تستجيد الشعر قصيدة الشاعرمراد بن علي
تَسْتَجِيدُ الشِّعْرَ لَا تُكْتُبُ
وَ صَبَاهَا الْأَشْعَرُ الْأَكْتَبُ
أَنْتوِي مِنْ سِحْرِهَا هَرَبًا
وَإِلَيْهَا يَهْرُبُ الْمُهْربُ
إِنّهَا أُنْثَى بِلَا وَطَنٍ
إِسْمُهَا الْقَهْوَى فَلَا تَعْجَبُ
كَيْفَ يَا أَحْبَابُ أُخْبِرُكُمْ؟
أَي أَشْوَاق الْهَوَى أَغْلبُ؟
هَلْ يُؤَدِّي الشِّعْرُ ؟ أَيْنَ أَنَا؟
طِيبُهَا أَوْ أَحْرَفِي أَخْطُبُ؟
أَسْكَرَتْ مِنْ حُسْنِهَا أُمَمٌ
وَ اشْتَكَاهَا الْخَمْرُ وَ الْعِنَبُ
تَغْتَلِي التِّسْعُونَ فِي دَمِهَا
مِثْلُ مَوْجِ الْبَحْرِ يَظْطَرِبُ
إِنّهَا بِالْبَنّ نَكْهَتُهَا
بَعْضُهَا مِنْ بَعْضِهَا أَطْيَبُ
أَيْ أَسْرَارِ أَكَاشِفِكُمْ؟
أَقْتُلُ السَّاعَاتِ أَرْتَقِبُ
يَا يَدِي... مِنْ أَيْنَ أَمْسِكْهَا
يَا فَمِي... مِنْ أَيّهَا أَشْرَبُ؟
...........
مراد بن على
تعليقات
إرسال تعليق