رنم حلب قصيدة الشاعر إسلام يوسف
بعود الكامل المجزوء أعزف لحني
'''''''''''''''''''''''''''''' ♥~♥ ''''''''''''''''''''''''''''''
°•« رِئْمُ حَلَب »•°
أَحْبَبْتُ مِنْ حَلَبٍ غَزَا
........................ لًا شَارِدًا بَيْنَ الْبَشَرْ
فَاقَ التَّصَوُّرَ حُسْنُهُ
........................ مِنْ نُورِهِ غَارَ الْقَمَرْ
كَالشَّمْسِ يُشْرِقُ فِي الضُّحَى
...................... وَإِذَا دَجَى بَدْرًا ظَهَرْ
كَمْ قُلْتُ فِيهِ قَصَائِدًا
....................... خَبَّأْتُهَا خَلْفَ الصُّوَرْ
وَوَصَفْتُ فِيهَا قَدَّهُ
..................... وَرُمُوشَهُ ذَاتَ الْخَفَرْ
وَجُفُونَ عَيْنَيْهِ وَبَحْ
...................... رًا فِي خَفَايَاهُ الدُّرَرْ
وَضَفَائِرًا شُقْرًا وَكَأْ
................... سًا فِي تَرَشُّفِهَا السَّكَرْ
إِنْ حَرَّكَ الشَّفَتَيْنِ أَوْ
........................ لَعِبَتْ أَنَامِلُهُ الْوَتَرْ
ذَابَ الْفُؤَادُ مِنَ الْجَوَى
..................... وَالرُّشْدُ وَلَّى وَالْفِكَرَ
يَا وَيْحَ مَنْ يَرْعَى الرَّشَا
.................... ذَاقَ التَّرَقُّبَ وَالسَّهَرْ
بريشتي ...
اسلام يوسف
الفسطاط - المحروسة
تعليقات
إرسال تعليق