدّهور ثناءُ هجروا الأحبةَ والدّيارَ لطيبةٍ              خلفَ النّبيِّ تجمّعَ النُّصَراءُ مُهَـجٌ تفيضُ محبّةً، وسعادةً          بالنّـور شعَّ، فتختفي الظّلماءُ حملوا الشّريعةَ للأنامِ بهمّةٍ                   جبّارةٍ؛ فـتألّـقَ السُّفراءُ دانت لها دولٌ، هوتْ، وملوكُها         وغدا العبيدُ على المدى أُمَـراءُ حاشى، وكلّا لن يطالَ نِعالَهم              جُرذٌ سَرتْ بدمائهِ البغضاءُ طعنوا بهم زورًا، وبهتانًا، وذا                 طعنٌ بمن زكّاهمُ، وعِداءُ طعنوا بعِرضِ المصطفى، وبآلهِ               والله يشهدُ، ما عليهِ مِـراءُ كذبوا على آلِ النبيِّ حديثَم  

 تكوين رؤياك في عيني عبادة ناسك        جعل الصلاة سفور وجه يظهر ويصون عهدك إن تجود بنظرة        تنهي الصيام لمن يصوم ويفطر إن دارت الأحداق دورة محجر            جعلت قلوبا بالفضائل تزهر من نالها نال السعادة والرضى         وببحرها من غير مرشد يبحر هيأت مهدي كي تكون نزيله              وتكون أول من أراه وأنظر تبدو الحياة من الحياة قصيرة             آياتها تصحي اللبيب وتسكر قد شابهت زهر الربيع صفاتنا            مثل الوميض بكل لون تسفر منصور عيسى الخضر   سوريا

 طيف أمس ١-عزَّ    إلفٌ    لا    أراهُ لستُ    أدري    مادهاهُ ٢-جَـدَّ    بالتذكارِ   حزنٌ وحنينٌ      قد       دعاهُ ٣-وأنينٌ   ليس   يُجدي اين      مني       منتهاهُ؟  ٤-لستُ أنسَى من توارَى لستُ   أدري   ما  عساهُ ٥-لم   يزلْ   بالنأي يدنو ثم     يدنو   في   سناهُ ٦-فَهْوَ طيفٌ في سُهادي ليلُ    سهدي   كم دعاهُ ٧-في شتائي  يحتويني دفءُ  طيفٍ   في  ذراهُ ٨-إنهُ     دفءٌ      لقلبٍ قد    تعرَّى   في   شتاهُ ٩-حين أغفو لستُ أغفو  غفوتي    فيها     التقاهُ ١٠-من يعاني حين يهفو كيف  يسلو   من  سلاهُ؟ ١١-إنما    الأمسُ   كعطرٍ جَدَّ     بالوجد      شذاهُ ١٢-مسني  شوقٌ   لأمسٍ عانقَ    الشوقُ     صِباهُُ ١٣-إنَّهُ    ماغابَ    عني طيفُهُ      دوما    صداهُ ١٤-أيها     الطائفُ   ليلا أنتَ    من  أهوَى    لقاهُ ١٥-لا    تغبْ  عني  فإني ضائعٌ     تاهت     خُطاهُ ١٦-إنَّ   لي  قلبا    سقيما أنتَ        ترياقٌ      دواهُ ١٧-شَفَّهُ      وجدٌ     بليلٍ كم    تلظَّى   في    دُجاهُ ١٨-أيها     الطيفُ    بليلِي أنتَ    من   أرجو    رضاهُ ١٩-كم عشقتُ الأمس حتى صرتُ   بعضا   من   صداهُ ٢٠-لسْتُ  أنس

طوفانٌ آخر يومٌ تبدّدَ بالأثامِ طويلُ بعدَ التمركزِ في الحياةِ رحيلُ بعدَ السعادةِ والهناءِ مدامعٌ ونهايةُ الفرحِ الكذوبِ عويلُ بعدَ التكبِّرِ والغرورِ إهانةٌ ما أنتَ إلّا لو علمتَ ذليلُ إذ تنتهي كلُّ المشاهدِ جملةً وتجيءُ للأخرى هناكُ فصولُ نَذَرُ النعيمَ وجنةً ذهبيةً ما انغرّ إلّا جاهلٌ مخبولُ وقصيرةٌ هذي الحياةُ بعمرِها إنَّ النعيمَ له هناكَ الطولُ يا أيها الإنسانُ تُسألُ عندها عند القيامةِ ما هناك تقولُ الناسُ مختلفٌ هنالكَ شأنُها ينمازُ فيها عالمٌ وجهولُ وقفَ العبادُ لمحشرٍ وقيامةٍ واللهِ إنَّ وقوعَها لجليلُ ستُسجَّلَُ الأعمالُ دونَ هوادةٍ ويدكُّ رأسَ المفتري السجّيلُ هذا الفناءُ فواقعٌ ومُؤكَّدٌ فالكونُ مثلَ الآخرين يزولُ لا بدَّ أن يأتي الرحيلُ لعالمٍ  لا قوةٌ تحميكَ ثمَّ تحولُ تبني المعالمَ والبروجَ ولم تكن إلّا الضعيفَ فتعتريكَ سيولُ نُذُرٌ من اللهِ العظيمِ لنتقي إنَّ ابنَ آدمَ في الحياةِ عجولُ أوَ ما رأيتَ عوالمًا إذ ترتقي إلّا وقد هبطت فذاك نزولُ أممٌ تجيء وتختفي من أرضِنا كالنجمِ يسطعُ ثم يأتي أفولُ جزرٌ بنيتَ وناطحاتٍ للسما  إذ ليس من هذا البناءِ مثيلُ طوفانُ ربِّ العالمين

 {  لي رجاءٌ  } يا إلهي رُدَّ قلبي للهُدى إنَّني عبدٌ ضعيفٌ قُيِّدا لي رجاءٌ لا تدعني حائِرا قلَّ حظِّي طولَ عُمري والمدى كنتُ دوما صادِقا حتى ولو جارَ دهري حامِلا ما أُرمِدا فهنائي أن أرى لي نائلا زادَ شوقا واصطفى ما أُسعِدا أين أنتم عن بلاءٍ قد سجا طالَ ليلي وصباحي ما بدا لستُ منكم إن دفنتم فرحتي اسألوا الأيامِ عن مجدٍ غدا كان نورا ساطِعا فوقَ الرُّبا ترتوي الأزهارُ منه والنَّدى فاستفيقوا من سُباتٍ خيَّما بات همَّا كاتِما لحن الفِدا === عبدالرزاق الرواشدة \ الرمل

 ياويح نفسي                    من البسيط ياويحَ نفسي إذا ما الروحُ تنفصلُ     عني وعن جسدي ترقى وتنتقلُ  حين الملائك للأطباق صاعدةٌ           بها لخالقها إذ جاءها الوجَلُ   حين الصعودِ بها لله ماعلمتْ      مصيرها أين مأواها الذي تصلُ      هل أنها في يدي الأملاكِ آمنةٌ             وأنّ أملاكها فيها ستحْتفِلُ   هلِ الإلهُ رضَى عنها وأمّنَها          أم أنهُ ساخطٌ عنها فتنخَذِلُ وبعدماقُبضتْ روحي أتى نفَرٌ   بالماءِ هم  غَسَّلونِي حينما وصَلُوا     وكفَّنوني بثوبٍ بعدها وضعُوا بالنعشِ جسْمي وبِالأعناقِ لي حَملُوا        والقبرُ قد ضم جسمي ضمةً خلعت         أضلاعه وبقى في ظلمةٍ خملُ  جسمي تغيّرَ والأعضاءُ مُنْتِنَةٌ      أمْسَى طعاماً به الديدانُ تَحْتَفِلُ           وبعدما أكْمَلتْ منهُ وليمتَها        كل العظام به حتما ستنْفَصِلُ       تفتّتتْ أعظُمِي في القبرِ واندثَرتْ        صارتْ تراباً ولم يبقَ بها عَضَلُ      وَصِرْتُ ذكْرى لدى أهْلي إذا ذَكروا  والصحب إنْ يذكروني كلُّهُم شُغِلُوا               بقيتُ في القبر أحْقاباً وماأحدٌ     عندي يُؤانِسُني يوماً سوى العَمَلُ   ويومَ عادتْ بيو

 ......على شَفا جُرُفٍ....... على شَفا جُرُفٍ هارٍ هُنا أقِفُ ضُرّي المُقيمُ معي فاق الذي أصِفُ ها ضاق قلبي لِأَن التيه علَّقَني كريشة في مَهَبِّ الريحِ تَرتَجِفُ إني كسِيرٌ حسِيرٌ هدَّني وَجَعٌ منه اشتكى القلبُ والأطرافُ والكتِفُ حِمْلي ثقيل وفكري مُنْهَكٌ نَدَماً لَهُ دَمي نَازِفٌ فالخطوُ مُنْحَرِفُ  قد ساق نفسي هواها صوب تَهْلُكَةٍ مالي أراني إلى ما لاق أَنْجَرِفُ؟ أنا الغريب معي تيهي يُدَحْرِجُني لِهَوْلِ هاويةٍ تُرْمى بِها الجِيَفُ متى أُحَرِّرُ عَيْني مِن غَشاوَتِها غشاوتي لَوْ خَشِيتُ اللهَ  تَنْصَرِفُ؟ ستونَ عاما مَضَتْ كالبرقِ خاطِفَةً معي ذنوبي بها قد جئتُ أَعْتَرِفُ لولا سَنا الروحِ ما اسْتَشْعَرْتُ مَرحَمَةً ولا انْتَظَرْتُ صباحا سوف يَنْكَشِفُ يا ربِّ أَفْرِغْ عَلَيَّ النورَ؛ لي أَمَلٌ في رحمةٍ مِنْكَ حَسْبي فَضْلُكَ الْوَرِفُ لا حَوْلَ لِي ليس لِي إِلّاكَ يَرْحَمُني مما أنا ظالِماً قدْ كنتُ أَقْتَرِفُ أرجوكَ ربِّ اهْدِني اغْفِرْ لي وَ ذريتي إني بِبابكَ كيْ تَرْضَى لَأَعْتَكِفُ عبد العزيز كرومي المغرب 16/12/2023

 هذه الأبيات كتبتها في وصف تنومة والنّماص وأبها،وسبت العلايا،من منطقة عسير،بديعة الجمال ،،جنوب بلاد الحرمين الشريفين. في أعقاب أمطار الخير التي أنعم الله با على تلك الأماكن فسالت شلّالات وسيول اينعت منها النٍفوسُ والأرجاء ألا ربَّـــاهُ خــلّاقَ الــبَـــرايـــا وهذا الـكـونَ مُـبدعُـهُ،وآيـــا أدِمْ ربّـاهُ فَـضْـلاً،من عُـيـونٍ وشَـلّالَ المَحَـبَّــةِ في الثّنايـا تَـضاعفُ في تنومةَ كُلُّ خَيـرٍ نَمـاصـاً حُسْنُها يَروي حَكـايـا ويُـروى أهْــلُـهـا،أنـعــامُ رَبّـي إلــهُ الكـونِ يَـغْـمُـرهـا عَطـايا وأَبها الحُسْنُ تُؤتى كُلَّ حُسْنٍ ويَبقى سِحرُها سَبتُ العلايـا بِلادٌ حُسـنُـهـا يُروى سِـجـالاً بها أخـيـارُ،أَهْلـوهـا،سـجـايـا دَعـوتُ اللهَ لا يَشـقى بَنـوهــا تُـبـارَكُ أرضُـهــا تُبلى الـبلايـا ويَـسْـعَدُ من عَرَفْتُ،وكُلُّ دارٍ جُـمـوعُ الخَلقِ أَهلونـا،بِدايــا وأُمَّــةُ أحـمـد المُختـار تَبـقى دُعــاةَ الحَـقِّ،أَربـابَ العَــلايـا ساري مشارقة الثلاثاء العاشرة والأربعون دقيقةً مساءً 7 شوَّال 1445    16 نيسان/إبريل 2024

 طيف الغرام __________________ رمتني الأماني بأحلام وجدٍ تداعت لها راسيات الفكر وأوصدت باب صروف القضا ليعلو بشوقي نزيف السهر وأمضيت ليلى أناجي الصدى فيحلو لِطيف الغرام السمر يموج بقلبي نسيمٌ الصِّبا فأرقى إلى زاهيات العمر وأحلم كيما أروم المدى وأن تستفيق بصدري الصور ولكنّ حلمي سقاه النوى وبات يعيش بجو الخطر فبادرت أمحو ذيول الشقا وأنعش في القلب ضوء القمر رفيقة دربي حماكِ الحيا فأنت ألمرام وأنت الوطر وأنت جمال الحياة بدا وفيك تباهى بديع الأثر يضوع الجمال بظل الرضى وتحلو الأماني بشمس النظر حنانيك قلبي فإني أرى جمال الحياة يديم الزهر ويبقى فؤادي أسير الندى وتبقى حياتي تروم الحذر نديمَ الجمال عزيز الهوى سيبقى فؤادي رهين الأسر وتبقى رؤاي تطوف المدى وتسعى إلى شائقات الزهر يهيم الفؤاد بطيف اللقا ويسمو بقلبي ضياءٌ يسُر د عبد الحميد ديوان

 الـــرقـــص مـــــع الــــذئــاب ---------------- ذئــبانِ يَــختصمانِ حولَ حَظيرة وكــلاهُما كَــشَرَا عــن الأنــيابِ - أمّــا الخرافُ تَحيَّزتْ و تَنَاطَحَتْ كــــلٌّ يــؤيــدُ ذِئــبَــهُ ويُــحــابي - ويــقولُ كُــلْ باقي الخرافِ فإنهمْ باتوا الخصومَ وأنتَ من أصحابي - ضَحِكَ الذئابُ من القطيعِ تَعَجَّبوا بــخــلافِنا قــد صَــدَّقَ الــمُتَغابي - نــحن الــرفاق ولن يُـفرِّقَ بــيننا خُــبْلٌ مــن الــدَّهْمَاءِ والأغــرابِ --- عــبــدالناصر عــليوي الــعبيدي

 قال لها: أخـبـريـنـي يـا مــلاكي كـيـف أردانـي هــواك  هـل بسحر ٍفيك يسري  أم بــعـطر مـن شـذاك ٖ بـتُّ صـبـاً مـستـمـيـتاً فــدعــاك  لامـتـلاكـي  مـثل طفل ٍكنت أمشي طـائـعـاً أرجـو  رضـاكِ لا أرى  أخـرى بــدربـي لا  أرى  أنـثـى  ســواكِ كَسَجـين ٍفـيـك ِسجني كـبـَّلـتـنـي مــقـلـتـاكِ أو كطـيـر ٍ ٍكان يـشـدو أمـسـكـتْ فـيـه يـداك غـاب في حـلم ٍعـمـيقٍ مسـتـكيـنـاً في حـمـاك ِ فـارأفـي بــالـحـال إنـِّي عـاشـقٌ قـلـبـي هــواك ِ ليس يـبـغي مـنـك شيئاً فـي  الــدنــا إلاَّ  رضـاكِ مـنـذ أن صادرت ِقـلبـي لـم أعـد أهـوى سـواك  بِــتِّ تـريــاقـاً  لـروحـي  أســعــد الـلـه مــساك ِ بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

 أحرُفٌ في مُحيطِ الشِّعرِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى يا سَمَاءَ الحُبِّ طِيبًا، أمْطِرِي ... واملئِي نفسِي عبيرَ الأزْهُرِ دونَ روحِ الحبِّ، ما مِنْ شاعِرٍ ... يُتْقِنُ الإبداعََ، في ما يَنْشُرِ إنَّهُ الإحساسُ في أعماقِهِ ... نابِضٌ شوقًا، بِكُلِّ الأعْصُرِ ما غِنًى عنهُ، إذا ما عبَّرَتْ ... عن أمانيهَا قَوَافِي أبْحُرِ ثورةٌ للعشقِ في بُركانِها ... ننتشِي منها، بِلَيلٍ مُقْمِرِ هذهِ أركانُنا قد هَزَّها ... مُبتغَى ذاكَ الحنينِ، المُثْمِرِ يا سماءً عَطَّرَتْ أيَّامَنَا ... مُعْطَيَاتُ العشقِ منها، عَبِّرِي عن معانِيكِ، التي زادَتْ هَوًى ... في تَهَادِي أحرُفٍ، لم تَنْفِرِ مِنْ مُحيطِ الشِّعرِ في آفاقِهِ ... بِاكتِمَالِ النَّصِّ، رُوحٌ تَشْعُرِ

 >>>>>>بعدَ العيد<<<<< . العيدُ  ولّى  ولا  يبدو  لكم  أثرُ ولا تهاني  أتتْ  منكمْ  ولا خبرُ كأنّما العيدُ لمْ يحملْ سوى  ألمِ تحتَ الشغافِ وشوقٌ ظلَّ يستعرُ فهلْ نسيتمْ مواعيدَ النجومِ وكم أهدى لنا ذاتَ ليلٍ ضوءَهُ القمرُ أمْ  أبعدتكمْ  خيالاتٌ  وأمزجةٌ فخلّفتْ  خافقي  يرنو  وينتظرُ مباركٌ  عيدُكم  يامَنْ  بفرحتِهم تزولُ عن روحيَ الاوجاعُ  والكَدَرُ عيدي إذامرَّ بي طيفٌ يسامرُني منكم وشفَّ فؤادي في الدُجى السمرُ أنتمْ منايَ وأحلامي التي سُرقتْ وأنتمُ  اللّيلُ  والآلامُ  والضجرُ! فكيفَ أجمعُ  أشلائي  وأُرجِعُها إنْ هبَّ من نفحِكم ما منهُ تستعرُ            طالب الفريجي

 يَا سَعْدَ مَنْ يَرضَىٰ! ----------------------- إنَّ الإلَـٰهَ إذَا ابْتَلاكَ فَإنَّمَا           يُهْدِيْ إلَيْكَ مِنَ الثَّوَابِ لِتَنْعَمَا أوَمَا عَلِمْتَ بِأنَّ رَبَّكَ يَصْطَفِيْ           عَبْدَاً صَبُوْرَاً رَاضِيَاً ومُسَلِّمَا؟! فَالتَّبْرُ قدْ سَادَ النَّفَائِسَ باللظَىٰ              يَغْلِيْ حَشَاهُ ولُبُّهُ كَيْ يَسْلَمَا سَلِّمْ إلَيٰ الرَّحْمَـٰنِ أمْرَكَ صَادِقَاً            واجعَلْ يَقِينَكَ للسَّكِيْنَةِ سُلَّمَا إنَّ اليَقِيْنَ عَتَادُ قَلبِكَ .. زَادُهُ         إنْ سَادَ طَاغِيَةُ الأسَىٰ وتَحَكَّمَا ويَقِيْهِ مِنْ جَمْرِ الهُمُومِ ولَفحِهَا      مَهْمَا استَطَالَ أوِ استَبَدَّ وأضرَمَا ويُزِيْحُ مِنْ جَوفِ النُّفُوسِ سَعِيرَهَا             غَمَّاً يُحِيْلُ القَلبَ نَارَ جَهَنَّمَا هَذَا يَقِينُ العَبدِ حِصنُ أمَانِهِ           وأرَاهُ لِلنَّفسِ الجَرِيحَةِ بَلسَمَا وَضِيَاءَهَا عِنَدَ الدُجَىٰ وأنِيْسَهَا      إنْ هَيْمَنْ الكَربُ الشَّدِيْدُ وأجرَمَا يَلهُو الفُؤَادُ بِرَوضِهِ وظِلالِهِ           يَكْسُوهُ مِنْ حُلَلِ الهَنَا مُتَنَعِمَّا عِندَ اشتِدَادِ الظُّلم

 قصيدتي ..  و الحسناء قصيدة من أول الطويل ..  و القافية من المتواتر جلوتُ حوافي  القلبِ فانطلق  الشعرُ ................................ فتاقتْ الى محرابِه الأنجــمُ الــــــزُّهر فشبَّهتُها الحسناءَ .. سحـــــرًا و فتنةً ................................ ليشرقَ في أندائها .. الزهرُ والفجــــر رسمتُكِ ..  يا حسناءُ  بــوحَ قصيدةٍ ................................ منمقـــةٍ عصماءَ .. و شَّحهـا السحـــرُ تبــاهي قوافيهـــا جمـــالَ  خـدودِها ..............................  وفي شــطِّ  عينيها قد انتظـــمَ البــحرُ يُفتِّــِقُ أبكــارَ المعــــاني .. نسيجُها ............................... كما فتَّقَ البُرعومَ في الرَّوضةِ الـــزهر فأبياتُها .. من كخل عينيكِ كُــــحِّلتْ ............................... و مــلءُ قوافيــها الصبابــاتُ  والذكــر و عيناكِ يا حسناءُ .. كانت  رويـّها ............................... و ديباجتاهـــا الثغـرُ والصـدرُ والنحـر ترى اللعسَ في بيتِ القصيدِ استعارَةً ................................ويُكني عن الأجفان من سحرِها سحر تحاكي القوافي الغيدَ في كل مطلعٍ ............

 محنة التكريم --؛ ------------ راق َ  الثناء ُ ؛ وأصبح َ الهدفا             (للبعض ِ ) يطلبه ُ إذا عزَفا مَن ْ  لم ْ يُكرَّم ٰ صاح َ  في نزق ٍ           شعري جدير ٌ بالثناء ِ ؛ كفى! مَن ْ  ذا الذي في الشعر ِ قيّمني؟      لا ريب َ  في جهل ٍ  قد ِ اقترفا..  جُرما ٌ  بحق ٌ ِ  الضاد ِ يسلبني             حقّي بتكريم،  كفى قرَفا ! ؛ ؛  يا كاتب َ الأشعار ِ  معذرة ً               لسنا بمعركة  ٍ ولا بـِجفا إن ّ السجال َ  لنا مكافأة ٌ         فاح َ  اليراع ُ  عطر َ  ما نزفا صقل ٌ  لموهبة ٍ  ومأدبة ٌ             نزداد ُ تجربة ً بوقت ِ صفا امسى اللقاء ُ  عكاظـَنا وبه ِ             نتلو قصائـَدنا،  نلي شغـَفا لم ْ يعل ُ  بالتكريم ِ  منزلة ً             فذّ ٌ، ولا يهوي إذا حُذفا  !!!  د.  محمد....

 ألا يـا صــاحِ،لِــمْ هــذا الـتَّـجَـنّي تُـشـيحُ الوَجْـهَ تُعظِمُهـا جِـراحي غَضَضْتَ الطَّرفَ عَمَّا كان عُمْراً من الفـَضْـل،المَـودَّة،الانـشِــراحِ وما قد كُنـتُ أحـسـِبُـهُ حُـصـونـاً من الأنْـواء،يَعــصِــمُ من رِيـاحِ فَــهَــلّا عُــدتَ عن غَـيٍّ،ضَــلالٍ يُمـيتُ النَّـفـسَ،يُـؤذِنُ باجْـتـيـاحِ لِما في القلـبِ مِـمّـا قد تـَـسـامَى ظِلالُ الهَـجـرِ،قـاصــمةُ لِـسـاحِي تُـراوِحُ عُــمْــرَنــا سُـــودٌ شِــدادٌ قَواصِـــمُ في ثـنـايـاهـا جِــراحي تُــؤرِّق خافِـقي،تُـدمي عُـيـونـي وأَفْــرَقُ أن أُكون بغـيـر"صاحِ" يُداري فِـعـلَـتـي،وَيَــذودُ عَــنّـي يَغُـضُّ الطَّرفَ،يُـبـريهـا رِماحي ساري مشارقة الخميس 24 رمضان 1445 4 نيسان 2024

 سَلُوا قلبَ انتظارِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى سَلُوا قلبَ انتِظارِي، كيفَ صَارَا ... و كيفَ العشقُ مُنْبَلِجٌ نَهَارَا صُكُوكُ العشقِ، عَتَّقَهَا حنِينٌ ... لِيُعلِنَهَا على مَلَأٍ جِهَارَا سَئِمتُ الصَّبرَ، أتعَبَنِي جَفاءٌ ... مَلَلْتُهُ لم أُطِقْ مِنْهُ انتِظَارَا بَرَاعِمُ شوقِ قافِيَتِي ذُبُولٌ ... تَهِيجُ مشاعِرٌ، أخَذَتْ قَرَارَا سَلُوا ما بِالأجِنْدَةِ مِنْ حَدِيثٍ ... عَنِ العُشَّاقِ، إذْ ثَمِلُوا سُكَارَى يُغَالِبُنِي شُعُورٌ مِنْ جَفَاءٍ ... تَجَاوَزَ في مَوَاكِبِهِ إطَارَا وَتِينُ القلبِ مُتَّقِدٌ شُعُورًا ... و وجهُ الحُسنِ مُتَّضِحٌ مَسَارَا أُعاشِرُ لوعتِي ألَمًا، و روحِي ... على إيقاعِ لَهْفَتِهَا، أثَارَا تَمَرُّدُهَا اللواعِجَ، فَاسْتَدَارَتْ ... إلى وَجَعٍ، و قد بَلَغَ المَدَارَا المانيا في ١٤ نيسان ٢٤

 دليلي ضلوعي ---------- أُحبُّ الحياةَ تَحنُّ تُلبّي حياتي أُحبُّ بعقلي وقلبي بلهْفٍ أُنادي بوجْدٍ تُناغي مساءً صباحًا يباركُ ربّي رمتني بلحظٍ بِسهمٍ مُصيبٍ أجبتُ بشوقٍ وتُقْتُ لجذبِ مليكًا سبتني حريرًا كستني ملاكًا أتتني بهمسةِ عَتْبِ حنينًا تبثُّ يفيضُ بصدري مناسكَ عِشْقٍ ونشوةَ نخْبِ وُرودًا تُنسّقُ تُشفي شَغوفًا دليلي ضلوعي، تئنُّ بجنبي ---------------------- أحبُّ الجبينَ إباءً تسامى لواعجَ أضفى للوعةِ دربِ وجابهَ غزوًا تحدّى دخيلًا فحرّرَ نِيلًا وشطّا لعُربِ وَمدَّ الذراعَ يلُفُّ نخيلًا يُظلّلُ بُصرى وبَصْرةَ حُبّي يَصونُ الديارَ وقدسَ الأماني وزهرَ المدائنِ يُرْوي بعذْبِ أسامرُ فنًّا يبوحُ نضالًا يُحقّقُ نصرًا بشرقٍ فَغربِ يُصمِّمُ رسْمًا يُديرُ سجالًا وعزفَ شغافٍ وآهةَ كرْبِ بنفسي أضحّي لأجلِ مُرادي وأفْدي المرامَ بمهجةِ صبِّ بلادي وليلايَ اضحتْ وجودًا ووحدةَ روحٍ أفيها بوثبي مُرادي أليفي مرامي حليفي وأحمي الثغورَ بصولةِ خطْبِ أحيّي الحبيبةَ أرضًا وظبيًا أدكُّ الغريبَ بهبّةِ شعبي حسين جبارة تشرين ثانٍ 2021

 ................. المعاناة  ................ كَمْ لِلمعاناةِ مِن فَضلٍ على الأدبِ        وكم يَدِينُ لها الإبداع  بالسَّببِ لولا المعاناةُ ما جادتْ قرائحُنا       بالشّعروالنَّثروالأمثال والخُطَبِ  لولا المعاناةُ لا مَجنونَ نَعرِفُهُ       ولا رَنَونا لِليلى مِن كُوَى الكُتبِ لولاالمعاناةُ مَنْ قيسٌ؟أكان له؟       ذِكْرٌ يُدَاوَلُ بين النَّاس كالذهبِ   لولا المعاناةُ لم نعرفْ بثينةَ لا       ولا جميلاً بتشبيبٍ  لدى العربِ   ماكان أحمدُ لولاها قد انبثَقتْ       له  نبوءَةُ  فَنِّ  الشِّعرِ  من حلبِ ولا وَقَعْنا  على  أخبار  فارسِها       وما يكابدُ عند الرومِ  مِنْ  كُرَب ما كان  يُعرَفُ  لولاها  لِعنترةٍ       فخرٌ يُعوِّضُه عن وصمةِ النسب لولا المعاناةُ ماسارتْ لهم سِيَرٌ       تُروَى وتُنسبُ في الأخبارِللأدبِ لولا المعاناة في  فقرٍ  ومتربةٍ     ماكان يَغْنَى الفتى بالجِدِّ والتعبِ إنَّ المعاناةَ أَرضٌ خصبةٌ لِهَوىً       ينمو ويسمو بشِعرٍطَيِّبِ الطَّربِ قديُنجِبُ الضُّرُّ نَفْعاًغيرَمُرتَقَبٍ       وقد يُمَكِّنُ مِنْ  حاجٍ  ومِنْ أَرَبِ .................. سليمان شاهين /أبو إياس/

 (عمرالشهباني)16-04-2024 . سلام إلى الموت إذ ينتصر  .... على المستبد على كل شر . سلام     على' غزة' الانتصار ... إذا ما الدماء     بها  تنتصر . فليست فلسطين أرض السفاه ... وليست بلاد الفنا والسفر . هي الزيت ينضو على كل خد .... وغيث الكريم على كل بر  . ومن يشرب الذل في قاع بئر .... يضل عليه الهدى والظفر . سلام لها من أقاصي الأماني .. من الصبر فيها ومن كل حر . سلام     عليها برجم العداة .... وقلع     الغزاة وردم الحفر . إليها الشريف      يمد يديه .... وكل     الأعادي    لها لن تمر

 العطر... أنت!  ---؛ ---------  العطر ُ  أنت ِ مهفهفا ً حضَن َ  الصَّبا                    وأنا أكاد ُ  أغار ُ منك ِ ، عليك ِ إن ْ  فاح  َ ورد ٌ بالشذا مُتنهٌِداً              يسعى لخطف ِ العطر ِ من شفتيك  ِ مستمتعا ً برهافة ٍ تئِد ُ الأسى                      في لهفة ٍ ثملى يميل ُ  إليك  ِ يا غادة ً  دون َ النساء ِ  عبيرُِها                   قد أسكر َ الموتى أريج ُ يديك ِ مَن ْ ذا يلوم ُ صبابة ً  نسفت ْ دمي ؟                 أسر َ  الهوى قلبي،  فصار لديك ِ ..  ملْك َ اليمين ِ! فرأفة ً  بمتيّم ٍ                      ما قال َ إلّا  : غادتي  لبّيك ِ ! أمسى كعهن ٍ والنسيم ُ عواصف ٌ                   يذروه ُ خمر ٌ في ذرى خديك  ِ يرنو بوجد ٍ بٱرتقاب ٍ مزهق ٍ                شهد َ الوصال ِ مناجيا ً  هدبيك ِ !!  د.  محمد....

 العيد  بلّغ ْ أخانا بأنّ العيد َ  مُكسور ُ   و الهمُّ  مُنتفض ٌ  والضّيقُ  منصور ُ  كلُّ  النّوازلِ  تعدو  فوقَ  جثتنا نحنُ الذينَ  إذا ضاقَ  الفضا نورُ  كلُّ البلادِ  على أحلامِنا رقصت ْ  الخمرُ  يشهدُ  مذ غنّت عصافير ُ  والدّهرُ  يشهد ُ و الأقلامُ  خالدةٌ  أنّ الصّباحَ  لقد أعياه تهجير ُ  ما بالُ قومي أناخوا عينَ  عزّتِهم ؟  في ساحِنا الموتُ  تسقيه الزّنابير ُ  البيت ُ سقف ٌ بلا جدرانَ  تحملُهُ  و البابُ  ملقى فكم  زلّتْ  تدابير ُ  قد أشبعونا شعاراتٍ  مجلجلة ً  هل وحدة ُ القوم ِ  تنظيرٌ  وتزوير ُ ؟  في غزّةَ  العزِّ  أشلاءٌ  مُبعثرَةٌ  وفي دمشقَ  لقد أنّت ْ  نحارير ُ  عروبةُ  العُرْب ِ يا إخوانَنا كذب ٌ  طيف ٌ يزورُ  خيالا ً فيه تعوير ُ   يا عيدُ بلّغْ  إذا ما جاءَ  مُنتظِرٌ  أنّ القوافلَ  قد حادتْ  بها العير ُ  أبناءُ قومي يزفُّ الذّلُّ موكبَهم قد استهانوا فما تجدي المحاذيرُ  كنّا  نخافُ  من المحذورِ  يا وطناً  حتّى وقعنا فما تنجي المعاذيرُ  هيّا تعالوا نصوغُ اليوم أغنيةً  عن ضعفِ  أمّتنا يا أيّها الغِير الغِير : حوادث الدهر ونوائبه  محمد الديري

 >  سلامُ على غزةَ الكبرياء< .   سلامٌ   لغزّةَ   ما   أشرقتْ شموسٌ وما طلَّ نورُ القمرْ سلامٌ وقد خاضتِ الحالكاتِ  بلا  ناصرٍ  ضجَّ  فيهِ الكِبَرْ !   بنعلِكِ  غزّةَ  كلُّ   الطغاةِ  وكلُّ  الجيوشِ وكلُّ   الزُمَرْ فأنتِ  السيوفُ وأنتِ  الإباءِ وأنتِ الشّموخُ الذي مَاانْكَسِرْ فدتكِ   أساطيلُهم   والعَتادُ  وأسلحةٌ  خيرُ   منها   الحجرْ لَعَمري شبابُكِ  خيرُ الشبابِ بنفسي  كهولُكِ  خيرُ  البشرْ ! فمَنْ قارعَ  الكُفرَ حازَ  الجنان ومَنْ غاصَ في العارِ يلقى سقرْ          طالب الفريجي

 طيرُ السُّلوانِ ... ********** قد يأتي الشِّعرُ ولا يأتي وأظلُّ حَبيسَ الوجدانِ يا ليت الوقت بنا يمضي مَحمُولًا فوق النسيانِ أتذكّرُ زهرةَ موعدِنا وبقايا عُودٍ  ريحاني يتثنَّى في كفٍّ رَطِبَت خجلًا من بَوحٍ و رِهانِ هل يوجدُ قلبٌ يفهمُني ؟ لا أُنكِرُ غُربةَ أشجاني قُبحٌ وجمالٌ في الدنيا يتقاسمُ عيشَ الإنسانِ ! وأنا المَلهوفُ بلا أملٍ وأُحِبُّ الحُبَّ ويَهواني يتلاعبُ في نفسٍ تهفو كالحُبْلى , ترفضُ كِتماني وأُهذِّبُ عفوًا مِشيتها والغَيْرُ بسُخطٍ يلحاني وأنا المَجذوبُ إلى النشوى وأنا المُشتاقُ لنُدماني نتبادلُ كأسًا نرتعُها هل حقًّا ذاك بإمكاني ؟ لا شيء سوى وَهْمٍ أعمَى ليُرَفرفَ طيرُ السُّلوانِ ************ بقلم سمير حسن عويدات

 رعدٌ من جنينَ ٠٠٠وهو الخلاصةُ لكلّ من قضى شهيدًا٠٠٠٠ وتُرديهم  لترميَهم كلابا وتُردى حين تنهشُنا الكلابُ أما فاضتْ دساكرُنا جراحًا أما أدمى مناعمُنا العذابُ؟ فيا رعدًا نناديك بحبٍّ لقد آتيتَ ما أمر الكتابُ فلا تهنوا وأنتمُ الأعلَون فيها بغيرِ القتلِ فالمسعى سرابُ. نداءٌ يا ألهي، أنت ربّي وخيرُ الزّادِ نصرٌ أو إيابُ سلاطينًا أناخوا يا بلادي ألا عيبٌ ومن وهمٍ نهابُ وللتّاريخِ أن نادي رجالًا إذا التاريخُ بالخزي يُصابُ فلا قدسٌ ويأتيها  صلاحٌ ولا اليرموك قلقلها الرّكابُ ولا تشرينُ قد نادى  بحربٍ وخيرُ بلادِنا  لهمُ الشرابُ لأمريكا وصهيونٍ وغربٍ وبئس العربُ من هرَبٍ تُعابُ همُ الرُّعودُ على العدوان صعقٌ ومن حكامنا  صوتٌ غرابُ ذقونٌ أو كروشٌ أو عطورٌ ومن بينيتَ قد سال اللّعابُ غدًا  بينيتُ من حبٍّ يُداوي إذا طفلٌ بقدسٍ قد يُصابُ فلا بطشٌ ولا قتلٌ  لطفلٍ ونحن اليومَ والأعدا صحابُ عبد الله سكرية ٠٠٠

 قدماتَ معتصمٌ....وصوتُكِ لم يزل متوسّلاً...............أيجيبكِ الأمواتُ هم كالنّساءِ......وفي النّساءِ حرائرٌ خفضتْ لهنَّ....جناحها......الكلماتُ ماعادَ من   (نَعمٍ) هناكَ  ولا(بلى) للسائلينَ..........فكلُّهم...........لاءاتُ شاهتْ وجوهٌ.......جفَّ ماءُ حيائها لمعارفٍ........أصحابها.........نكراتُ فلتصبري......إنّ البلاءَ........محبّةٌ والعاشقونَ....دماؤهم........قُرُباتُ أعنيكِ غزّة...والحنينُ يفيضُ بي وتقطّعتْ......مابيننا.......الطّرقاتُ ألنا لقاءٌ........ذاتَ يومٍ..........قادمٌ لتُقامَ.......فوقَ ترابكِ.....الصّلواتُ مازالَ....ينتظرُ الجوابَ....تساؤلي وتقادمتْ....من دونهِ......السّنواتُ وأنا أنامُ....وأستفيقُ......على متى وتسيلُ....فوقَ حروفها....العبراتُ صلّى عليكِ اللهُ...........إنّ قلوبهم حجرٌ.....وكلّ طقوسهمْ.....شهواتُ ولسوفَ تجتمعُ الخصومُ لكي يرى ألاّمفرَّ........من العقابِ...........جُناةُ فاللهُ لاينسى............حقوقَ عبادِهِ ولكلّ ظلمٍ...........بعدَهُ.........تَبِعاتُ مُستدرجونَ....ومدُّربّكِ........بعدَهُ جَزْرٌ................وقديتأخّرُ الميقاتُ لكنّهُ آتٍ.........

 مــــاضــرَّ  قــافــلــةً كــــلابٌ تَــنــبَحُ ---------- بــالــمَدْحِ يَــرتَــفعُ الأمــيــرُ فــيــفرحُ فــتــراهُ يُــجْــزِلُ بــالــعطاءِ ويَــمْــنَحُ - لــكــنْ عــظــيمُ الــقَــدْرِ مِــثلُ مُــحمَّدٍ يــســمو الـــذي لــهُ بــالقصائدِ يَــمدحُ - إنْ جـــاءهُ الــمــنسيُّ يــومــاً مــادحــاً فــوقَ  الــنجومِ الــزُّهْرِ بَــدراً يُــصبحُ - فــــأتــاهُ كَــــعــبٌ خــائــفــاً مُــتــنكِّراً لــلــحَــقِّ  فــــاءَ ولــلــهــدايةِ يَــجْــنحُ - أهـــدى  الــرســولَ قــصــيدةً لامــيَّــةً وبــظــنّــهِ  عــنــهُ الــنّــبيُّ سَــيَــصفَحُ - فـــإذا  الــرســولُ يَــزِيدُ فــي إكــرامِهِ وعــلــيهِ  بُــرْدَتَــهُ الــشــريفةَ يَــطْرَحُ - هــي  أثْــمَنُ الأشــياءِ ما عاشَ الورى وبــهــا  كِـــرَامُ الــنــاسِ حــقاً تَــطمَحُ - مــا خــابَ مَــنْ يــأتيْ لأَحــمدَ مُــسْلماً ســيــفوزُ  حَــتْــماً بــالــنجاةِ ويَــنــجَحُ - هـــو  فـــوقَ  أَبْــعَادِ الــكلامِ وسِــحرِهِ وأجـــلُّ  مِــمَّــا قـــدْ يُــقَــالُ ويُــفْصَحُ - لـــمْ  يَـــدْرُسِ  الأَدْيَـــانَ عِــن

 *** حدائق الحكمة ***  (معارضة لقصيدة حديقة الغروب د. غازي القصيبي) شعر د. ربيع السيد بدر العماري *********************** خمسون عاما وماذا بعدُ أقداري فالصبر قافيتي والشكر أزهاري وما مللت من الأيام موعظةٌ فالحزن تجربتي والفرح أمطاري لكنْ تراني على خوفٍ تقلبها  كم أبدلتْ بعزيزٍ وصمة العار تلك الليالي لها بالقلب زلزلة  تموج كالبحر أو تغدو كأسماري                 *** فيا حسودا ترى بالبدر منقصة  ماذا يفيدك إذ ترمي بأحجارِ ويا عدوًا قضيتَ الدهرَ تشعلُها نارًا ستُمحَى بأقداري وأذكارِي فما رعيت لحق الدين ذمتنا ولا حفظت بفضلٍ حرمة الجار أشكوك ربي فكم تغتال ضحكتنا وكم حرقت بحقدٍ كل أشجاري نعوذ بالله من سحر ومن حسدٍ مثل الرحايا حصيد النفس والدارِ                   *** وأنتِ سيدتي بالقلب مسكنها كيف الوفاء بأنفاسي وأعماري  أهديك روحي فهل بالروح راضية؟! أفديك بالنفس يا فرحي وأنواري ماذا أقول وكل الشعر  حكمتها والحرف منصفها والحب أنهاري إن يسألوك فقولي لم يكن ولدي بل ظل روحي وتاريخي وأشعاري                  *** وأنت يا من طوال العمر أعشقها بالروح مسكنها في حِلّي وأسفاري ماذا أقول وسيل الحب يغمرني وا

 من أوارِ الهوى هذا الهوى بينَ الضلوعِ رميمُ هي ماتزالُ بوسطِ ذاكَ تقيمُ في غمرِ صحراءِ المشاعرِ أحتسي هجرًا ودمعي المستبدُّ خصيمُ حيثُ الغروب نثرتُ آخرَ دمعةٍ حتى تفجّرَ في الخدودِ حميمُ أمسيتُ في غسقِ الفراقِ مكبَّلًا وأنا كما فعلَ الهوى محطومُ وتغيّرت كلتا ملامحِنا معًا لم تبقَ حتى تستدلَّ رسومُ في الذكرياتِ تساقطت لحظاتُها وثوى على لقطاتِها الألبومُ من ذا الشمالِ دفعتُ آخرَ حربِها وأرومُ أخطرَها فتأتي الرومُ غُلبت بأدنى ما يكونُ من الهوى فمتى سيبدأُ للغرامِ هجومُ أقعدتُ أغلبَ همِّها وضرامِها لكنّها بعد العناءِ تقومُ فمن الرخامِ مشاعرٌ لم ترتوِ ويلفُّ صوتٌ للغرامِ رخيمُ نغمٌ أُردّدُهُ بحسٍّ دافقٍ ليفيقَ دونَ مشاعري التنغيمُ ومُقسَّمٌ أمسي بدونِ ودادِكِ فأنا وحبُّكِ والهوى إقليمُ  أمسى فمي لمّا انصرفتي عاقرًا فهنا فمي من ضحكةٍ لعقيمُ النارُ هجرُكِ واللهيبُ غيابُكِ وبدا على حبٍّ لديَّ جحيمُ أغرقتُهُ فطفا بوسطِ فؤادِها الحبُّ قالت يا حميدُ يعومُ قصمت هنا ظهرَ الغرامِ بنظرةٍ فأنا بباديةٍ بها قيصومُ حضرت بكلِّ أناقةٍ وعذوبةٍ وأرومُ وصلًا حاضرًا وترومُ أصبحتُ بعدَ أواركِ مترهّلًا فأنا بكث

 بين الهوى  .. و الجوى قصيدة من الطويل .. و القافية من المتدارك  : اذا كلُّ من يهـــواكِ أضْــنَى التــَّـــبرّحُ   ..............................دعيهِ يُفضفضُ  في  هـواكِ .. و يَشرَحُ فقد  نالَ منه الوجدُ و الهمُّ و النـــوى  .............................. فكيفَ يــداري  الهمَّ .. بــل كيفَ يُوضِحُ  فللـــــه قلبٌ هـــدَّه النــــأيُ و الجـــوى   ................................فليسَ لأنسٍ  غيـــرُكُم  فيــــهِ  مَطــــرحُ  هــو الشـوقُ أدمى مقـلتَيْهِ  من الـضَّنى    ....................................تــــرددُهُ نجـــوى الفـــؤادِ ..  فتجـــــرَحُ بعينيَّ  كــفٌ من هـــواكِ  وساعــــدٌ ..............................يُلملمنَ من عيـــْنِي الدموعَ  .. وتمســحُ و بِي خـافقٌ  يأبى له الوجـدُ منزلا  ............................... سواهُ .. فتكـوي النـــــــارُ قلبـًــا و تلفــح  فؤادي .. لجـوجٌ في الهـوى غيـرَ أنني  ...................................لأعجــزُ عن لجميـهِ .. قــلْ كيف أكبـح  يـرفُّ جنـاحَيْه من  الشـــوق مغــرمـًا   ............................. ويـروى  حكايـا الوجـدِ بوحً

 رمضان                         من الكامل رمضان غاب هلا لك المتناوبُ  وطفقت ترجع فى رحالك ذاهبُ رمضان لاتعجل بنا لفراقنا         فلقد جعلت نفوسناتتقاربُ وصقلتها فتهذبتْ وتسامحتْ       وقلوبناخشعتْ فأنتَ مُراقِبُ فلقد ولَجْتَ دِيارَنافزَهتْ بنا       وتلألأتْ بسناكَ إذْ هو ثاقِبُ وتزينت بقيام ليلك كثرة       وتعطرت منك فللقيام حبائبُ    وشغلْتَ بالصيام كل نهارنا        وأتيتَ بالبركاتِ هن نجائبُ  وطرقتَ بابَ الراغبين فإنهمْ        يتسابقون فللسباق مذاهبُ  فتلذذوا بصيامهم وتأهبوا       ولربهم صبروافصومك واجبُ  رمضان أنت حبيبنا وشفيعنا           ودليلنا فصراط ربك واثبُ  رمضان أنت إلى الجنان تقودنا  ورفيقنا أنت وفي الجنان كواعبُ   فسلامناأبداًعليك مُودَّعاً             وصلاتنا لرسولنا تتناوبُ          كلمات :     عبد الولي حميد الشباطي

 السلام عليكم ورحمة الله، تهنئة خاصة لحكامنا بمناسبة العيد على لسان الشعب الفلسطيني وأهل #غزة خاصة  ألا يـا عـيدُ مـا فـينا سـعيدُ وقـد غُصَّت بأهلينا اللحودُ ويـقتلنا الأعادي دون ذنبٍ سوى أنَّا عن الأقصى نذودُ هـــيَ الأيــام تـأتـينا تـبـاعاً يشيبُ لهول ما فيها الوليدُ ومــا لانـوا لـنا عُـبّادُ قِـرشٍ ولانَ لِـحَرِّ مـا فـينا الحديدُ فـيـا أحــرار أمـتـنا أفـيقوا فـإن الأرض تـحتكمُ وقـودُ وأنـتم فـي سُـباتكمُ جـمودٌ جـليدٌ يـشتكي منه الجليدُ ويــا حـكامنا عـيداً سـعيداً وأمَّــا عـيـدنا فـيكم وعـيدُ وتـلك عـروشكم نـارٌ عـلينا ومــا فـيها لـنا ركـنٌ شـديدُ إذا مـا مـات فيهِا أي خصمٍ يـجيء لنا بها خصمٌ جديدُ ومـا حملوا علينا من همومٍ ولـكـن الـهـمومَ بـهـم تـزيدُ فـهـل يـعـلو لـنا يـوماً لـواءٌ إذا ما كان يحكمنا العبيدُ؟! عيدي أمين نعمان

 بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد أعاده الله على الجميع بالخير والسعادة قصيدة بعنوان: (الفطر السعيد) أقبلَ العيدُ وهلَّا                وضياءُ الصُّبْحِ صلَّى في جلالٍ وجمالٍ               منْ ذرا العلياءِ طَلَّا يا لفيضٍ فيهِ يَسعى               منْ سنا الرَّحمنِ حَلَّا خاتمًا أيَّامَ صوميْ                بظهورٍ قد تجلَّى يا بديعَ الحُسْنِ أقبلْ                وامْلأِ الأيَّام فُلَّا عُدْ بروضِ الخيرِ وافْتحْ               في قلوبِ النَّاسِ قفلا هنِّئِ الأحبابَ واشْرحْ               صدرَ توَّابٍ وعَقلا وجميعَِ الخلْقِ حتَّى               نرتجي بالله وَصلا مَنْ رواهُ العشقُ ماءً               سلسبيلًا كيف يَبلى؟! مِنْ معينِ الخُلْدِ كأسًا               طاهرًا ما شيب غِلَّا فأقم بالحُبِّ دارًا               واتْخذْهُ العُمْرَ خِلَّا فوقَ أفلاكٍ تسامَتْ               تَسْتظلُّ النور ظِلَّا كُلُّ ما في الدَّارِ فانٍ               غيرَ وجهِ الله جلَّ. وسيم داود. طلا :ابتهج وفرح شيب : امتزج أو اختلط.

 صباح الخير ياغزّة صباح الخيرِيانصلاً  يحزُّجنانَ هذاالعاشقِ المشتاقِ بينَ ضلوعهِ حزّا وجاءَ العيدُ....لاتوتٌ لهُ ورقٌ ليسترَ بعضَ عورتنا وقدمرّت قرونٌ دونما لغةٍ تفيضُ حروفها.......... إنْ رُكّبتْ ...............عزّا نسينا كيفَ يكسرُ غمدَهْ .....سيفٌ وكيفُ تغيرُ خيلُ اللهِ  كيفَ صهيلها..... ترتجُّ منهُ...جهاتِ هذي الأرضِ حينَ نهزُّ ...كلّ عروشِ من كفروا........أعاصيراً كأعنفِ مااستطاعَ مجاهدٌ .........قدأتقنَ الهزّا وكيفَ يفزُّ....قلبٌ لايخافُ اللهِ.......تحتَ إهابهِ        من كلِّ من لايقبلونَ الذّلِ.. قبلَ قطافهِ ....فزّا لطائفةٍ تقدّم للإلهِ دماءَها........ليكونَ كلُّ مجاهدٍ رمزا جميعُ قصائدي تهدى  ولاعتبى لمن نكصوا............ولاأعذارَ كي تُلقى وقدباعوا مصاحفهم  وقدخانوا ضمائرهم  فكيفَ سينتخونَ لمن تنادي.......أين معتصماهُ هم فوق العروشِ دمىً يحبّونَ الحياةَ.... ويكنزونَ لغيرهم مايُستطاعُ وليتهم قدأحسنوا لخلاصهم كنزا ونحنُ....سيوفنا الأقلامُ.....والأشعارُ....والأيدي  التي ارتفعتْ لتنسجَ من خيوطَ دعائها .....لعراتكِ الضّعفاءِ يامعشوقتي حرزا ألاتبّت يدٌخذلتكَ..........وافترشتْ كتابَ

 .    في ليلة عيد          ★★★ وأظل وحيداً سهرانا  والليل يدنـدن ألحانا أتُراك تنام و تتركني ويداعب نومٌ أجفانا سهرٌ وفراقٌ وشتات و ينام الليل وينسانا و يؤذن ديكٌ أسمـعه ويزقزق طيرٌ جوعانا فإذا المذياع هنا ساجٍ و يـرتـل شـيخٌ قـرآنـا و أذانٌ يـأتـي ويدوى  فيشق السمع ويغشانا مـا طال الليل ولا نمنا بل كان الهمس فأحياناْ صمتٌ أحياناً هل أسمع و أطـوف مكاناً و زمانا فـي ليلة عـيد أرصدهـا في عيد الفطر كذا كانَا الـعـيـد يصـارع أخـيـلة شـوالٌ يقـفـو رمـضـانـا تكـبـيرٌ  يعـلـو  و نشـيد والشيخ يجلجل بسمانا و يغـرد طفـل  مبتهجا يوم الجائزة فقد حانَ          ★★★    أحمد زكي سعادة

 رباعيات عن الخلق ما لهذا أنزل الله الهدى جاعلاً في الأرض إنساناً نبيّأ يخلف الله المدى خير الورى يرتقون الهون أحباباً رقيّا بينما يرتدُّ دوماً خيبةً كلُّ طمّاعٍ يعادي الحقَّ بغيا فاسدٍ يهوى خراباً للعلا كافرٍ بالله أو ما كان وحيا د. هدى برهان طحلاوي

 .           شرع الهوى             ★★★ هامت إلى فنن الخيال تفيـض يُضفي وصالاً شاعـرٌ و قـريض مـهـلاً رويـداً أربـعـي لا تنبسي مازال من لـحن الـفؤاد فيوض همسٌ ودمعٌ والقروح تضمخت ماذا دهاك  إلى العُثارَ نخـوض نسمٌ بـودٍ ساكبٌ عـذب الهوى أم أنـه مـن بـوحـكم تـعـريض أتـلـوك مـوجـاً و الـلآلـي دُرةٌ أحكي غثاءً في اللقاء يغيض ترنيمةٌ ضيٌ خفوتٌ من جوى وجدٌ و يكوي والحياء وميض مـاذا عساني هل أكـون متيماً قلـبٌ سقيمٌ و الـنهار غـمـوض ردوا شغافاً كـم يبيت مـعـذبـا إن الشغاف مـع العذاب نقيض رفــقـاً ووداً بـالـفــؤاد و مـالـه فالحب فـي شرع الإله فريض لا تكسروا ذاك الجناح تمهـلوا إن الجناح مـعـذبٌ و مهـيـض فالحب فيض و الهوى خلٌ له أمـا الـجـفـاء لـواذعٌ مرفوض لا تبأسوا تـلـك الحياة وسيلةٌ فـيها ودودٌ بالجـروح مريـض لـكـنـه شــرع الـهـوى إلـيـاذة فيها وفـاءٌ مَبسمٌ و حضـيض               ★★★         احمد زكي سعادة