تشتتنا المذاهب قصيدة الشاعر مسير الجابري
تُشتِّتنا المذاهبُ
وآخرُ ما بلغنا من ظلالٍ
اذا نعقَ الجهولُ لهُ نُصفِّقْ
فيخطبُ واثقاً فالقومُ جُهلى
ويكذبُ عامداً كيما نُصدِّقْ
فنقبلُ ما يقولَ وانْ تمادى
مخافةَ ان يُكفِّرُ او يُفسِّقْ
كأنَّ الدينَ تدركه عقولٌ
وأرى الرجالِ إليه تسبقْ
تُشتِّتنا مذاهبُ قائليها
ودينُ اللهِ واحدُ لا يفرِّقْ
قتلنا بعضَنَا بعضاً بجهلٍ
وفي عينيَّ قاتلنا نحدِّقْ
تركنا دين أحمد دون شكٍ
وجئنا من أباطيلٍ نلفِّقْ
سلكنا ألفَ دربٍ دونَ وعيٍ
طريقُ الحقِّ معروفٌ ويبرِقْ
فلا التاريخُ يصدقُ حينَ يحكي
ولا كتبُ الاثارِ تغني حينَ تنطِقْ
جهالاتٌ وأفكارٌ وحدسٌ
وظنٌ لا يفيد ولا يوفِّقْ
مسير الجابري
تعليقات
إرسال تعليق