ولتصنعي ماشئت قصيدة الشاعر عامر زردة
وَلِتَصْنَعِي مَا شِئْتِ لَنْ أَتَرَدَّدَا
حَتَّى وَلَوْ سَارَ الْفُؤَادُ إِلَى الرَّدَى
وَخُذِي بَقِيَّةَ مَا تَرَكْتِ فَخَافِقِي
يَبْكِي مِنَ الْإِيلَامِ صَارَ مُشَرَّدَا
لَا تَهْرُبِي لِيَظَلَّ سَهْمُكِ فِي الْحَشَا
مَا كَانَ بَيْنَ الْعَاشِقَيْنِ... تَبَدَّدَا
وَقَتِيلُكِ الْمَطْعُونُ يَنْزِفُ وَاهِيًا
لَكِنَّهُ رَغْمَ الْأَسَى... مَا بَدَّدَا
فَالْعَهْدُ شَيْءٌ ثَابِتٌ وَمُؤَصَّلٌ
قَدْ كَانَ نَقْضُ الْعَهْدِ مِنْكِ مُؤَكَّدَا
فَإِذَا جَنَحْتِ أَوِ اقْتَرَفْتِ خَطِيئَةً
فَأَنَا الَّذِي شَكَرَ الْإِلَهَ... تَحَمَّدَا
مَا كَانَ أَجْمَلَ أَنْ نَكُونَ عَلَى الْوَفَا
مُتَأَمِّلِينَ... بِحُبِّنَا نُخْزِي الْعِدَى
لَكِنْ بِأَمْرِ اللَّهِ (جَلَّ جَلَالُهُ)
نَرْضَى وَقَلْبِي لِلصَّوَابِ قَدِ اهْتَدَى
وَقَضَى إِلَهُ الْعَرْشِ أَلَّا نَلْتَقِي
أَبَدًا؛ وَهَذَا نَافِذٌ طُولَ الْمَدَى
عامر زردة
تعليقات
إرسال تعليق