رفقا بصب قصيدة الشاعر عامر زردة
45
رفـقــاً بـِصَـبٍّ هـائـِـم ٍ ويُـقـاسـي
مــاأنـتِ إلا وَردَتــي وغِــرَاسِـي
كمْ قـيـلَ جُــنَّ بـِحُـبـِّها وجمَالِها
وأجَبـتُ ليلى خَمرتي في كاسِي
أقسمتُ مانظرتْ عيوني َ بـَعدَها
أحـداً ولـسـتُ بِمُضْمِر ٍ إحسَاسِي
أوَكيفَ أخفِي وهـيَ بـدرٌ سَاطِعٌ
وفـضـاؤُها وعـطـورُها أنـْفَاسِي
وحفظتِ سِرَّكِ ما نطقتُ بحرفِهِ
أخفيتُ عَنْ نَفسي وعَنْ جُلَّاسِي
ولـقَـد سَـعَـيـْتُ لـظِـلِّهَا يا سَادَتي
حَـتَّـى تَـعِـبْتُ وأُنْـهِكَتْ أفْرَاسِي
لـكـنـَّنـِي رَغْـمَ الـمَـسَـافـَةِ كـُلّهَـا
سَأظَـلُّ أسْـعى لو بقيتُ أقَاسِي
فـلتـَعْـذِلوا ؛ ولتَكتُبوا ؛ وتَقٕوَّلوا
سَأظَلُّ أقْرعُ في الهَوى أجرَاسِي
عامر زردة
تعليقات
إرسال تعليق