المقصورة قصيدة الشاعر الاستاذ خالد خبازة
المقصورة
من المتقارب .. و القافية من المتدارك
رجعنا اليكم رجوع الصدى
فليس لنا عنكم من غنى
فادركت اني امام بدور
تشع الوضاءة مثل السنا
أفاض السلافة من ثغره
كما فاض في الوجه ماء الحيا
تقربت اجني من الثغر جنيا
ففاض سلافا وطاب الجنى
بوجه يعير الصباح ضياء
وليل مضى عتمه فانجلى
اراني زوجا من الليل يوما
واخرى اضيئت ببدر الدجى
فارخى جدائله مسبلا
جدائل ليل تعير المسا
ترى الصبح يضحك في وجهه
اذا لامس الشمس راد الضحى
بلحظ به السحر يغزو سوادا
تجلت بهن عيون المها
كعود النقا قده ان عطفت
تمايل كالغصن حين انحنى
مطلا تسيره تؤدة
كما ضاق بالسير سير العنا
عزمت فاسرع خطوي اليه
على قدر العزم تمضي الخطا
فأطوي اليه طريقا طويلا
تضيق المسافة حتى انطوى
الى الله أشكو حبيبا لقلبي
كوى القلب من ناره فاكتوى
بكيت لحظي من جاحد
وقد اسبل الدمع طول البكا
فؤادي يشكو النوى من ظلوم
فياله قلب بكى و اشتكى
نهاني عن الحب عقلي و فكري
فلم يدرك القلب امر النهى
وحذرت قلبي في حبه
فما حاد عنه إلى أن هوى
فكم أشعل النار في مهجتي
و أوقد بالقلب جمر الغضى
رجعت الى الله في امره
إذا الله يقضي .. مضى ما قضى
..
خالد ع . خبازة
اللاذقية
تعليقات
إرسال تعليق