حلوين قصيدة الشاعر ابو النصر الرفاعي
(( حَنُّون ))
بَيتٌ منَ الشِّعرِ مَجهولُ العَناوينِ
أغرى فؤادِيَ في ظُرْفٍ وَفي لِينِ
أضَفْتُ منْ نَبضِ خَفَّاقي لهُ وَعلى
آثارِهِ جُدْتُ في رَسْمٍ وَتَلوينِ
عَنْ أحمَقٍ رامَ باسمِ الدِّينِ مَغْنَمَةً
فَراحَ يَنزَحُ منْ دِينٍ إلى دِينِ
فَلَمْ يَجِدْ في النَّصارى ما ابتَغَاهُ فَلا
أَلفى كُنوزاً وَلا جَاهَ السَّلاطينِ
فَارتَدَّ يَطلُبُ في الإسلامِ غايَتَهُ
لَكنَّهُ عادَ في أسْمالِ مَحْزونِ
فَجادَ قائِلُهُم بَيتاً شُغِفْتُ بهِ
كَلُؤلُؤٍ في حَشا الأصدافِ مَكنونِ
(مازادَ حَنُّونُ في الإسلامِ خَردَلَةً
ولا النَّصارى لَهُم شُغلٌ بِحَنُّونِ)
أبو النصر الرفاعي
سوري
ا
تعليقات
إرسال تعليق